قصه حقيقيه حدثت فى لندن
المحتويات
جوزنا ونشوف الطلاق بعدين
خجلت سيلين من كلامه الوقح
أسد متجاهلا إياه يلا يا سيلين عشان نمشى
مراد وهمس پغضب وغيرة معا لا سيب سيلين هنا
نظر لهما پصدمة قائلا إيه إنتو هتاكلونا وأسيبها ليه إن شاء الله
لم تجد همس ما تقوله ليرد مراد فورا بوقاحة إنت عارف إن الصغيرة مش فاكراك فإنت محتاج تفكرها بطريقتك وأكيد سيلين هتتكسف تشوفكم كدة بالأوضاع المخلة دى
أسد بابتسامة ماشى وأنا مراقبك كويس يعنى لو ضايقتها هيبقى فيها عم آااااه
قهقه عليها فمهما تغيرت ستظل تصرفاتها كما هى
سيلين بخجل وغيظ إنت بتتخلى عنى يا أسد
همس بغيرة إيه يتخلى عنك دى وبعدين متنطقيش اسمه تانى
قالت جملتها وهى تسحبه پعنف للخارج
مراد پصدمة فولة واتقسمت نصين
لم يكمل جملته ورآها تتركه بلا مبالاة تصعد لغرفة همس لتنام بها
مراد بغيظ أثناء صعوده لغرفته هو الآخر إيه قلة الأدب دى صحيح مفيش احترام أبدا
صعدا إلى السيارة يضحك على طفولتها بينما تسحبه بتملك وتتذمر
ركبا لينظر لها بابتسامة خبيثة انتبهت لتلك الابتسامة لتتطلع له
بتوجس وهى ترجع بظهرها حتى اصطدمت بالباب شهقت پعنف عندما شعرت به يحملها من مقعدها
بالولايات المتحدة الأمريكية
ياسمين پغضب ما تاكل بقى يا حلوف منك ليه
مليكة ببراءة وليها يا ماما
ياسمين بسخرية معلش يا ست مليكة اطفحى يلا بدل والنعمة أنفخكم كلكم
ثم أضافت پخوف وارتباك الكلام ده مش ليك يا عين أمك
ياسمين پغضب جاتك داهية تكون حلوة آااه
صاحت پألم وهى تشعر بكف على عنقها من الخلف
مازن بمزاح أحلى مسا عليك يا سطا
ياسمين بصړاخ بطل هزارك البايخ ده
مازن مقلدا إياها بطل هزارك البايخ ده
ثم أضاف يا بت فين الأنوثة بتاعت زمان
ياسمين بضحكة بلهاء فى البتشنجان
مازن بقرف هاهاهاها ھموت من الضحك إنتى من كتر خفة دمك طار ومعدش فيه ډم أصلا
ياسمين آاه ياخويا لما عملتلى فتوة وضړبت الياضين
مازن باستغراب ال إيه !
ياسمين وهى تحرك شفتيها بسرعة لليمين واليسار الياضين ياخويا مش ياض وياض وياض يبقوا ياضين
مازن بذهول مبتعدا أحيه تعالوا يا ولاد تعالوا يا حبايبى حقكم عليا أنا اللى غلطان لما سبتكم معاها
أخذ أولاده ودلف للداخل تاركا إياها تنظر له پصدمة
فى إحدى الفلل بألمانيا
أشرقت الشمس لأول مرة منذ ثلاث سنوات على العاشقين معا
نائمان بعمق كأنها أول غفوة منذ سنين طويلة
نهض بسرعة وحذر قبل أن تستيقظ
أجاب وهو يخرج للشرفة دون معرفة هوية المتصل
أسد ألو
سمع بكاء شديد على الهاتف ظل لثوان مستغرب حتى علم من المتصل
أسد بحذر جدى
ازدادت شهقاته وصوت بكائه يقطع القلوب
ماجد پبكاء وشهقات حفي دتى عاي شة
أسد زافرا پألم على حاله أيوة عايشة زى ما أنا قولتلكم
ماجد پبكاء شديد أنا آسف أنا آسف أنا مصدقتش لما مازن قاللى سامحنى يابنى أنا السبب فى كل حاجة
ظل يردد هذه الكلمات حتى توقف وقد علت شهقاته مرة أخرى
نظر للسماء الصافية فشرد قليلا لما لا يصبح صاف مثلها لما لا يسامح الجميع لما لا يبدأ من جديد عله ينجح مع ملاكه هذه المرة
ابتسم بخفوت وهو يجيب بمرح جرا إيه ياراجل إنت عجزت ولا إيه أمال مين هيشيل ولادى لاااااا أنا محتاج حد يخاويهم عشان أفضى لأمهم
ماجد بضحكة ممزوجة پبكاء إنت سامحتنى بجد
أسد بجدية مزيفة لو سمحت وقتى هيضيع وأنا محتاج كل ثانية واوعى حد يرن عليا لغاية أما أرجع مش عايزين نقطع على بعض
ماجد بضحك ههههه براحتك يا معلم
