قصه حقيقيه حدثت فى لندن
المحتويات
بسرعة وعطي مالك الصغير لزينب وخرج وركب العربية جنب عمر والبنات خدو الكرسي الخلفي عادي لان عربية عمر كبيرة
وكان عمر في خلال 5 دقائق عند بيت يوسف لأنه قريب منه
وكانوا البنات طبعا منهارين في العياط بس بعد ما وصلوا البيت بصوا لبعض ب استغراب ونظراتهم بتقول ما البيت باين عليه كويس اهو
كلهم نزلوا وراح رنوا الجرس
شهد اول ما شافته رمت نفسها في حضنه پبكاء إنت كويس
وكذلك الأمر فريدة و أسيل
يوسف متقلقوش دي حاجة بسيطة
عمر زق يوسف بغيظ ودخل رمي نفسه بتعب على أول كرسي وكلهم عملوا كذلك معادا سارة
سارة بصت ل يوسف وقالت پخوف هو سام فين
يوسف في المطبخ روحي ساعديه
سارة أول ما شافته صوتت بړعب ياااااالهوووي إيه ده انتتتت ميننننن
سام شاور ليها انا سام يا بنتي بس ده من طفاية الحريق
سارة روح يا شيخ منك لله إنت وهو
سارة سندت سام لحد ما خرجته برا
سام بص ل يوسف بلوم كان لازم تجوع روح منك لله
سام بص لسارة سدنيني يا حبيبي على اي اوضة فيه ضيوف ميصحش يشوفوني وانا شبح كده !
سارة خدت سام ودخلت وهي بتكتم نفسها إنها تضحك على شكله
عمر بص ل يوسف وبهدوء كاذب إيه اللي حصل
يوسف حمم پخوف احم محصلش وبعدين قام وحضن فريدة وقعد جنبها
فريدة بهمس كويسة وإنت مش جاي تقعد غير جنبي!
يوسف بنفس الهمس اصله هيضربني دلوقتي سيبيه يحاول يسيطر على أعصابه
فريدة بهمس طيب هو إيه اللي حصل وماما فين
يوسف بهمس ماما عند واحدة صحبتها أما اللي حصل هو إن فوطة المطبخ ولعت ومش كنا عارفين نطفيها إزاي انا والاهبل سام وراح الاهبل جاب بنزين ولا جاز وطفي بيه بس رجله ولعت
يوسف وهو بيبرطم بصوت غير مسموع بلوة أقسم بالله فضحتني بتفرح في ضړبي والله البت دي
مالك وعمر بصوا ل يوسف پصدمة بعد ما استوعبوا كلام فريدة
شهد قامت ووقفت قدام يوسف بغيظ بقي الفيلم ده كله عشان فوطة والبيت بيولع وسام باينه ۏلع وكلام كتير وعايز اقولك بحبك قبل ما اموت كله بسبب فوطة فوطة يا يوسف
يوسف احم انا كنت بتوقع المستقبل مش أكتر وكنت معتمد على سام
سام خرج بمساعدة سارة بعد ما ظبط نفسه وسمع جملة يوسف والله وانا كنت معتمد عليك
مالك بسخرية كل واحد اعتمد على التاني ومحدش شغل عقله
سام قعد بالظبط حد يطلبلى دكتور بقي
سارة بغيظ ده حړق سطحي بسيط
أسيل حط معجون سنان
سام ل أسيل اسكتي إنتي يا راس الجزمة انا عارف نفسي وانا محتاج دكتور
عمر قطع كلام أسيل وسام ب بوكس ل يوسف روح يا شيخ منك لله وقعت قلوبنا كلنا
يوسف بص لفريدة عاجبك اللي بيعمله جوزك ده
عمر ملكش دعوة عجابها عشان انت تستاهل
شهد وفريدة بصوت واحد فعلا
حازم في اوضته كان بيجهز نفسه بحماس عشان يروح القاهرة
حازم خلص كل حاجة وفضل يدور على مفاتيح عربيته بس مش لقيها
راح لميساء عشان يقولها تجهز نفسها وتيجي معاه ويسألها لو شافت مفاتيح عربيته
بس أول ما دخل اوضة ميساء مش لقيها وبعدها خرج يدور عليها في الحديقة بملل
بس مش لقي غير ليلى اللي قاعدة سرحانة وحالتها غريبة اول مرة يشوفها كده
حازم قرب منه پخوف من حالها لأن عارف كويس إن كده فيه حاجة
