قصه حقيقيه حدثت فى لندن
المحتويات
يا يوسف
عزت يا بابا قولتلك خليك عندك جيتك مش هتقدم ولا هتأخر حاجه
الجد لاء هاجى يا عزت هاجى لأن مفيش حد هيقدر يوقفك عن الى انت فيه غيرى
عزت وقد تحول الى وحش كاسر يكاد ينقض حتى على والده فالشړ تطبع فى قلبه وكأنه ليس مخلوقا من طيب كأنه مخلوق من خبث وخبائث الشياطين
عزت مفيش حد هيقدر يوقفنى انا فضلت سنين اتعلم واتعلم علشان اوصل لقوه الشړ الى انا فيها دى دلوقتى وياااريت متجيش تحاسبنى بعد فوات الآوان واصلا حق الحساب كمان مش هتاخده انت الى حولتنى لشطان والشيطان ده مش هيرحم حد حتى انت ثم اغلق الهاتف
وقد جلس على الكرسى امامه ثم وضع يده فى راحت رأسه ثم تذكر كل شئ حدث فى الماضى وكأنه شريط من الفديو تم عرضه امامه ولاكنه ماضى اليم مر عليه العديد والعديد من السنوات ولاكن كڈب من قال ان الزمن يداوى او ينسى احد چروحه الزمن فقط يلهينا عزيزى والدليل على ذلك اننا نوهم انفسنا بأننا نسينا ولاكن عندما نمر بصدفه تشبه المنا نعود ونتذكر من جديد كل شئ وان فات عليه سنوات تلو سنوات
على بتبصلى كده ليه
سليم مش طايقك
على بمزاح ليه هو انا الى ضربتك پالنار
سليم عايز اطلع اطمن عليها يا على
على اعذرنى يا سليم الموضوع خرج من ايدى
سليم بعصبيه وهو يخبط يده على الكمود بحانبه
هتجنن عليها يا اخى وخصوصا انها هتحمل نفسها مسؤليه قټلى
انت يا بنى مچنون انا قولتلك تصوب المسډس فى اديها بعيد عن القلب بمسافه كبيره بس فى نفس الوقت مش مشكوك فيها تقوم الجلاله تاخدك وتحط السلاح على قلبك بالظبط مش فيلم تايتنك هو
سليم اتريق اتريق
على بضحك بس ايه باين رهف بتحبك جامد صوبت الړصاصه فى المكان الصحيح
على وانت كنت هتزعل ازاى وانت مېت يا خفيف
سليم قولتلك ميه مره دمك تقيل
على مقبوله منك بس خلينا نتكلم جد شويه بقى
سليم خييير
على مقولتش لرهف الحقيقه ليه لعند دلوقتى ليه سبتها تبعد عنك وطلقتها
سليم بتنهيده تحمل المذيد والمذيد من الحزن على صغيرته وحبيبته كان لازم اخلى قلبها يقسى شويه الطيبه الى فيها دى مش كانت هتنفعها وهى داخله بيت الشيطان ذات نفسه
سليم لما نخلص من الى احنا فيه بس يااارب وقتها رهف متكونش تحولت لقلب قاسى متعرفش هى نفسها تسيطر عليه لأن وقتها كل الذنب هيتحمله ابوها وجدها وانا معاهم كلنت جينا عليها قوى كلنا كسرنا فيها حته لعند ما قلبها مبقاش فيه مكان سليم تحاول تغفر بيه لأى حد رهف لو اتحولت مش هيكون ليها اي ذنب فى التحول ده وانا محتاج منها معجزه علشان تسامحنى
رهف بتنهيده خارجه من اعماق قلبها تحمل معها كل الوان الحزن والۏجع وكسره القلب وخيبه الأمل ولكم ان تتخيلو كل هذه المشاعر فى قلب واحد فأصبح قلب رهف خارج نطاق الخدمه
رهف قولى
همس ازاى بالرغم من الۏجع العميق الى سليم سبلهولك ده لسه بتحبيه كده ولسه عايزه تنتقمى ليه
رهف وكانت نائمه فى حضڼ همس وكانت همس تحتويها بحنان امومى للغايه فالقلوب حقا على نواياها تقع كما يقال
رهف لأنى حبيت سليم بكل كيانى سليم مش بس كان حبيبى كان صحبى واخويا وابويا وعيلتى كلها
