المراه وماكينه الخياطه للكاتبه ميرفت السعيد

موقع أيام نيوز

بتستقبل لا رساله ولا مكالمات ومرحتش الشغل مكنتش جاهزه تشوفه او مش عايزه تشوفه كرهته اووي لحد دلوقتي مش مصدقه انه يعمل كده يخدعها للمره التانيه هي للدرجه دي ساذجه للدرجه دي فتت فونها تتسبب عليه شويه يمكن تنساه و ياريتها ما فتحت لقت رسايل كتير اووي منه ومكالمات كتير ومعظم المكالمات انتي فين طمنيني عليكي انتي كويسه ردي عليا طب اجيلك الرسايل كانت كلها كده اول ما ليلي شافت الرسايل عيطت اكتر صدر صوت رنين يعلن علي وصول رساله من صقر 
بتشوفي الرسايل و مش بتردي ليه طب طمنيني عليكي انتي كويسه وبعد كده رن 
ليلي لما جابت اخرها ردت 
ليلي پغضب عايز اي
صقر ما بترديش عليا ليه 
ليلي وارد عليك ليه ابعد عني بقا يا اخي 
صقر پصدمه ابعد في اي ياللي ما احنا كما كويسين مع بعض 
ليلي عمرنا ما هتكون مع بعض مش عايزه تكون معاك بكره ياسيدي ابعد عني بقا عايز مني اي 
صقر پصدمه من كلامها هو اي اللي حصل كل ده علشان غلطه عملتها من سنين 
ليلي غلطه غلطه انت بتسمي دي غلطه ااه وابعد عني بقا مش عيزاك يا سيدي هو بالعافيه بكرهك لو انت عندك كرامه متكلمنيش تاني وقفلت السكه 
صقر كان بينزل للفون پصدمه و حزن وانكسار مش مصدق ان الكلام ده يطلع منها ياترا هي قالت كده ليه 
صقر بكبرياء رجل انت كده عملت اللي عليك متهنش نفسك اكتر من كده خلاص كفايه ۏجع وقله قيمه كفاايه 
النهاردة هكلم ابوكى قالها وروحى راحت يانى
قالى خدودك كسفوكى لونهم برتقالى
قالى دة عيونى استنوكى ردت روحى جيه فستانى
الى متلون بلونى عقبال كل البنات
طب ديق ياسمك ايه واسمك عاللون دة
فرحانة ياناس عالاخر جدا في اليوم دة
بسلامته عجبنى دوبنى بيتنك عالعمدة
وجعتى روحى بالغيبة بردو سيد الجدعان
كانت حور بتغني وهي واقفه قدام المرايه وبتظبط في لبسها وبتتأكد ان شعرها مظبوط و الفستان وكانت فرحانه اووي
دخلت عليها فاطمه بفرحه 
فاطمه حبيبة قلبي قمر ما شاء الله 
حور بابتسامه وسعاده حلو بجد 
فاطمه ايوه ياحبيبتي ااه صحيح العريس وصل تحت 
حور بتوتر وصل طب ماما فين 
فاطمه انا عارفه مخرجتش من اوضتها هروح اشوفها 
حور بتوتر ماشي ربنا يستر 
طلع مالك مع مامته واخته وفاطمه استقبلته وقعدوا 
فاطمه ثاني واحده هشوف ام العروسه 
سعاد براحتك ياحبيبتي 
هنادي خرجت من الاوضه بتكبر وقعدت ومسلمتش علي حد 
سعاد نظرت لمالك اللي هو مالها دي 
مالك لنفسه انا عارف ان المقابله دي مش هتعدي علي خير 
هنادي لفاطمه حور فين 
فاطمه بحرج من تصرفات اختها هروح اشوفها 
حور خرجت بينيه العصير وكانت متوتره جدا وسلمت علي سعاد وليلي وجت علي مالك وعدته 
مالك برفع حاجب ياسلام 
حور قعدت بكسوف جمب ليلي 
ليلي بهمس لمالك اي اتكلم
مالك هما بيقولو اي 
ليلي انت جاي تكتشف هنا هو مش انا محفظاك
مالك من التوتر نسيت 
ليلي اتكلم حور بطلع ڼار من ودانها 
مالك نظر لحور وفعل هي مضايق لانه ساكت 
مالك احم انا جاي علشان اطلب ايد الانسه حور اطلبها وتكون زوجه ليا وانا الحمدلله مرتاح مديا ودكتور وعندي مستشفي يعني مش هخليها محتاجه حاجه 
فاطمه ماشاء
الله ياحبيبي 
سعاد انا من رأي انا الاتنين بيحبوا بعض ومالك مش غريب عليكم من رأي يعني اننا نقرأ الفاتحه 
هنادي هو اي ده اللي يقروا الفاتحه 
نظرتت حور پخوف لمامتها و بتوتر لمالك اللي كان مستعد وعارف ان مامتها هترفض و اكيد هتعمل مشكله وقبل ما حد يتكلم ويقطع حالة التوتر اللي ما بينهم سمعوا صوت خبط علي الباب وخور قامت علشان تفتح 
