قصه حقيقيه حدثت فى لندن

موقع أيام نيوز

 


ليا معاكي يمكن إنتي وقتها مشوفتنيش ويمكن انا كمان محفظتش ملامحك!!
لكن حفظت ريحتك ولما شوفتك تاني مرة عرفتك!
كنت في مرحلة مشاعر غريبة ملغبطة منين كنت مقضيها ومنين كنت ملتزم حدودي معاكي!!
يمكن مش اقتنعت إن ده حب وكابرت وبعدتك عن طريقى أو اي مكان ممكن يجمعك بيا 
مش خليتك تتوظفي في الشركة عند سكت ومكملش مش رضي يقول ماما!!! 

المهم اني قررت ابعدك عن طريقي انا كنت واثق إن فيه حب لكن لأ مكنتش متوقع إني هقدر احب بجد أو اتخطي الماضي بتاعي!!
يمكن كتير مش بيوثق في الحب بس ده لأنهم مجربوش يستنو مجربوش يختارو الشخص الصح!!
الشخص اللي هتكون سعادتك معاه كل شيء بالنسبة ليه الحب فيه عقابات لكن تهون الصعاب والعقابات!!
كل حاجة بتهون بعد نظرة وحضن كل حاجة بتهون اي ألم بيتمحي بتنسي وجعك بعدين من نظرة واحدة!!
فريدة امممم يمكن إنت كنت آخر حد كان ممكن افكر إني احبه لكن مش هنكر اني أول مرة شوفتك اتلغبط!!
نسيت كل حاجة وقولت إنك قدري وبعدين رجعت افتكرت هيثم!!
مكونتش سعيدة لما كنا مع بعض في الاسانسير وافتكرت هيثم!!
اتمنيت إن قلبي ميكونش فيه حد عشان اقدر احبك إنت مشاعري انلغبطت!!
يمكن نسيت ملامحك ونسيتك مع أول لقاء لينا مجتش في دماغي لكن فضلت فاكرك ب نحس حياتي 
كنت غبية عمية عيلة

