قصه حقيقيه حدثت فى لندن

موقع أيام نيوز

 


هياخدها محدش ھيموت ناقص وكذلك الأمر في اللي حصل مع مريضك هو كان ليه نصيب في الكام ساعة أو دقيقة اللي عاشهم بعد العملية عشان كده ماټ وبعدين إنت لو استسلمت مع مۏت أول حد في طريقك يبقي لازمتك إيه ك دكتور إنت ك دكتور لازم تفهم إنك مش هتقدر تنقذ الكل وفي حالات ھتموت لكن دلوقتي إنت بتقول سيبت الطب إنت عارف إنت كان ممكن تكون سبب في إنقاذ حياة كام شخص وزي ما انت سبب في إنقاذ حياتهم دلوقتي بنشفان دماغك ده إنت سبب في موتهم مش إنقاذهم ومساعدتهم إنت إيه افهم بقي

ياسين سكت بتفكير لحد ما دخلت ممرضة من قسم الطوارئ
الممرضة دكتور فارس الحق بسرعة في حالة مستعجله ومتعرضة لرصاصة ومحتاجين جراح قلب بسرعة لكن مفيش حد حاليا هنتصرف ازاي
فارس بص ل ياسين برجاء ياسين قوم يلا مفيش دكتور جراحة قلب غيرك دلوقتي
ياسين كان ساكت وهز رأسه برفض 
فارس ياسين ارجوك قوم متخلكش سبب في مۏت حد إنت لازم تكون سبب إنقاذه 
ياسين مش عطي رد
فارس بصله بيأس وطلع هو برغم من إنه تخصص جراحة مخ و اعصاب بس من واجب اي دكتور إنه يحاول ينقذ أي مريض مهما كان اختصاصه 
فارس خرج على قسم الطوارئ وشاف وضع فريدة وخدها في الطريق لغرفة العمليات بسرعة وأول ما دخل لقي ياسين مستعد ومتعقم عشان يدخل العملية
ياسين متفرحش بسرعة كده عشان هتكون جنبي لأني بقالي سنة مدخلتش اوضة عمليات ف ممكن اكون نسيت كل حاجة
فارس بتأكيد هكون جنبك بس ادخل إنت وأبدا بسرعة 
ودخلوا الاتنين مع باقي الطاقم وبدأت العملية
عمر كان واقف ساند ضهره على الحيطة ب ألم وبيفتكر المشهد اللي كانت في حضنه فيه وغارقنة في ډمها مشهد صعب عليه مشهد شافه قبل كده في أبوه وأخوه وكان مړعوپ لأن محدش منهم فضل ليه بعدها خاېف يواجه نفس المصير هو مش هيتحمل المرة دي لأنه حب فريدة اكتر من اي حد 
عمر اتحرك وقرب من اوضه العمليات بخطوات تقيلة وقال پألم لازم تحاربي وكمل بصړاخ مش بمازجككك لأ غصببب عنككك لأنهاااا مش حياتكك وروحككك إنتييي بسسس لأ دي روحييي وروحكككك إنتييي فاهمممة
وقعد قدام اوضة العمليات بضعف وعجز مش حاسس بالعالم حواليه خلاص ولا تليفونه اللي بيرن ب استمرار ولا أي حاجة نهائيا عادل قرب منه وطلع من جيبه التليفون وكان يوسف  المتصل عادل رد عليه
يوسف  بتعب وضعف إنت فين مش قولتلك تيجي تتكلم مع شهد وتحاول تشوف هي مالها عشان مش بتكلم معايا إحنا دلوقتي في المستشفى والدكتور قال إنها مرت پصدمة انا مش عارف إيه اللي حصل وقت خطڤ مالك عشان يصدمها انا خاېف يكونوا عملوا في مالك حاجة عشان هي مش بتكرر غير مالك عايش !! يوسف  سأل

بتعب عمر مش بترد ليه !!
عادل خد نفس عميق انا مش عمر ممكن تقولي إنت في مستشفى إيه عشان عايز اتكلم معاك وجه لوجه !!
يوسف  كان في نفس المستشفى اللي فيها عمر وقال لعادل وهو مستغرب هو مين !!
عادل راح ل يوسف  بسرعة وطبعا عادل عارف الكل فرد فرد وعارف هما مين وعارف عنهم كل حاجة 
عادل قرب من يوسف  احم انا اللي كلمتك من تليفون عمر
يوسف  بدهشة من السرعة اللي جاله فيها وكمان معرفته ليه
عادل انا كنت هنا في المستشفى ده اللي إنت بتفكر فيه وانا مين ف انا عادل رفعت وانا ابقي ابن خالة زينب والدة تقدر تقول إني خال عمر مثلا وعايزك في إيه فانا مش عايزك في حاجة انا جاي أقولك على حاجة وعارف كويس إنت قد إيه هتتألم 
يوسف  بقلق في إيه !!
عادل انا هقولك من البداية انا كنت رايح اتكلم مع عمر بخصوص كلامه مع والدته في باريس وكده لأني اتكلمت معاها وعايز افهمه كل حاجة لكن اللي حصل
يوسف  بتوتر وانا مالي انا بكل ده قول اللي انت عايزه بسرعة عشان انا آسف طريقتك مستفزة ممكن تتكلم ب اختصار !!
عادل تمام عايز أقولك إن دلوقتي اختك في اوضة العمليات وعمر وضع صعب يعتبر ومغيب عن الدنيا و خربيتك يا عادل 
يوسف  غمض عينه بمحاولة الاستيعاب وقال پضياع افندم!!
عادل احم اختك اضربت پالنار وفي العمليات 
حازم بهدوء أيوة يا بابا زي ما بقولك كده عند صاحبتها وكده 
خالد حازم إحنا هنهزر إنت عبيط يا بني هو إيه اللي عند صاحبتها ده يا بني هو ينفع تخرج من غير ما تقولي !!
حازم عايز المفيد يعني!!
خالد ما تنطق يا بنإحنا هنلعب مع بعض 
حازم اتنهد وقال بتمثيل الحزن من الآخر كده منال امه كلمتها وهي مضايقة من ساعتها !!
خالد بتوتر وبعدين !!
حازم ولا قبلين مضايقة وراحت عند واحدة صاحبتها في القاهرة وكده ومالك اللي وصلها
خالد بضيق وعدم تصديق ماشي يا حازم شوف كنت رايح تعمل إيه
حازم خرج وافتكر حديثه مع مالك على البحيرة فلاش باك
حازم بحدة قاطع تفكير مالك تقدر تقولي ميساء فين وحضرتك فين من امبارح
مالك تعالي وانا هقولك !!
حازم قرب منه ووقف قصاده بغيظ  منه اتفضل اتكلم سامعك
مالك ببرود خاطڤها فيها حاجة !!
حازم بإشارة ب أيده إنت مچنون !!!
مالك حازم زي ما بقولك خاطڤها ومعنديش اي مانع احكيلك بس إنت تسمع وحاول تستوعب !!
حازم قعد الأرض بهدوء اتفضل اديني يا سيدي هتهد واقعد ساكت بدل ما اقوم واعمل منك بطاطس محمره !!
مالك اتنهد بتعب بص يا سيدي انا وحكي ليه كل حكاية حياته وحازم كان بيستمع بهدوء عكس ما كان متوقع مالك
حازم بهدوء وحكمة عكس ما يبان للكل بص يا سيدي انا فاهمك كويس جدا ويمكن انا اكتر واحد ممكن إنه يفهمك يمكن إنت متعرفش بس يعني انا إلي حد ما كنت في موقف قريب من موقفك بص إنت يمكن غلط بس داريت على غلطك ب أخطاء أكبر !! مكنش ينفع كده بس بردو انا قادر أفهم إنت مريت ب إيه انا من فترة بردو اتلميت على شوية صحاب وفي فترة اتعاطيت مخډرات وكده وكنت بحاول اخبي عن الكل بس ماما ليلى ربنا يخليها عرفت واقنعتني إني ابطل وكانت جنبي لحظة ب لحظة !!وكمان يا استاذ إنت انا أكتر واحد قرفتني طول ما الزفتة كانت في المانيا ويوميا كنت فوق دماغي عشان تطمن عليها ما البعيد كان مفكرني أهبل مش فاهم نرجع للمهم المهم يا بني انا مش بقولك إني مصايبك الكارثية دي صحيحة انا لو مش عارف أو حاسس بيك كان زماني مفرتك كده ومش ساكت واضاف بمرح بس يلا انا عارف إنك كنت أهبل وعلى نياتك زي حالي !!
