قصه حقيقيه حدثت فى لندن
فى نفس اليوم
اللى هو مش مدينى فرصة يبقى نفسى فى حاجة أختارها
وهثور ليه حياتى فيها قهر وظلم مثلا عشان أثور إنت عمرك ما جيت عليا حتى غيرتك بقيت بتحاربها عشان خاطر متظلمنيش
عمر ما سمحت لغيرتك إنها تظلمنى يبقى هثور على إيه
ولما أنا مش محتاجة أختار حاجة هتجيلى لوحدها ولا محتاجة أثور على ظلم مش موجود
يبقى لازمة شخصيتى إيه
ارتفعت ضحكات صغيرة من قلبه قبل فمه
ارتفعت ضحكات الفرح أكثر وأكثر لتشاركه إياها وهى تندفع لأحضانه
احتضنها بحب ودمعت عيناهما قبل رأسها وجاء ليتحدث فوجد فوج من الغنم
بااااابى باااابى
اندفع الأطفال لأحضان الوالدين فسقط الجميع على الفراش ضاحكين
ههههه براحة على أبوكم الكحيان
بينما نامت مليكة بصعوبة بالمنتصف
تمدد ليث
احم احم ما خلاص يالا هتعيشلى الدور ولا إيه المهم مالكم هجمتوا كدة ليه علينا
تحدثت مليكة بلهفة
يا بابى إحنا كنا بنلعب وبعدين قولنا كل واحد يختار شغلانة فى المستقبل بس ملك وملوك عايزين يشتغلوا شغلانتى ويقطعوا عليا
تحدثت ملوك الصغيرة باندفاع
أومأت ملك موافقة أختها ليتحدث أسد بابتسامة متسعة
شفت حبايب بابى عايزين يبقوا دكاترة تربيتى شاطرين يا بنات
أردفت مليكة بصړاخ
دكاترة يااااااع دكاترة إيه يا بابى لأ طبعا دول ناس شريرة
عقد حاجبيه لتردف همس بابتسامة وتفهم
آاااه عايزين تبقوا ممرضات طب حلو برضو
ممرضات إيه بس يا مامى
أومال إيه يا حبيبة مامى
أردف
الثلاث فتيات بنفس واحد
رقاصات هيهيهيهي
زفر عدة مرات محاولا الهدوء وعدم إخافتهن
أضفن قائلات
الععععععب
تحدث أسد وهو على وشك البكاء حسرة
العب إيه العب إيه ألطم ألطم يا ناس
كاد يضرب وجنتيه حرفيا بعد سماع نبرة ابنته الباردة
يا بابا بلاش تبقى قفوش كدة الشغل مش عيب
هيهيهيهي
ههههههه طب عايزة أتعلمها علموها لمامى عشان خاطرى
شعر بالدوار حرفيا علم الآن تلك الجينات المعتوهة جاءت ممن
تكفى تلك المهذلة
فلينهيها حالا
بااااااااس الله فى إيه ما تحترموا نفسكم وإنتم يا رجالة البيت موافقين على كلام أخواتكم المنحرفين دول
بث يا بابى متقلقث خاااالث أنا وليث هنثتغل ظباط
اتسعت ابتسامة أسد مزامنة مع اتساع عينى همس
إيه ظباط لا لا لا بخاف منهم
نهرها أسد سريعا
اسكتى يا بت أنا قولت فعلا مخلفتش غير رجالة بصوا يا حبايبى أنا مش ضامن البنات دول فلو كبروا وعملوا كدة اقبضوا عليهم هههه اوعوا تفكروا هزعل والله ما هزعل
نطق ليث بيأس
يا بابى مالك بقيت غبى كدة ليه مش الظباط دول
قرب رأسه من ابنه منتظرا إياه يكمل حديثه الذى يتمنى لو لا يكون ما يتوقعه
تحدث ليث وحيدر بفرح
ظباط ثباط إيقاع
اندفعت الفتيات
هيهيهيهي
نهض مسرعا صارخا پغضب لتسقط بناته أرضا پعنف متألمين بينما اندفع حيدر وليث راكضين للخارج
تعالوا يا ولاد
ركض خلفهم وهم يتعثرون بكل مكان وكل قزم يأخذ اتجاهات عديدة بينما والدتهم تركض معهم بمرح وضحكاتها تعلو وتعلو
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم
بقلم اسراء الزغبي
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم