رواية دكتور نسا بقلمي فريده الحلواني
المحتويات
الله شكله وافج علي مرواحك لاهلك مانتي مهتسكوتيش بردك
نظرت لها بهدوء و قالت الي حوصل عشيه محدش له صالح بيه و الي بيني ما بين جوزي مهينفعش احكيه
ديه اول هام تاني هام سوا وافج اروح و لا صمم علي رايه بيا من غيري الفرح هيتم يبجي بلاها مشاكل و نكد ملوش داعي اكيد عنديه سبب لكت ديه
عفت بفخر يسلم خاشمك يا بتي عين العجل و الله
عفت اني مهدخلش بيناتهم يا تحيه هما احرار ويا بعضهم و رغد اسم الله عليها طلعت عاجله و هتفكر صوح يبجي ليه نكبر الحكايه من غير داعي
رغد بعد اذنك يا حاجه رايده اعمل الوكل انهارده
نرجس بمزاح وااااه ديه المزاج عالي انهارده يبجي هناكل احلي وكل
وقفت تصنع الطعام بحب ملأ اركان قلبها الصغير غطي علي ندوبها لم تطب بعد و لكنها في طريقها للتعافي هي واثقه من ذلك
و بعد ان التف الجميع حول طاوله الطعام و قد اشادو بجماله شعر بالغيره تنهش احشائه ليس من
حق احدا ان يمدح بها غيره و لا تلك الابتسامه الحلوه تظهر لغيره
بربت عيناها و وقف الطعام في حلقها مما جعلها تسعل بشده
مثل الخضه و قال بعد ان امسك بكوب الماء ليعطيها اياه مالك يا رغد شرجتي و لايه نظر بخبث و اكمل اشربي بح مي سلامتك
تماولت منه الكوب و ارتشفته دفعه واحده ثم ظلت تتنفس سريعا الي ان هدات و هي تسمع الكلمات المعتاده في تلك المواقف سلامتك يا بتي اتشاهدي و جلع ماسخ
صبرت حتي انتهي الطعام و جلسو يحتسون الشاي معا قامت من مجلسها بحجه احضار بعض الحلوي التي حهزتها خصيصا له بمجرد ان كادت ان تمر امامه مثلت التعرقل
مما جعله ينتفض زعرا دون الانتباه للعيون المسلطه عليه امسك يدها ثم قال پخوف و هو يسندها حاسبي خلي بالك
تلك الماكره كيف تقول انه لم يحدث شيء و ماذا عن الذي اذا ما ظهر
دون ان يرد عليها قام بحملها امام الجميع و اتجه سريعا نحو الدرج و هو يقول تعالي اكشف عليها ليكون تمزق فالاربطه اكمل بهمس بعد سماع و لو مكانش اكديه اني الي
نهرها ابيها قائلا كنك انتي الي اتخبلتي يا جليله الحياه هتعيبي فجوزك جدام الكل
ردت پجنون يعني عاجبك المسخره الي عم توحصل جدامكم
حمزه بحكمه يابت ابوي هو معميلش حاجه غلط مرته رجليها اتلوت هيكشف عليها و لا يشوفها جدامنا كيف بس لو كتي مكانها كان عيمل اكده بردك
و الذي اشعل الڼار فالاسفل دون اهتمام دلف بها جناحهم ثم اغلق الباب و قال بتلاعبيني يا رغد
ردت عليه انت الي بدات لاول اني معميلتش حاجه
اكلها بعينه و هو بقول بداخله لا وقت لمجادله تلك الحمقاء ساريها مع من تعبث و يكون الرد بالفعل ليس بالكلام
و الفعل كان صاډما بالنسبه لها
صدح الهاتف مره اخري فقالت رد يا عثمان اكيد حاجه مهمه ادام بيلح اكده
وجد ان حديثها به بعض التعقل و لكنه يرفض
سحب هاتفه كي يري هويه المتصل و حينما راي الاسم برقت عيناه بفرحه ثم فتح الخط سريعا و قال
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي فريده الحلواني