مبتفهمش مقدرتش اميز بين الحب والإعجاب!
مقدرتش اعرف إنك أنت حبي كنت بعند وبكابر كنت خاېفة اخد خطوة واقرب منك!!
يمكن مكنتش قادرة أوثق فيك وكلام هيثم فضل في دماغي كتير!!
خدت عنك فكرة ومكنتش عارفة اغيرها يمكن كنت شايفة عنك عكس ما قال هيثم بس بردو ثبت في عقلي كلامه!!
جرحتك كتير كنت غبية!!
مشوفتش حاجات كتير انت كنت جنبي وانقذتني من عمي عصام وكمان هيثم بس انا كنت إيه ناوية اجرحك اكتر مما كنت بچرحك!!
كنت ناوية اكرهك فيا واقولك إني مش مناسبة ليك ولحبك بس بطريقة تانية!!
كنت ناوية اخليك تشوفني واحدة وحشة مش زي اللي حبيتها!!
كنت عايزة أوضح لك اني بمثل عليك الحب واللي فارق معايا فلوسك!!
وقتها كنت عارفة إني لو عملت كده انت هتبعد لوحدك لأنك عايز الحب!!
بشكر الظروف اللي منعتني إني اعمل كده الظروف اللي خلتني أتراجع عن إني اعمل كده!!
مش قادرة أتخيل لو كنت عملت كده إنت كنت هتكون بعيد عني
انا مش قادرة أتخيل حياتي من غيرك يا عمر انا عرفت معني الحياة معاك!
متخيلتش إن في يوم ممكن حد يحبني كده انا بحبك جدا وبعتذر عن كل حاجة عملتها فيك
عن كل ألم وچرح كنت سبب فيه عن كل لحظة كنت عايزة ادمرها بغبائي
انا بعشقك وبموت فيك بكل حالاتك
عمر شدد من حضنه ليها انا كنت عارف إنتي ناوية على إيه كنت عارف إن ده في دماغك وهتديني صورة وحشة عنك!!
بس كنت مستعد لكل ده عشان انا كان مستحيل اتخلي عنك مستحيل اتخلي عن حبي 
مستحيل اتخلي عن حبي بعد ما لقيته كل ألم وكل چرح ليهم معني عندي!!
لأن كل حاجة بالنسبة ليا كانت لحظات خاصة وانا بحبك وبموت فيكي انا بعشقك وبحبك اكتر من حياتي
إنتي بلوة حياتي وحبي وعشقي للابد 
عمر بمرح ربنا يهديك يا مالك يا بني كمان وكمان وتفضل هادي ونايم كده على طول
وضحك هو وفريدة بصوت عالى بعد جملته 
واستمرت سهرتهم بحب وذكريات وماضي وحرية تعبير عن كل مشاعرهم يمكن مش عارفين اللي منتظرهم بكرا إيه!
مش عارفين هل هيستمر كل ده ولا هينتهي بسبب شخص حير! 
بعد مرور يومين 
ميساء مش ناوي إنك ترجع لعيلتك
مالك وهو باصص للبحيرة مش عارف هل انا مستعد للمواجهة ولا لأ !!
ميساء ليه بقي أنت بقالك اكتر من أسبوع فاكر كل حاجة اخواتك كل شوية يرنوا عشان يعرفوا حاجة لكن حازم بيضطر يكدب عليهم 
مالك بس انا مش مستعد دلوقتي
ميساء پغضب  إنت هتفضل طول عمرك أناني كده
مالك بصلها بدهشة قصدك إيه!
ميساء انت دائما مش بتفكر غير في نفسك وبس دائما شايف الحياة لنفسك بس!
مثلا زمان لما كنت مفكر إنك قټلت اخترت نفسك بدل ما تختار الحقيقة
ما علينا من الحقيقة لكن انت دائما بتفكر في نفسك وبس بتفكر
لما كنت عارف اني هعترف ليك بحبي أخترت إنك توجعني ب أبشع الطرق بحجة إنك بتبعدني عن عالمك
بالرغم من أنها كانت هتكون ابسط مما يمكن كنت تقدر تقولي ان المشاعر من جهتي انا بس!
مش تعمل اللي حضرتك عملته وجايب واحدة الاوضة ايا كان اللي حصل سواء حقيقة أو تمثيل 
لكن ميمنعش إني لسا لحد دلوقتي پتألم ومستحيل انسي اللحظة دي ابدا !
في مواقف كتير حصلت زمان اللي فاكرها واللي مش فاكرها وكنت دائما فيهم أناني
دلوقتي إنت أناني لانك مسمحتش لعيلتك تعرف أنك افتكرت كل حاجة 
إنت شايف إنك كده مرتاح في الوضع ده فكرت إنك تحط نفسك مكانهم وهما حالتهم إزاي!
أكيد بيفكروا فيك عايزين يكونوا جنبك بس خايفين يقربوا عشان مش يضغطوا عليك 
لكن هما في اليوم بيرنوا كذا مرة عليك فكرت مرة ترد عليهم تقولهم إنك كويس
لأ وبعدين بيكلموا حازم وهو مش قال لحد فيهم عشان انت طلبت كده 
إنت شايف إنك مش مستعد للقاء ده او المواجهة وعمال تأجل لكن هما اه مثلا 
يمكن هما مستعدين لكده مثلا مستعدين يقابلوك طبعا لأ هما زيهم زيك لكن مش انانين بيفكرو في نفسهم
واللي عايزينه وهما وبس !
في فرق بينك وبين اخوك كبير إنت أناني لكن هو لأ لأنه لو كان أناني كان يقدر يسيبك فترة لحد ما يكون هو مستعد لكن هو معملش كده 
جالك بعد ما عرف كل حاجة بفترة بسيطة مش زي حضرتك هتدخل في الاسبوعين 
والذاكرة راجعة ليك ومفكرتش إنك تفرحه وتقوله انا فاكر كل حاجة 
لكن هو بمجرد ما عرف ماضيك كان عندك مش استني الوقت المناسب هو مش سابك في عڈاب 
هو جه ريحك على طول اما انت مش بتفكر غير في راحتك إنت واحد دلوقتي مقولتش ليه
هتفضل أناني كده كتير بتفكر في اللي يريحك إنت الاول حتي لو على حساب غيرك!
مالك بصلها وسكت هيقول إيه هي معاها حق أبتسم بمرارة لما افتكر جملة أبوه متبقاش أناني زي امك 
هو عارف إنه أناني دائما بياخد القرار اللي يريحه هو ومش بيهتم لغيره!
كان دائما عايز إهتمام أمه و أبوه ليه من وهو صغير كان دائما تفكيره في المريح لنفسه وبس
مش بيهتم خلاص بغيره حتي لو هيعذبه 
مالك اكتفي بجملة معاكي حق انا فعلا أناني 
ميساء متكونش أناني من جديد ومتستناش لما تكون مستعد يلا كلمهم ع الأقل أو روح لعيلتك 
مالك وهو باصص للبحيرة امممم بس انتي مش حاسة بيا أصلا عشان تتكلمي!
هو إنتي كنتي فقدتي الذاكرة قبل كده وبعدين طلع عندك عيلة والكلام ده
والمفروض منك إيه إنك تفتكري جربتي تعيشي شبابك كله بذنب وهم إنك قاټلة!
جربتي تعملي حاجات ڠصب عنك بسبب إختيار خدتيه تحت ضغط وإنتي مش في عقلك
انا كان مستحيل اهرب من جريمتي لكن أنا كنت تحت ضغط امممم يمكن انا فعلا أناني
فعلا مفكرتش غير في اللي عايزه انا وبس واللي عايزه إني أفضل حر جنبك!
انا 
قطع جملته وبصلها بحزن وقام من مكانه وقال 
هحاول على قد ما اقدر مكونش أناني انا من طفولتي وانا أناني هحاول مكونش أناني انا دلوقتي رايح لعيلتي مش هستني اكون مستعد
وسابها ومشي
ميساء قامت عشان تجهز وتروح معاه لكن اول ما وصلت البيت اتفجأت بدخول آسر
وكانت اسراء وراه بټعيط وقفت هي ومالك مكانهم بيحاولو يعرفوا فيه إيه
اسراء برجاء اسر ارجوك اسمعني إنت فاهم غلط
آسر پغضب  مش عايز أسمع حاجة
اسراء على فكرة إنت فاهم غلط استني واسمعني على الأقل وبعدين أحكم
آسر بحدة أشد وكان وقتها أبوه وحازم وليلى خرجوا ليهم مش عايز أسمع حاجة وكل حاجة بينا انتهت إنتي من طريق وانا من طريق مش عايز أسمع حاجة لأني كده ولا كده مش هصدقك دلوقتي بقي ابعدي عني 
اسراء طيب اسمعني على الفكرة الكلام اللي سمعته 
آسر قاطعها پغضب  مش عايزززز أسمع حاجة اللي عندي قولته ومش مستني أسمع منك حاجة 
قال جملته ودخل على جوا على طول وبعدها دخل وراه حازم وليلى وخالد راحو لاسراء 
ميساء كانت واقفة محتارة تروح مع مالك ولا تدخل لأسر ولا تقف جنب اسراء
مالك قرب منها وهو عارف بتفكر في ايه وحب يديها الإجابة 
مالك خليكي جنب آسر انا عايز أوجه عيلتي لوحدي وكمان اسراء معاها دلوقتي عمي