حازم ماما فيه إيه مالك
ليلى حاولت تكون طبيعية مفيش يا حبيبي
حازم امممم ليلو في إيه احكيلي مالك وميساء فين
ليلى بتوتر مفيش يا حازم انا كويسة وتلاقي ميساء في الجنينة كالعادة يعني
حازم ربع أيديه على صدره هنكدب كتير
ليلى ممكن تسيبني لوحدي
حازم بمرح لأ قاعد فوق قلبك يا ماما لحد ما تقولى فيه إيههو إنتي كنتي بتسبيني في حالى لما بقولك سبيني
ليلى والدموع بتلمع في عينيها حازم عشان خاطري سبني لوحدي
حازم حضنها بسرعة ماما بالله عليكي قوليلي في إيه ليه زعلانة بابا زعلك ولا حاجة ولا ميساء كالعادة عشان خاطري قوليلى في إيه
ليلى بصت ليه كتير بتفكير يا تري تقوله وتخليه يمنع ميساء من إنها تعرف الحقيقة ولا تسببها
تعرف الحقيقة قعدت تفكر كتير هي عايزة تسيب ميساء تعرف
لكن بردو في النهاية مش عايزها تتألم فضلت كتير باصة ليه في محاولة لحسم قرارها
وحازم كان باصص ليها وساكت ومنتظرها تاخد قرارها براحتها
ليلى خدت نفس طويل حازم انا عارفة إنك هتقدر تمنع ميساء لكن مش عايزة آسر يعرف اللي هقوله ده كفاية اللي هو فيه
حازم هز رأسه بموافقة على كلامها يلا قولي يا ليلو
ليلى ميساء اتكلمت مع والدتك وهي راحت تقابلها دلوقتي
حازم غمض عينيه بحزن وانتظر ليلى تكمل كلامها
ليلى حازم انا عايزها تعرف وفي نفس الوقت مش عايزها تعرف بقول لو عرفت هتبطل تتهمني أو تشوفني وحشة بس في نفس الوقت مش عايزها تزعل بعد ما تعرف إن صورة امها اللي في خيالها مش حقيقة لو عرفت الحقيقة هتتعب وبردو لو مش عرفتها هتتعب
حازم بهدوء ومين قالك إن منال هتخلي ميساء تشوف الحقيقة ضحك بۏجع وكمل على حسب كلام آسر عنها انا متوقع هي هتعمل ايه هي هتخليكي إنتي وبابا وحشين قدام ميسو وللأسف ميسو هتصدقها لأنها بتحبها ومتعرفش عنها حاجة
ليلى طيب حاول تمنعها يا حازم هي مش لحقت تمشي هي لسا ماشية من ربع ساعة
حازم بحزن ماما سيبيها تعرف كده أفضل ليها اظن سيبيها تعرف وتشوف منال واحدة واحدة على حقيقتها هتتعب في الأول بس اظن كده أفضل ليها
ليلى پخوف على ميساء لأ يا حازم على الأقل خليك جنبها روح وراها ومش تسيبها لوحدها
حازم رفع أيده باستسلام ماهي خدت عربيتي اروح إزاي
ليلى بتفكير خد عربية آسر!
حازم هههه من شوية كنتي عايزه ميعرفش غيرتي رأيك ولا إيه
آسر من ورا حازم هو إيه اللي مش عايزني اعرفه!
__________________
ده الجزء الاول من الحلقه الجزء الثاني هينزل بكرا
اصبحت_لك الجزء الثاني من بلوة حياتي
الحلقة 28 الجزء الثاني
حازم هههه من شوية كنتي عايزه
ميعرفش غيرتي رأيك ولا إيه
آسر من ورا حازم هو إيه اللي مش عايزني اعرفه!
حازم خاف ومعرفش ينطق
ليلى ردت بداله ابدا بس كنا عايزين نخرج انا وهو وميساء شوية مش عايزين نقولك عشان تقعد لوحدك وتفكر بهدوء
آسر هز رأسه مفيش مشكلة اخرجوا عادي انا أفضل إني أفضل لوحدي شوية
ليلى طيب هات مفتاح عربيتك عشان عربية حازم مع واحد صاحبه
آسر بهدوء تقريبا انا سايبها في العربية من ساعة ما جيت مفيش مشكلة خدوها
ليلى ماشي يا حبيبي أقعد انت لوحدك شوية لكن الأكيد هجيلك بالليل تكون هديت شوية يا حبيبي!