الحلقة العاشرة و الحادي عشر
الفصل العاشر
اوعي تضعفي اسمعي مني بصي وراكي و شوفي ايه الي عدي عليكي و ايه الي اتحملتيه
هتعرفي وقتها قد ايه كنتي قويه و انك كنتي اكبر و اقوي من اي موقف فيه الي اخد منك و في الي داس عليكي و في الي شمت فيكي بس انتي لسه واقفه ربك كريم و رحيم و لو عارف انك مش قدها مكنش حملك كل ده عشان فالاخر يجبرك و يراضيكي لانك رضيتي في وقت مكنش الرضي في سهل ابداااا انا واثقه
فيكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
دائما ما تضعنا الدنيا في اختبارات قويه و
لكن اصعبها ان نقع في حيره بين ما يأمرنا به العقل و ما تتمناه قلوبنا فلمن تكن الغلبه
لم يمهلها الفرصه لتفهم بل حركها برفق من فوقه ثم اكمل محادثته الغامضه و هو يقول اركب اول طياره طالعه علي سوهاج بلغني ميعاد وصولك و اني هشيعلك عربيه تجيبك لحدت عندي
عثمان لااااه فاكس له مهينفعش اجفل اني هحجزلك وعاود احدتك و فقط اغلق معه و قام بالاتصال باحدي شركات الطيران و قام بحجز تذكره و لحسن حظه ان امامها ساعه للاقلاع
قام بابلاغ الرجل مره اخري ثم انهي المحادثه
كاد ان يتحرك من مرقده الا انه لاحظ تغير لون وجهها و هي تقول بوجل و كأن قلبها انبئها بشيء ما
رغد خير يا عثمان في حاجه
نظر لها بغموض لم تشعر بها ثم قال خير ما وشك اصفر أكده ليه دي مكالمه شغل
لا تعلم لما لا تصدقه و لكنها هزت راسها بهدوء و قالت الله يجويك يا دكتور
تلاقت الاعين في حديث صامت
هي تترجاه ان يغلق صفحه الماضي
و هو يطالبها بالبوح قبل ان يعرف
من غيرها
و ما بين هذا و ذاك كانت العقول متشبثه بقناعتها فلم تستطع القلوب ارضاخها
وصل مكتبه داخل مشفاه جلس علي جمرا ملتهب الي ان اتي له الزائر المنتظر
بمجرد ان دلف عليه المكتب ثم اغلق بابه قال بلهفه وينها الكشوفات
الرجل بابتسامه حرجه طب قولي اتفضل يا دكتور ده الصعايده اهل الكرم
لم يهتم
بعتابه المتواري بل قال اجعد و هات الكشف و بعدها هعرفك كيف هو كرم الصعايده صوح
التقط منه تلك الاوراق بلهفه تطلع علي عددا لا بأس به من ارقام الهواتف التي قام اخيه الراحل بالتحدث مع اصحابها قبل ۏفاته بشهران و كل رقما كان بجانبه اسم صاحبه
تفحصها جيدا منه من يعرفهم جيدا و منهم لا و لكن عددهم قليل
الا اسما واحد كان دائم الاتصال به و لكنه مسجل باسمه هل يحادث حاله لمن كان هذا الرقم لما يسجله اخيه باسمه
نظر للرجل بجديه ثم قال وينها التسجيلات
اخرج الرجل من جيبه فلاشه صغيره مدها له ثم قال بفخر لما قدرت احصل علي سجل المكالمات فكرت اوفر عليك ال وقت بدل ما ننتظر فتره عسان نحصل علي كل التسجيلات للارقام دي عملت فحص للسجل و خرجت كل ارقام العائله بره
و جبتلك تسجيلات باقي الارقام اكمل بوجل خاصه الرقم الي متسجل باسم المرحوم انا كده اتصرفت صح و لا ايه
ابتسم باتساع ثم قال انت عملت عين العجل براوه عليك اخرج من جيبه دفتر الشيكات الخاص به ثم دون فوقه رقما كبيرا قطعه و اعطاه اياه