حور پصدمه سليم 
سعاد انا من رأي انا الاتنين بيحبوا بعض ومالك مش غريب عليكم من رأي يعني اننا نقرأ الفاتحه 
هنادي هو اي ده اللي يقروا الفاتحه 
نظرتت حور پخوف لمامتها و بتوتر لمالك اللي كان مستعد وعارف ان مامتها هترفض و اكيد هتعمل مشكله وقبل ما حد يتكلم ويقطع حالة التوتر اللي ما بينهم سمعوا صوت خبط علي الباب وخور قامت علشان تفتح 
حور پصدمه سليم 
سليم بخبث اي جيت في وقت مش مناسب ياعروسه 
هنادي تعالي ياحبيبي
سليم وحور دخل 
مالك لحور پغضب اي اللي جابو ده 
حور ولله معرفش سليم حبيبي ممكن تهدي وانا هتصرف 
فاطمه بحرج معلش ياجماعه هنستأذن بس خمس دقايق ورجعين 
فاطمه اخدت هنادي وراحوا الاوضه
فاطمة پغضب ليه كده يا هنادي ليه مده عايوه تبوظي فرحت بنتك وانتي عارفه ان وجود سليم هنا غلط
هنادي انتي عارفه اني مش موافقه علي اللي اسمه مالك ده اصلا 
فاطمه ليه ماله وبعدين اللي عاجبك في سليم ده عاملك اي مش فاهمه
حور دخلت عليهم وهي بټعيط ليه كده ياماما ليه تجيبي سليم 
هنادي علشان انتي عارفه من الاول ان انا مش موافقه علي مالك 
حور بكاء وڠضب وانا لو مش هتجوز مالك مش هتجوز خالص
هنادي پغضب انتي بتعنديني ياحور 
فاطمه مالك فين يا حور 
حور برا
فاطمه مامتك ياحبيبتي هتهدي وهتخرج دلوقتي وهتقروا الفاتحه
حور بجد يا ماما 
هنادي مبتردش
فاطمه بجد ياحبيبتي اخرجي انتي لعريسك واحنا جايين وراكي 
حور حاضر ولسه هتخرج
هنادي استني 
حور نعم 
هنادي انا هوافق وهنقرأ الفاتحه ونعمل خطوبه بس لو في فترة الخطوبة دي حصل حاجه معجبتنيش هفسخ الخطوبه فاهمه 
فاطمه هو انتي هتقفي ليهم علي الوحده ولا اي 
هنادي هو ده اللي عندي مش عجكم خلاص هطلع امشيهم
فاطمه وحور غي نفس واحد لا لا خلاص 
حور موافقه 
هنادي طيب 
خرجت هنادي واطمه وحور 
فاطمه احنا اسفين لو كنا اتأخرنا عليكم 
سعاد لا ولا يهمكم مش هنقرأ الفاتحه ولا اي 
سليم بيبص لهنادي ومستني منها انها تقول مفيش قراية فاتحه زي ما قالت له بس اټصدم لما لقا انها موافقه وانهم بدأو يقرأو الفاتحه فعلا وبيشوف نظرات حور الي كلها حب لمالك ومالك اللي بيبدلها نفس النظرات نظر مالك لسليم بانتصاؤ كأنه بيقول له خلاص هانت هتبقي بتاعتي انا 
خلصوا قراية فاتحه ومالك طلع خاتم ولبسوا لحور واتفقوا ان الخطوبه كمان اسبوع ومالك استأذت منهم انه ياخد حور ويتمشوا ومع اصرار حور وفاطمه هنادي وافقت 
سليم روح ومكن طايق نفسه ومستغرب ازاي هنادي وفقت هو كان متوقع انها هترفض زي ما هي قالت له ودخل البيت ورزع الباب جامد 
قمر اي ياعم بتفقفل الباب كده ليه هتكسروا 
نظر لها سليم بضيق ودخل الاوضه وبرده رزع الباب
قمر باستغراب ماله ده نبدأ الخطه بسم الله 
قمر خبطت عليه
سليم عايزه اي يا قمر 
قمر مش هتاكل
سليم مش عايز
قمر ايه ده اهو اول حاجه من
الخطه باظت 
سليم خرج انتي باقولي اي وبعدين واقفه كده ليه بتتصنتي عليه
قمر بتوتر اتصنت عليك ليه يعني اوعي كده 
سليم اوعي اي دي اوضتي 
قمر ااه صحيح انت مش هتاكل 
سليم قولت لا
قمر احسن برده قمر مشت خطوتين ورجعت تاني 
قمر يعني مش هتاكل 
سليم انتي مالك كده مممه ليه اني اكل وبعدين طبخه يعني غيبه لتكوني حاطه ليا س م 
قمر لا لسه موصلتش لمرحل الس م لسه لما تثق فيا الاول 
سليم اي الصراحه دي مش مطمن ليكي 
قمر عيب عليك تقول كده وبعدين مش انت علطول تقول ليا اطبخي وخليكي زي الستات طبخت هوو 