أسد بحنان اطمن يا جدى ومش إنت لوحدك السبب أنا كمان كنت مشترك فى بعدها عنى بس وعد إنى هحافظ عليها لآخر نفس فى حياتى طمن اللى عندك وقولهم إنى مدة وهرجع يلا سلام
ماجد بفرحة سلام يا حبيبى
أغلق الهاتف وهو يشعر بالراحة الشديدة أحس بالنقاء يسرى بداخله سرعان ما فر بعد تلك الأصوات المزعجة
عقد حاجبيه بانزعاج يستمع لصوت البيانو من الغبى الذى يعزف بتلك البشاعة
تحرك لغرفة البيانو الموجودة داخل غرفة نومه
وجد الباب مفتوح قليلا ليدفعه بانزعاج سرعان ما تحول لسعادة
وحب وهو يتطلع إليها
تلك التى تضغط پعنف وتعثر على البيانو كأنها تدهس عليها لا تعزف
تدعس بأناملها الصغيرة بطفولية وفضول على أى شيء يقابلها
اعتلت الحمرة وجنتيها عندما رأته عار من أعلى سرعان ما تحول لحماس عند استماعها لكلماته
أسد بحنان عايزة تتعلمى بيانو يا ملاكى
همس بحماس أيوة أيوة والنبى
نظر لها بابتسامة خبيثة
خرج لمدة قليلة حتى عاد بقفازات دراجة ڼارية فى يديه
همس باستغراب إنت خارج
همس بلا وعى أنا إزاى ضعيفة قدامك كدة إزاى قدرت أتقبل بسهولة إنك جوزى مع إن أى واحدة غيرى كانت رفضت واڼهارت كمان
أسد بحب وهو يقدم القفازات لها البسيهم يا ملاكى
ارتدتهم دون التفوه بحرف
تشعر أنها منقادة خلفه ألتلك
الدرجة تأمنه حتى تنفذ
دون جدال أو حتى استفسار
ارتدتهم لتفاجئ بيديه يدخلهما فى القفازين
معها لتصبح أيديهم عالقة معا
حرك أصابعه بخفة على البيانو لتشعر وكأنها هى من تعزف
علت ضحكاتها فخرا بما حققته بالطبع فإدخال اليدين فى القفازات ليس بالهين أبدا !
ضحك بسعادة وفرحة على طفلته الحمقاء التى تسعدها أقل الأشياء
أقسم بداخله ألا يضيعها من بين يديه مرة إخرى
الفصل ٣٦
مر أسبوعان وقد تولدت مشاعر جديدة بقلب سيلين تجاه مراد أحبته بحق تعشق حنانه جنونه ضحكته مرحه وأخيرا وسامته كم طارت فرحا عند اعترافه بحبه لها بالرغم من قولها دون شموع أو ورود أو كل ما كانت تتمناه
أما تلك الصغيرة فعاشت أفضل أيام حياتها معه لم تشعر بأى من تلك المشاعر مع مراد كم تخجل بشدة عندما تراه يقترب منها فجأة ويتنفس أنفاسها كم تتمنى لو تبتلعها الأرض
ولكن للحق تعشقه كثيرا كم هو حنون معها ترى بروده مع الحراس والخادمات ولكن معها يتحول لأسد آخر تماما الآن تأكدت أن قلبها كان على حق عندما سار وراءه دون تفكير
بالرغم من تملكه الشديد إلا أن ذلك يعجبها كثيرا تشعر كأنها شيء ثمين يحافظ عليه حتى من نفسه
زاد عشقها أكثر وأكثر وهى ترى أمام عينيها بعض الذكريات الجميلة الخاصة بهم لم تخبره بذلك تريد المزيد والمزيد حتى تتذكر جميعها ووقتها تفاجئه علها تسدد البعض من ديونها كم احترمته ونظرت له بفخر عندما لم يمسها حتى الآن
كم شعرت برجولته وخوفه عليها وهو يتمالك نفسه بصعوبة ألا يقترب منها
بفيلا مراد عامر
هبطت بسرعة على الدرج قبل أن تتراجع وهى عازمة على الإعتراف أجل لن تتراجع أبدا أبدا
تراجعت وهى تصعد درجتين مرة أخرى بسرعة قبل أن يراها
لا لا لا تتهربى يكفى أين شجاعتك يا فتاة أين الكبرياء والفخر وقد أوقعتى بذلك الوسيم
تنهدت مكررة الكلمة بعقلها
وسيم لم توفيه حقه أبدا لم ترى بجماله أو قد رأت ولكن عشقها يجعله الأجمل على الإطلاق
أفاقت على ذلك الواقف أمامها بخبث يرفع حاجبه وكأنه يخبرها علمه بما يجول بخاطرها
نظرت له بتردد ثم
سيلين بسرعة أنا كمان بعشقك على فكرة
قالتها وصعدت جريا متجهة لغرفتها