مالك إنت إزاي كده
حازم انا كده عشان الكاتبة عايزة كده إنت مالك !!
مالك لأ بجد ما اتخيلتش رد فعلك ده لأ ده إنت تيجي في حضڼ اخوك يا فواز 
حازم لأ معلش خلاص انا داخل على ارتباط مبقتش فاضي
مالك انا في حياتي مشوفتش زيك !!
حازم ليه حبيبي عايز تلاقي زيي ده انا حتي واحد بس 
وقرب صباعه في وش مالك هااا واحد بس انا متغاظ منك على فكرة يعني كنت تحت السن القانوني وكمان دون قصد لأ والغباء بقي إنك مروحتش تتأكد إذا كانت ماټت ومش مکيدة من اللي إسمه خليل  عليا النعمة إنت غبي وعندك عقل مش بتستخدمه !!
مالك ركز مع كلام حازم بتفكير هو فعلا ممكن تكون مکيدة من خليل  وهو معملش حاجة من البداية وهو بردو مقربش من البنت وتأكد إنها ماټت فعلا ولا لأ لأ والغباء بقي إنه محطش في دماغه أنه كان مركز في الطريق وهي اللي رمت نفسها قدامه ف بنسبة كبيرة كانت مکيدة وهو اتخدع لأنه مجربش يفكر ولا يشغل دماغه وده الفرق بين عمر ومالك عمر بيفكر وبيدقق في كل حاجة اما مالك مش بيدقق كتير ولما بيفكر مش كتير ولا فكر بيفكر بملل يعني بارد ودماغه فاضية !!
مالك انا همشي انا دلوقتي !!
حازم وقفه مالك هي ميساء كويسة
مالك الي حد ما لكن أنا لازم اخليها تسامحني وانا كده ولا كده خلاص ناوي اسلم نفسي واعترف بكل اللي اتنيلت هببته !!
حازم شوف إنت واختار المناسب وفكر كويس وانا مش هقولك لأ لأن ده اللي مفروض تعمله !!
مالك مشي ورجع عند اسراء ولقيها بتحاول تهدي مالك الصغير ومش قادرة قرب منها بسرعة أصلا مالك الصغير كان يكاد يتقطع نفسه من شدة العيط وبمجرد مع قرب منهم
مالك الصغير شاور ليه ب ايديه وكان بيطلب من ينجدها مالك شال مالك الصغير وقعد يقول كلمات تهديه وكان مالك فعلا بيهدي لأن صوت مالك نفسه صوت عمر مالك الصغير سكت لأن ده صوت عمر ومعلومة كده مالك في عمره ده متعلق بعمر اكتر من فريدة وده اللي كان بيجنن فريدة 
اسراء بدهشة وحدة ماااالك متهزرش الواد ده اكيد ابنك وانت بتنصب عليا
مالك بصلها ببرود إنتي فعلا متخلفة يلا روحي شوفي هتعملي إيه !!
اسراء خرجت وهي مش مصدقاه وهي شبه متأكدة إن مالك الصغير إبنه مش مجرد طفل خاطفه !
مالك ركض مالك على السرير وقاله بهدوء وإنت بقى يا حج إنت حكايتك إيه مش كفاية إنك شبهي قولت ماشي لأ وكمان بتسكت معايا وقال بصوت عالي نسبيا هو انا خلفتك ونسيتك !!
مالك الصغير ضحك بقوة لما مالك على صوته لأنه متعود على الصوت العالى من عمر
مالك خبط على ايديه عليا النعمة انا ابتديت اشك في نفسي روح منك لله
وبعدين قعد جنبه يفكر إيه العلاقة اللي بتجمعه بيه لأ وكمان شهد دماغه بقي فيه 100 سؤال وبقي عنده فضول يعرف عيلة الصياد فرد فرد لحد ما جه ليه مكالمة من خليل  
خليل  الواد هيفضل معاك يومين ولا حاجة لغاية ما الوسط يهدي مالك
مالك بهدوء دون اعتراض زي ما توقع خليل  خلاص تمام معنديش مشكلة !!
وقفل مع خليل  
مالك بتفكير بص لمالك الصغير وقاللو فضلت بيك هنا كتير ممكن الغبي حازم يقع ب لسانه وكمان آسر مش هيقتنع بكدبة حازم ف انا مضطر اخدك ونروح عند ميساء وهتبقي مصېبة بقي لو لاحظت الشبه بينا زي الاخت اسراء ابصملك بالعشرة هتخلعني والله هي أيام

سودة إنت لسا شوفت حاجة
عمر و يوسف  كل واحد منهم كان واخد ركن لوحده قدام غرفة العمليات
 

 

تم نسخ الرابط