قصه حقيقيه حدثت فى لندن

موقع أيام نيوز

 


فكرة انا شاب محترم وطبعا مش هجري وراكي عشان عندي اخت بنت ومش هحب حد يعمل فيها كده بس على فكره انا عرضي ليكي جد مش هزار ف ممكن رد طيب عشان اتكلم مع بابا بقلب جامد
 أسيل  وقفت بتفكير وبعدين قالت هرد عليك بعد الامتحانات
حازم هز رأسه ليها بهدوء وقال تمام اتفضلي
وسابها تمشي شوية وبعدين مشي وراها عشان يتأكد إنها وصلت اوضتها من غير ما حد يزعجها

ابننا جنتل مان يا ولاد

عند اسر واسراء
كانوا ماشيين بصمت كان آسر عنده خطة يعبر بيها عن اللي في قلبه الا إن طبع اسر مش زي الباقى هو كان دائما منطوي ومش بيتعامل كتير مع الناس ف حتة إنه يعبر برومانسية عن سعادتها صعبة عليه!!
اسراء وهي ماشية بصت ليه مفيش حد على الشاطئ غريبة
آسر وهو مكمل مشي ده لان الوقت متأخر
اسراء ابتسمت بمجاملة لأنها كانت بتحاول تفتح موضوع وتشوف هو كان عايز يقولها إيه اهاااا
آسر مفاجأة سام وشغلنا عليها طول النهار بوظت خطتي
اسراء ابتسمت بخجل وبصت في الأرض كان عندك خطة!
آسر اممم
اسراء ابتسمت وقالت بحماس معني كده وبينما إحنا ماشين على الشاطئ دلوقتي انت عندك خطة ومفاجأة صح 
آسر أبتسم وبعدين قال سام بهدل الشاطئ شوية باللي عمله وبعد ما هيخلص مش هينظف اللي عمله شباب اخر الزمن
كان بيتكلم وهو ماشي وباصص قدامه اسراء بصتله ب احباط وبعدين ابتسمت وقالت ممكن ننضف اللي هنبهدله مع بعض وبعدين تكوين العلاقات بيحتاج سنة إحتفال قد كده وعملت علامة مقاس ب أيديها قد كده
إلا إن جه ليها رد من ذلك المنطوي محبط مش بحب جو الاحتفالات 
إسراء بصت قدامها وقالت بهدف تستفزه من الأفضل تواكب الآخرين وتكون زيهم طب قولي ايه اللي بيحبه الأشخاص المثاليين زيك
آسر وقف مكانه وهي وقفت كمان خاڤت تكون ضايقته وبعدين قرب خطوة منها بس هي بعدت ورا وكل خطوة يقربها تبعد هي خطوة لحد ما ثبتت مكانها وقالت ليه بتقرب مني كده
آسر انا شخص بيحب الصراحة تقبلي تشاركيني حياتي طول العمر 
اسراء ابتسمت بخجل وقالت قصدك إنك كده بتعرض عليا الزواج
تستمر القصة أدناه
آسر أبتسم بغرور ومفكر نفسه عمل إنجاز وقال أيوة
اسراء كشرت وقالت اسر بجد دي طريقة إنت مثالى زيادة عن اللزوم ومش رومانسي خالص ومكابر إنك تتخلى عن مبادئك !! وبعدين قالت بعند مش موافقة مش موافقة 
آسر أبتسم ومسك أيديها وطلع خاتم من جيبه ولبسها ليها وقال سواء موافقة أو لا ف الوقت أتأخر على كده أصلا الفرح بكرا واه صحيح الخاتم ده انا اللي عامله بنفسي
اسراء ابتسمت وفى نفسها حد يعلمه إنه المفروض يكون رومانسي دلوقتي مش كده وبعدين قالت بصوت مسموع مش عايز تقول حاجة تانى
آسر أبتسم وهو فاهم هي عايزة إيه بس قال ببرود خلاص مانا قولت وانتي مش موافقة
اسراء طيب قول من جديد كده!!
اسراء سكت بتفكير وبعدين ضحك وقال مفيش داعي بعدين بقا قدامنا عمر طويل مع بعض يلا الوقت أتأخر تعالى اوصلك اوضتك!!
اسراء برافو كم أنت رومانسي بجد يلا 
اسر حاول يكبت ضحكته ومشي معاها لحد ما وصلوا عند المكان اللي فيه الاوض اسراء قعدت على رصيف كده وكان فيه انواع كتير من الورود وبصت لأسر بأمل متأكد إنك مش عايز تعيد اللي قولته بطريقة الطف 
آسر تصبحي على خير مثلا
اسراء ولا حاجة انسي يا اسر وكانت ماشية بس هو وقفها
اسراء لفت بأمل بس هو مش عارف لسا يعبر عن مشاعره بطريقة مناسبة ف اتحجج وقال الخاتم مش مظبوط هعدله !!
اسراء شدت ايديها ولف وشها وعطته ضهرها وقالت تصدق إنك رخم
آسر أبتسم وبعدين عينيه جات على وردة حمرا ف قطف واحدها وبعدين قالها لفى طيب كده 
اسراء لأ واتفضل امشي دلوقتي عشان ما ارتكبش چريمة 
آسر استفزها وقال على فكرة شكلك من ورا وحش جدا قال جملته وخبى الوردة ورا ضهره
وهي لفت بعصبية وقبل ما تتكلم كان ظهر ليها الوردة بصتله پصدمة كان شكله وهو متوتر يكفى للانفجار من الضحك لكن هي ابتسمت وقالت برقة تقصد ايه بالوردة دي
آسر لأ ابدا ولا حاجة بس لقيت ورد وشكلها كان حلو ف قولت اديهالك
اسراء ضحكت عليه لأن تصرفاته مش معقولة يمكن كان في الخطوبة بيعبر على التلفون لكن الواقع لأ بردو هتكدب
آسر بص فى عينيها وقال إنتي فاهمة انا عايز اقول ايه فمتصعبيش الموضوع عليا لو سمحتي
اسراء أخدت منه الوردة وقالت موافقة 
كانت لحظة كافية إنها تخلى اسر يحضنها احيانا عشان تقول لحد حاجة مش مضطر تبالغ أو تجهز وتعمل حاجة اشياء بسيطة بتكون كفاية جدا والحب بسيط والكلام بسيط بس إحنا اللي بنحب نبالغ ونعقد المواضيع 
تستمر القصة أدناه
عمرفريدة 
بعد ما اخدها ومشي من عند سام هدف عمر من إن الفرح يكون فى شرم كان ليه دوافع شخصية فى البداية هو كان مجهز حاجات كتير في الجونة في الغردقة مكنش فى دماغه يجى شرم بس هو اكتشف إن المكان بسببه لسا سايب اثر فى فريدة من لما كانوا هنا أول مرة واتعصب عليها 
الحلقة 12 تقريبا في الجزء الأول