برقت عين الرجل بزهول حينما راه المبلغ المدون ثم قال بس ده كتير اوي يا دكتور
عثمان بجديه و لا كتير و لا حاجه ديه حج تعبك انت و زمايلك جوم معاي لجل ما تاخد حج ضيافتك
وقف الرجل ثم نظر الي ساعته و قال اعتبرها وصلت و بذياده انا يا دوب الحق ارجع المطار قبل ما اركب الطياره حجزت تذكره عوده يعني قدامي ساعه تقريبا
غادر الرجل وضع تلك الفلاشه داخل جهاز اللاب توب خاصته بعد ان امر السكرتيره الا يدخل عليه احد
و ما اكد هذا الاحساس هو عدم رده عليها كلما حاولت الاتصال به اغلق الهاتف
دلفت عليها نرجس و قالت بقلق وينك يا رغد منزلتيش ليه بعد ما عثمان مشي كان شكله مضايج انتو اتخانجتو
رغد بتيه لاااه جالو تلافون شغل و طلع طوالي
نرجس مالك با خيتي
وشك اصفر ليه اكده جوليلي لو فيه حاجه مضيجاكي اني كيف خيتك
و قبل ان ترد عليها كان يدخل بملامح متجهمه ثبت نظره عليها وهو يقول لاخته بامر هملينا وحدنا يا نرجس
اوقفتها و قالت بفضول فيه ايه يا نرجس كنها عامله مصېبه خيك جاي من بره هيطلع ڼار حتي مردش علي امك و هي بتنادم عليه
نرجس ملناش صالح يا عيشه روحي شوفي ولدك و لا لاجيلك حاجه تعمليها
اما بالداخل كان الموقف حقا مرعب
نظراته المشتعله صمته المريب جعلها تشعر انه
اما هو كان بداخله حربا دروس بين قلبه المټألم من مظهرها و بين عقله الذي يحثه عالانتقام
و لكن ما ذنبها هي الضحيه الوحيده داخل الحكايه
اخيرا قرر التحدث حينما قال بأمر لا يقبل المجادله احكي
نظرت له بعدم فهم فكمل پغضب احكي يا رغد اني عريفت مين الي خوي اتحملتي كلت ديه ليه لجل ما تداري علي بت عمك صووووح
صرخته الغاضبه صډمتها بمعرفته الحقيقه لحظه المواجهه المحتومه كل هذا جعل دموعها تهطل انهارا فجأه دون ان تقوي علي الرد
سحبها من يدها بقوه نحو الاريكه اجلسها عليها عنوه ثم قال اني سامعك بلاش تختبري صبري اكتر من اكده سالت كتير و خبيتي علي و اديني عريفت يبجي ملوش عازه سكوتك ديه
ردت عليه بوهن عايز تعريف ايه يا دكتور
عثمان كل حاجه كيف اتجوزها و لا كان مرافجها صمت للحظه ثم قال بتذكر هي مش اتجوزت جبلك بشهر تجريبا و وجتها جولتو ان العريس من مصر و هيسافر بيها بلاد بره عسان اكده عيملته الفرح اهناك
رغد پقهر دي حكايه بوي عيملها لجل ما يداري عليها ي لما هربت مالدار دورو عليها فكل مكان ملجيوش ليها اثر
عثمان طب و جهازها الي طلع مالبلد بالطبل البلدي كلت ديه كان تمثيل
رغد جولنا للناس انها جاعده حدي بت عم ابوي لجل ما تجهز شوجتها هناك و الجهاز الي طلع جدام الناس اتبرعو بيه و بعديها جعدنا يومين في مصر علي اساس الفرح و اكده و عاودنا
تاني ابوي امر محدش ينطج اسمها واصل لحدت ما يلاجيها و يغسل عاړنا
عثمان و انتي عرفتي كيف انها مرته فرحك و الي ضل يتباها بيه جدامنا كلياتنا اغمض عينه ثم قال بغيظ عور حاله صوح احكي يا رغد اني مطايجش روحي مش هسحب منيكي الحديت اخلصي
يوم فرحنا اني
متابعة القراءة