آسر بصلها ب استغراب معقول حازم مقلش ليها اللي حكاه ليه
لأنه عارف حازم كويس مش بيقدر يخبي حاجة عن ليلى وكذلك الأمر ليلى
آسر بهدوء على اساس حازم مش حكالك
حازم بمرح لأ طبعا مش قولت سرك في بير يا كبير
آسر دخل وسابهم من غير رد
ليلى يلا يا حازم بسرعة عشان تلحقها قبل ما توصل لازم تكون جنبها
حازم قام وباس رأسها إن شاء الله كل حاجة هتكون تمام متقلقيش إنتي
وراح وركب عربية آسر واتحرك بيها وكان بيسوق پحقد كبير وهو عقله
بيفكر في كذا مشهد واللي جننه أن ميساء مش بترد عليه فضل اكتر من ساعة
سايق بسرعة وعمال يحاول يكلمها لكن هي ولا هنا كان بيفكر يكلم مالك
بس لا هو عايز يخلي ميساء تواجه منال وفي الآخر يقولها حقيقتها بس عايز يكون معاها
كان متعصب جدآ ولو اتكلم مع حد في الوقت ده هيستغرب وهيعرف إنه مش حازم
اما عند ميساء فهي كانت بتمشي على حسب الموقع وكانت بتحارب الطريق عشان توصل لامها
لهفتها عشان تشوف امها خليتها تتخطي خۏفها وتسوق العربية لوحدها
وللفترة الكبيرة دي كلها هي كانت دائما بتعتمد على مالك أو حازم أو آسر في السواقة
لأنها پتخاف من السواقة إلى حد ما لكن دلوقتي تخطت على خۏفها بس
عشان تشوف امها بعد السنين دي كلها كان عقلها مشغول ليه أمها اتخلت عنهم
أو ليه بعدت السنين دي كلها وهل هتندم زي ما قالت ليلى وكانت بردو بتفكر
في اي حاجة وحشة شافتها من ليلى بس للاسف مفيش هي مكنتش أصلا
بترضي تقرب منها كانت بتاخد جنب وبتتجنب ليلى بعد ما عقلها صدق
إنها زيها زي اي زوجة اب لا تحبهم والخ وفوق كده لسا مصدقة كلام طفلة صغيرة!
كانت بترفض كل مكالمات حازم لحد ما استسلمت وردت عليه بعد ما أدركت إنه عارف
كل حاجة من ليلى وإنه وراها أكيد ردت عليه خوفا عليه لأنه في النهاية اخوها الصغير
ميساء نعم يا حازم
حازم بنبرة موجوعة وصارمة قوليلي بسرعة إنتي فين متروحيش لوحدك يا ميسو عشان خاطري
ميساء وقفت بعربيتها مفيش داعي يا حازم انا خلاص وصلت
حازم استني عندك وقوليلي إنتي فين
ميساء معلش يا حازم مش هقدر اقولك عشان انا عارفة إنك هتعمل زي آسر وتمنعني عن ماما!
وقفلت المكالمة وقفلت الفون كمان
حازم بعدها صړخ پجنون بعد ما شاف إن بنزين العربية هيخلص اوووووف
حازم ركن العربية على جنب ونزل منها وحاول يرن على ميساء لكن بلا جدوى رجع وركب العربية تاني ومشي ب أمل يلاقي محطة بنزين قريبة
في منزل يوسف كان قاعدين في جو مرح سام اتعرف على عمر ومالك وكذلك الأمر مالك اتعرف على الكل وقعدوا يدردشو شوية مع بعض فاطمة كانت رجعت من برا
فاطمة دخلت واتفجأت من التجمع اللي موجود خير يا ولاد حصل مصېبة إيه
أسيل بضحك ما شاء الله عليك يا بطوط بتلقطيها وهي طايرة فعلا فيه مصېبة
فاطمة كنت عارفة إن التجمع ده ورا مصېبة
عمر طبعا يا ست الكل إنتي عارفة ولادك جلابين مصائب أصلا
فاطمة إنت هتقولي يا ابني مانا عارفة
فريدة قد إيه إنتي ام عظيمة
يوسف بص لفريدة بسخرية وقد إيه إنتي اخت عظيمة دائما بيعاني
فريدة ببراءة والله مكنش قصدي اعلي صوتي
فاطمة المهم يا ولاد انا هدخل أغسل وشي من الحر وهتوضي واصلي وجاية
ودخلت
سام اتحامل على نفسه وقام وشد يوسف
يوسف پغضب
متابعة القراءة