من الرواية
لما اقترح عليها شرم اكتشف إنها رفضت وبشدة ف حب يعند فيها بس لما نزل نزل فى مكان مختلف عن أول مكان نزل فيه بس دلوقتي اخدها على نفس اليخت اللي كانوا فيه بس هى مخدتش بالها
عمر مد ايديه ليها عشان تعدى على اليخت وهى مسكت ايديه وعدت 
عمر غماها لحد ما دخل جوا وكان فيه صورة كبيرة معلقة فريدة أول ما شافتها فتحت عينيها پصدمة وبعدين خبت وشها ب ايديها بكسوف 
عمر ضحك وقال عشان تعرفي إني محترم بس انت اللي اصريتي تبوظيني 
الصورة كانت عبارة عن اللحظة اللي باسته فيها عشان تغيظ هيثم كانت وقتها بتتصرف بسذاجة مكنتش مدركة للحياة والواقع كانت زي الطفلة اللى المسلسلات كانت كل حياتها وكانت شايفة إن المسلسلات واقع 
عمر بقا مش عيب تعملى كده فى شاب محترم زيي ولاد الناس مش لعبة يا ست هانم هو مش عشان انا قمر وحلو حبتين تتحرشي بيا للدرجة دي
فريدة بصتله إنت عايز توصل لايه يا أستاذ انت
عمر شدها ووقف فى نفس المكان ووقفها هي كمان نفس اليخت نفس الأشخاص لكن الواضع مختلف عايز اللحظة تتعاد من جديد عشان كانت مميزة بالنسبة ليا بس كانت فى وقت غلط في وجود أشخاص غلط وحسس على رأسها وهو بيجز على أسنانه وانا يا حبيبتي لسا متغاظ منك ونفسي اكسر رقبتك على تصرفك ده!
فريدة بتعجب ليه
عمر لوى دراعها بخفة وقال بصوت عالي بقا يا هانم يوم ما تبوسيني يبقي قدام صحبي وكانت أول بوسة على فكرة اقټلك يعني واعلقك في ميدان عام زي ما كان نفسي اعمل وقتها بس ساعتها صبرت نفسي وقولت معلش عيلة هبلة وكملت معاك في لعبتك بس بردو لسا متغاظ صالحيني
فريدة ابتسمت حاضر
عمر أبتسم وغمض عينيه وكأنه مستني إعادة اللحظة ولكن اتفاجئ ب كوباية ماية في وشه 
عمر مسح الماية من على وشه انا غلطانلك والله بلوةةةة حياتي أقسم بالله 
فريدة خلاص مفجأتك خلصت يلا نرجع ولفت تمشي بس عمر حضنها وقال لأ لسا فيه حاجات وبعدين احنا هنرجع للعيال دي على الفرح أو مش هنرجع الله أعلم لسا بفكر 
وصفر بصوت عالي واليخت اتحرك بيهم 
لحد ما وصلوا الوجهة الأساسية 
تستمر القصة أدناه
نفس المكان اللي اتخانقوا فيه اول مرة 
فريدة أول ما شافته صوتها بقى فيه شىء من الضعف والخۏف يلا نرجع يا عمر مالك بيصحى فى الوقت ده يلا نرجع
عمر ضغط على ايديها بتملك وكان بيطمنها بنظراته ليها وقال ماما ومامتك معاه مش هيحتاج حد دلوقتي دي فرصتنا عشان نصنع ذكريات جديدة مكان الذكريات دي 