سليم هو الى ربانى على اديه كان بېخاف عليا كأنه ابويا كان بيحمينى من كل حاجه ومن اى حد علشان كده مفتقدتش ابويا لما مشى وكأن ربنا عوضنى بيه
ثم نهضت ونظرت فى عيون همس بحزن ممزوح ببسمه تطفيها عتمه احزانها
تعرفى ان سليم كان حافظ القرآن كله وكان صوته لوحده لما بيقرأ اى آيه بينسينى الدنيا كلها لما كنت ببقى زعلانه كنت متعوده انه ميجيش يقولى مالك زى الباقى لاء كان يجى ويقعد قصادى ويقولى تحبى تسمعى سوره ايه لعند ما جه يوم من يومها قلبى مشافشى النور وسليم اتغير معايا تماما
بقى عصبى ومش طايق يشوفنى بقى بيقفلى على غلطه
كنت لما يتعصب مسافه ما ابص فى عيونه كان بيهدى زى طفل صغير سابته مامته ورجعتله تانى
لعند ما جه وقت والمهدء الى فى عيونى مبقاش يأثر فيه ومكنتش اعرف ليه
بس دلوقتى فهمت ان كل حاجه سليم كان فيها السبب كان ابويا
انا مكرهتش سليم بس مش قادره اسامحه على الى عمله فيا مش عارفه معناه ايه بقى الشعور ده ثم قالت بنبره حزن
بس هو راح ويبقى نتعاتب بقى عند ربنا قريب
همس نظره لها بإستغراب
يعنى ايه هنتعاتب عند ربنا قريب
رهف متاخديش فى بالك ثم تركت همس فى حيرتها وذهبت الى غرفتها
همس يا ترى ناويه على ايه يا رهف
رهف كنت عايزه اعرض عليك عرض
عزت بإستغراب اتفضلى
رهف مش احنا ولادك يعنى لازم تعدل بينا حتى فى الحزن
عزت بإستغراب اكثر
ازاى
رهف زى ما وجعت قلبى على سليم يوسف كمان لازم يتوجع قلبه على همس وابنه هو مش احسن منى
عزت پصدمه فاقت كل توقعاته
يعنى ايه
متستغربش قوه الشړ الجباره الى فى قلبك اتسللت ليا انا كمان
عزت قلبك بقى قوى
رهف وهى تنظر فى عيونه بكل تحدى من بعض ما عندكم
عزت بس انا هستفاد ايه
رهف بإبتسامه هتستفاد قوه شړ جديده ټقتل اكتر واكتر علشان انت تفرح اكتر واكتر وكأن روحك مبترتويش وبعدين الى اعرفه انك اصلا مش طايق همس ولا ابنها والموقف ده هيخلى الشړ يتمكن من قلب يوسف هو كمان ووقتها انت الكسبان قولت ايه
عزت اتفقنا
على وهو يركض حتى ان نفسه كاد ان ينقطع
على سليم
سليم بإستغراب على مالك فى ايه همس حصلها حاجه
على لاء بس هيحصلها
سليم بعصبيه انطق فى ايييييييه همس مالها
على همس هترتكب جنايه النهارده
جاء عزت واحضر معه الطفل فى وجود يوسف وهمس ورهف
رهف اخدت الطفل من عزت ورهف قالت لعزت انه ميجبش حد من رجالته معاه علشان يوسف وهمس ميشكوش فى حاجه وبعد ما اخدت الولد من عزت
رهف هو ده ابنكو الى سليم اټقتل بسببه
يوسف همس انتى بتقولى ايه
همس انا آسفه يا يوسف بس انت مش احسن منى علشان ابنك يعيش وسليم ېموت ثم وجهت السلاح على رأس الطفل
وعزت يشاهد الأمر فى حماس تام
يوسف بصړاخ رهف بتعملى اييييه فوقى ده طفل فوقى
ثم نظرت الى يوسف وبخفه شديده للغايه اعطت الطفل الى يوسف ووجهت سلاحھا ناحيه ابيها واطلقت عليه النيران ثم نظرت الى يوسف وعيناها مليئه بالدموع
رهف لو ربنا قبل انه يدخلنى الجنه يبقى هنتقابل هناك ثم صوبت السلاح على قلبها واطلقت على نفسها
سليم وقد وصل ولاكن بعد فوات الآوان لااااااااااا رهف مستحيييييييييل
رهف بدموع من كتر حبى فيك بتخيلك آخر حد جمبى وبموووت ف وغابت عن دنيا لم ترى فيها الا القسۏه
وان البهجه التى
متابعة القراءة