خالد وليلى وانتوا عمركم ما اتفقتوا ف مش هتفهميها شوفي آسر الأول وانا همشي لوحدي مش هأجل الموضوع مهما كان
ميساء هزت رأسها بالموافقة ودخلت لأسر قربت من اوضته وخبطت على الباب وفتح ليها حازم
حازم يوم غير مبشر ابدا القعدة دي انا مش مطمن ليها
ميساء من على الباب لو مش عايز تنضم لقعدة النكد تقدر تروح مع مالك هو رايح القاهرة
حازم احلفي كان بودي اروح بس للاسف أخويا حبيبي عايزني جنبه
كان آسر قاعد سرحان مش سامع هما بيقولوا إيه أو حاسس بردو باللي بيحصل
عند إسراء أمه وخالد وليلى حاولوا كتير يعرفوا منها اللي حصل 
لكن اسراء مش راضية تتكلم لأنها شايفة نفسها غلطانة ولو قالت ليهم محدش هيكون في صفها!
أو هي فاكرة كده فضلت إن هي تسكت وكان كلهم حاوليها بيحاولوا يعرفو 
لكن بلا جدوي بيتكلموا وهي مش بترد علي حد خالص
سام هاااا فهمتي حاجة يا اخت
أسيل  بعد صمت شوية حياة أبوك يا شيخ إنت متأكد أنك فاهم انجليزي !!
سام بتعجب افندم لا بقي ده إنتي شكلك حمارة ما بتفهميش
أسيل  يعم روح انا الي حد ما كنت فاهمة شوية بس انت عكيت ليا الدنيا
سام ده إنتي ناكرة جميل صحيح بقي انا قاعد بقالي ساعة بشرح وإنتي مش فاهمة
أسيل  ما أنت يا أخ اللي معقد الواحد تاه اكتر ما هو تايه مبقتش عارفه استخدامات اي حاجة انهي تيجي عاقل وانهي غير عاقل
سام بتريقة قولتلي إنك عايزة تكوني دكتورة صح
أسيل  اينعم
سام ب إشارة ادي دقني اهي لو بقيتي دكتوره ب دماغك الجزمة دي وبعدين شاور لسارة اللي قاعدة على جنب مندمجة مع مسلسل وفي عالم تاني ولا إيه رأيك !
سارة بلا اهتمام امممممم
أسيل  لسا هتتكلم بس سام جاله تليفون سارة سابت اللي في أيدها وبصتله بترقب يرد وهو قاعد
سام أبتسم على غيرتها وترقبها للمتصل بس بردو مش هيديها فرصة رد على المكالمة واتكلم بالاسباني عنادا في سارة لأنه عارف
 

 

تم نسخ الرابط