فريدة بصت ليه بضعف هو اكتر واحد ممكن يفهمها بس هو مش عايز الخۏف ده يكون جواها أو الذكرى تفضل وحشة في دماغها 8
عمر رفع أيديها وباسها وقال بهزار ابعت اجيب يوسف  لو خاېفة كده لسا مبتحسيش بالأمان غير وهو موجود ولا إيه يا ماما وبمناسبة الأمان بردو دي مشكلة وعايزك تصالحيني عليها بس يلا مش دلوقتي 
فريدة اتعلقت فى كتفه عشان تستمد القوة منه عشان تواجه مكان هى فيه ضعيفة مكان فيه ذكري شبه طفولتها بس دلوقتي مختلف هي مش وحدها 
دخلوا الاتنين سوا وأول ما قفل الباب غمضت عينيها بړعب أكتر 
عمر اتنهد وقال مش هينفع كده خليكي فاكرة إنتي طول الشهرين اللي فاتوا عملتي فيا إيه عشان اتخلص من كرهي للمستشفى يعني 3 مرات في الأسبوع يا ظالمة توديني المستشفى وتسبيني وحدي في الاوضة شوية عشان تحولى الذكرى من ذكرى مؤلمة لعادية ونجحتي في كده تسمحي ليا انا بقا انجح في تحويل الذكري دي من مؤلمة لذكري جميلة
فريدة بصتله وحاولت فعلا تهزم خۏفها 
عمر مسك ايديها ودخل شوية وبعدين وقف وقال هنا استفزتيني وقولتي إنك عايزة تتطلقي
فريدة بصت ليه وهنا حكيت ليا قد إيه علاقتك ب أبيه مختلفة!!
عمر ضحك وقال وهنا قولتيلي مستحيل اعيش مع واحد زيك!!
فريدة ضحكت هي كمان وعلت صوتها وهنا قولتيلي صوتك ميعلاش عليا 
عمر ضحك هو كمان وهنا قولتيلي احم بدأ يلقد صوتها بدراما أيوة أظهر على حقيقتك الحمدالله اني مفضلتش مخدوعة فيك كتير
فريدة ضحكت وبعدين ابتسمت بحب من ذكرى جميلة في المكان هنا قولتيلي إنك بتحبني ومستحيل تتخلى عني
عمر أبتسم لأ يا راجل انا قولت كده مش فاكر فكريني قولتها إزاي كده
فريدة ابتسمت وقالتمتحاوليش تستفزيني انا بحبك ومستحيل اجرحك أو اتخلى عنك
عمر اممم كانت أول مرة اقولك بحبك ولا إيه يعني
فريدة لأ تصرفاتك كانت بتتكلم لكن انت كنت بتكابر هنا كانت أول مرة تقولها صريحة !!
عمر امممم وشعورك كان إيه وقتها
فريدة سرحت شوية فى الماضى كان شعور غريب حسيت إن مشاعري اتلغبطت ودقات قلبي وقتها مكنتش فى صالح الموقف بدل ما اكون زعلانة وقتها فرحت فى لحظة مكنتش عارفه السبب قربت منه وبقت قدامه وبصت فى عينيه بس دلوقتي عرفت السبب كنا قريبين من بعض كده ساعتها بس كان صوت انفاسنا وقتها مزيج من العصبية والحقد!!
تستمر القصة أدناه
عمر بهدوء ودلوقتي
فريدة إنت شايف إيه
عمر ذكريات جديدة
كانت اجابتها ب إنها باسته من خده بنفس الطريقة اللي باسته فيها فى اليخت
بعد شوية ساعات
يوسف  شهد
يوسف  كان بيبص
 

 

تم نسخ الرابط