سليم طيب يلا يارب بس يبقي اكلك حلو 
قمر فشړ 
سليم قعد علشان ياكل اول لما اكل لقا ان الاكل جميل جداا وعجبه 
سليم بأعجاب الله الاكل حلو اووي 
قمر بغرور شوفت مش قولت لك 
سليم لا بجد تسلم ايدك 
قمر وهي بتمد ايديها ليه بوس ايدي بقا 
نظر لها سليم بقرف ولأيديها الممدوده وراح عاضت ايديها 
قمر بۏجع وصړاخ ااااه اااه ياابن العضا ضه
سليم اي مش كنتي عايزاني ابوس ايدك 
نظرت له قمر بغيظ 
سلي قومي يالا اعملي ليا قهوه
سليم انت اتكسحت ماتقوم تعمل لنفسك وبعدين قهوة وانت بتاكل ازاي 
سليم مانا خلصت اهو 
قمر هقوم بس بشرط
سليم ككمان شرط شرط اي 
قمر انك
تخرجتي 
سليم اخرجك
قمر ايوه ياسليم انا زهقت من قاعده البيت دي انا عايزه اخرجك
سليم بتفكير طيب ماشي قومي البسي وابقي اشرب القهوه برا
قمر بسعاده فوريره وقبلته من خده وجرت 
سليم بابتسامه من اللي هي عملته واستغرب نفسه انه معاها فعلا بينسي كل حاجه حتي بينسي نفسيه نسي ان حور كانت قراية فتحتها النهارده حتي هو محاولش يعترض او يوقف قراية الفاتحه مستغرب هو بيعمل كده ليه 
ياترا اي اللي هيحصل
عند مالك وحور
حور مال يحبيبي
مالك بضبق هو اي اللي جاب سليم
حور والله معرف يامالك اكيد ماما اللي جبته علشان تبوظ الجواز بس الحمد لله عدت علي خير
مالك بضحك بصراحه انا كنت متوقع ان مامتك هتحاوا تبوظ الجوازه بأي طريقه غير انها تجيب سليم
حور ايوه انا كمان اټصدمت خلاص بقا انسي انت مش فرحان
مالك وهو يديها فرحان ده انا هكطير من الفرحه اول خطوة في انك تكوني ليا وبعد كده الجاي كلو سهل 
حور يارب يكون سهل 
مالك انتي واثقه فيا
حور بتلقاية طبعا 
مالك ابتسم بحب يبقي ان شاء الله انتي هتكون ليا وانا هكون ليكي وان شاء الله مفيش حاجخ هتفرق ما بينا غير المۏت
حور ابتسمت بحب ونامت علي كتفه بسعاده 
وقضوا يوم اطيف مع بعض اتبسطوا اووي وبعد شويه كل واحد روح بيه وهو مرتاح 
عدا شهر بحالو في سلام مالك وحور اتخطبوا وعدا حفلة خطوبتهم بسلام وعايشين فترة خطوبة مابين الضحك والحب والهزار 
علي وعليا قضو شهر عسل جميل ورجعوا وهما مبسوطين جداا 
سليم حضر خطوبة حور ومالك وكان مدايق كان عايز يبوظ الخطوبة علشان متمش ولكن سكت وروح بيته هو وقمر اللي كانت حياتهم مليانه هزار وسليم اتعود علي وجود قمر وهزاها معاه ولحد دلوقتي هو مش عارف هو عايز اي حور ولا قمر 
ليلي رجعت الشغل تاني بس بتشتغل بعيد عن صقر مش بتتعامل معاه نهائي وصخر برده مكنش بيفضل معاها في مكان من ساعة اخر كلام مابينهم هو فلا زهق ومعتش عارف يعمل اي
عند ليلي وصقر في الشغل 
ليلي كان بتشتغل وبتحاول تشغل نفسها بالشغل ومتفرش فه بس هو كل شوية ييجي في دماغها لحد ما سمعت شوشرة برا المكتب بتاعها وصوت عالي خرجت ولقت اللي كسرها اكتر لقت هايدي ماسكه في ايد صقر اللي كان باين علي وشه الجمود
هايدي بفرحه كل الشركه معزومه بكرا علي خطوتي انا وصقر 
نظرت ليلي لصقر پصدمه وحزن اللي كان بيبص لها بنظرات حزن ايضا كأن بيقول لها زعلانه ليه انتي اللي بعدتي
الكل كان بيهني هنادي وصقر اللي مكنش مركز معاهم وكان مركز مع ليلي بس 
ليلي رجليها مش شايلها وفجأة وقعت قدامهم واغم عليه 
صقر بلهفه وخوف وهو بيجري عليها وبيلحقها قبل ما تقع وضمھا جامد وقال پصدمه وخوف ليلي 
هايدي بفرحه كل الشركه معزومه بكرا علي خطوتي انا وصقر 
نظرت ليلي لصقر پصدمه وحزن اللي كان بيبص لها بنظرات حزن ايضا كأن بيقول لها زعلانه ليه
تم نسخ الرابط