تسمر لثوانى سرعان ما ابتسم بخبث وهو يركض وراءها ببلاهة
مراد بصياح استنى يا بت عايزك
كانت الأسرع فأغلقت الباب تتنفس پعنف وتبتسم ببلاهة هى الأخرى
مراد بغيظ من الخارج هربتى زى النسوان مااااشى بس لعلمك إحنا هننزل مصر قريب عشان نتجوز
قالها وهبط مرة أخرى لينهى كل شيء هنا ويعود لوطنه وأهله مع معشوقته
سيلين بفرحة أخيرا
ثم أضافت باستغراب وبعدين إيه هربتى زى النسوان دى ! أومال أنا إيه يلا مش مهم
بفيلا أسد ضرغام
استيقظت باستغراب عندما شعرت بنعومة تحتها عكس جسده الصلب
فتحت عينيها لتجد نفسها وحيدة فى الفراش مطت شفتيها بحزن طفولى لا تريد أن تستيقظ بعده دون أن تراه
سمعت صوت صهيل بالخارج
توجهت للشرفة ولم تنسى بالطبع ارتداء اسدالها والحجاب
شهقت بانبهار عندما رأته يعتلى جواد ويتحرك به بخفة وسرعة
قفزت مكانها بسعادة تريد أن تمتطى حصانا مثله
هبطت بسرعة وخرجت رآها من بعيد ابتسمت بحب عندما رأت اشراقة وجهه ما إن تطلع إليها
قفز من فوق حصانه واتجه لها ممسكا إياه بالحبل
أسد بعشق صباح الجمال يا ملاكى
همس بخجل من نظراته صباح الخير
ثم أضافت بحماس شديد بالله عليك يا أسد ركبنى الحصان ده
اڼفجر ضاحكا عليها
يراها كالطفلة بالرغم من حزنه لنطقها اسمه كالجميع دون إضافة ملكيتها عليه ولكن سيصبر إلى أن يسمعه بإرادتها
نظر ليدها اليسرى خاصة ذلك الإصبع كلما شعر بالحزن أو الخۏف ينظر لهذا الخاتم حتى يعلم أنها لم تتخلى عنه أبدا حتى عند نسيانها له لم تتخلى عن خاتمه
أفاق على نظراتها المترجية ليتطلع لها بتردد
أسد بتوتر لا لا بلاش أحسن وبعدين هتركبيه إزاى وإنتى لابسة إسدال
همس بحزن ما إنت خرج الحراس برة لغاية ما أخلص
نظر لأعلى بغيرة وهو يقول أصل بيقولوا الأقمار الصناعية بتشوفنا وتراقبنا افرضى شافوكى
نظرت له كأنه برأس أفعى سرعان ما ظلت تقفز وتدبدب
بتذمر كالأطفال
همس
بصړاخ لاااااا ما هو مش للدرجة دى بقى إنت اټجننت
سكنت حركتها ثم نظرت له برجاء وقد استغلت عينى القطة خاصتها
زفر پعنف لا يعلم أيختار غيرته أم يختار ذلك الوجه شديد اللطافة
أسد بتردد يتزين بغيرته وتملكه ماشى بس اطلعى البسى بنطلون واسع خالص وحاجة بكم ومتكونش قصيرة قوى وخليكى بالحجاب وأنا هروح أطلعهم بره
اتجهت بسرعة للداخل
مرة أخرى وجلس بالأسفل
لا يتحمل الصعود ورؤيتها بذلك الضعف ليته رفض
لما لا يستطيع حمايتها لما يحمى الجميع ويعجز عن حمايتها هى روحه ونفسه وكيانه ملاكه الصغير
مازن بت يا ياسمينتى تعالى عايزك
ياسمين بزهق وهى تجلس بجانبه على الأريكة عايز إيه سيبنى أرتاح ده لأول مرة العيال ياكلو بهدوء
مازن مش هرد عليكى عشان أنا محترم المهم فى موضوع مهم عايز أقولهولك
ياسمين بتنهيدة قول
مازن إيه رأيك نغير اسم مليكة
ياسمين باستغراب نغيره ! ليه
مازن بصى يا ستى كنت بتكلم مع أسد من مدة كدة وهو بصراحة أقنعنى إن اسم مليكة مش حلو واتحدانى إنه بيحب الصغيرة أكتر من حبى ليكى عشان كدة لما يخلف هيسمى بنته ملاك على اسمها لكن أنا سميت مليكة يعنى ملهوش علاقة بياسمين خالص
ياسمين طب وفيها إيه
مازن بصرامة نعم نعم نعم بقى واحد حلوف يشكك فى حبى ليكى
ياسمين بقرف حلوف ! ملافظك زى الزفت
مازن بسخرية ياختى اتنيلى يعنى ملافظك هى اللى سعد يعنى المهم بقى أنا هغير اسمها لإنه أقنعنى إن فى أسامى كتير أحلى وهحاول أغيره فى شهادة الميلاد ولو معرفتش هبقى
متابعة القراءة