رواية للكاتبة ميرفت السعيد
المحتويات
اي ياسليمي
سليم بابتسامه سليمي
قمر مش انا قمرك يبقا انت سليمي
سليم بضيق اممممم طيب
قمر طب اقعد يلا علشان تاكل
سليم يلا
قمر برقة مصطنعه احم سليم
سليم باستغراب اي الرقه دي
قمر مانا طول عمري رقيقه
سليم بسرعه ااه انتي هتقوليلي بأمارة اطفح
قمر پغضب همس احم علي ابو شكلك خرجتني من الدور
قمر لا مش هقول حاجه انا عايز اقولك حاجه
سليم قولي
قمر احم انا عايزه اأجر شقة
سليم باستغراب تأجري شقه
قمر بحزن مصطنع ايوه كنت عايزاك تشوف ليا شقه أجار اخدها ويكون سعرها حلو
سليم تخديها تعملي بيها اي
قمر اعيش فيها
سليم بطلي هبل ياقمر وكلي
قمر بحزن حقيقي انا بتكلم بجد كفايه كده انا حساه اين خربت حياتك جيت في لحظه وبوظتها انا مش هفضل عايشه كده العمر كلو انا من حقي اشوف حياتي و اتجوز بجد وانت من حقك تشوف حياتك وتتجوز بجد علشان كده طلقني يا سليم طلقني وكل واحد يشوف حياته
اما سليم كان مصډوم من طلبها ازاي تطلب منه الطلاق ازا بتقول انها عايزه تتجوز غيره او تشوف حياتها مع حد تاني اضايق جداا من الفكره دي ولكن قال لنفسه اي يياسليم فعلا هي عندها حق طلقها وشوف حور حبيبتك و اتجوزها انت من ساعة ما ظهرت قمر في حياتك وانت ناسي حور خالص طلقها
الفصل السادس والاخير
6
سليم بهدوء انتي فعلا عايزه تطلقي
قمر ودامعه نزلت من عنيها هدوءه بيقول انه هيطلقها فعلا ا ايوه
سليم تمام يومين كده ونروح المأذون ونطلق
قمر پقهر احم طب وليه يومين
سليم علشان مشغول اليومين دول وبعدين كمان علشان اشوف ليكي شقه عن اذنك
سليم قال كده و مشي من قدامها خرج من البيت اما قمر قعدت علي الارض وعيطت مكنتش مصدقه هيطلقها كانت مفكره انه هيتمسك بيها ومش هيرضي بس هي كده خلاص عرفت ان سليم فعلا محبهاش ولا كان بينجذب ليها ولا اي حاجه قامت واخدت شاور وقعدة في اوضتها و بتفكر هتعمل اي يعد ما تطلق من سليم فعلا هتقدر تعيش وتشوف حياتها ولا كده حياتها وقفت وهل ممكن تحب تاني ولا قلبها وقف عليه
تاني يوم
حور كانت بتشتغل فجأة فونها رن بس مردتش كان مالك وكملت شغل لحد ما الحاله مشت حور ردت
مالك انا اهم ياروحي
حور ااه الكلام ده لو شغاله في محل بقاله ها فاكر
مالك ده انتي قلبك اسو د اووي
حور ضحكت
مالك تعالي نخرج نروح اي مكان
حور اممممممممم تدفع كام
مالك ربع جنيه
حور ربع جنيه
مالك وخرروم كمان خلصي بقا اي الرخامه دي
مالك قفل السكه
حور بتنظر للفون پصدمه ده قفل السكه ماشي يامالك شوف بقا مين اللي هيكلمك
مالك وهو بيقعد باستفزاز مش بمزاجك ياروحي
حور انت دخلت منين
مالك من الشباك هيكون منين
حور ههه ظريف
مالك كنتي بتقولي اي بقا وانا داخل كده
حور كنت بقول مش هكلمك تاني واطلع برا مكتبي
مالك المستشفي كلها بتاعتي علفكره
حور وانا صاحب المستشفى بتاعي انا
مالك بضحك ايوه ياعم محدش يقدر يكلمك
حور ضحكت وانت يابني مش وراك شغل
مالك وهو ينظر وراه ورايا الشباك
نظرت له حور باستغراب بس فهمت واخدت الفون وقعدت تلعب بغيظ منه
مالك وهو بيشد الفون ممنوع ياقلبي طول مانتي معايا مفيش موبايلات
حور بهمس رخم
مالك بتقولي حاجه
حور لااا
مالك همشي انا علشان ورايا شغل بس هنتقابل واحنا مروحين هاتروحي مني فين كان بيبص عليها وهو ماشي خبط في الباب
حور بضحك بص يابابا قدامك هتتكفي علي وشك
مالك ماشي ياختي اضحكي اضحكي
حور فضلت تضحك وبعد كده اتنهدت وقالت بحب يارب سعادتنا تدوم والخطوبة دي بقا تعدي علي خير
عند ليلي كانت في غرفتها كانت واقفه في البلكونه وسانده ايديها علي السور كانت شارده ودموعها بتنزل منها من غير ما تحس
ليلي لنفسها يارب انا عملت اي علشان يحصل فيا كده وهو انا مش بتعلم انا اتأذيت مرتين ومن نفس الشخص ليه كده ياصقر هو كنت لسه سمحتك علي اللي حصل زمان خلاص يا ليلي كفايه كده دموع وۏجع علي حد مايستهلش كفايه
ليلي بقوة انا مش هستسلم واقع واقعد اعيط كفاية ۏجع لحد كده انا مش تثبت ليك ياصقر وانت والحرباية اللي معاك
ليلي قامت لبست ونزلت علشان تروح الشركة وكانت متحمسه جداا عكس امبارح خالص اول ما دخلت الشركه كانت علي وجها ابتسامة ثقة ودخلت علي مكتبها علطول تسنيم دخلت عليها
تسنيم اي ياليلو عامله اي
ليلي الحمدلله كويسه يا تسنيم
تسنيم انتي كان مالك امبارح ليه وقعتي كده
ليلي احم اصل مكلتش امبارح ح نزلت من غير فطار حسيت بدوخه ووقعت يعني حصل خير
تسنيم الحمدلله انك كويسه بس اي
ليلي باستغراب اي
تسنيم الاستاذ صقر ده كان ھيموت عليكي امبارح اول مره اشوفه يعني يتخض علي موظفه كده هو
ليلي تسنيم متكمليش ومتنسيش ان صقر خاطب ولا ناسيه احم ان النهارده خطوبة يعني قالت اخر كلامها لانكستر حاولت تداريه
تسنيم اه والله معرف هي تجوز اللي اسمها هايدي دي ازاي دي ر خمه
ليلي بحزن هو حر بقا
تسنيم هو عازم الشركه كلها هتروحي
ليلي بخبث طبعا ازاي مروحش
تسنيم تمام هنروح بدري بقا علشان نلحق نلبس
ليلي تمام
ليلي روحت ولبست وبالفعل راحت حفلة الخطوبة اللي كانت فخمه و معزوم فيها ناس كتيرة من رجال الاعمال
تسنيم اي الناس دي كلها الحفلة فخمه اوي يا ليلي ليلي
ليلي كانت في عالم تاني وهي شايفه هايدي قاعده جمب صقر بفستانها والكل بيبارك ليهم
تسنيم ليلي انتي روحتي فين يابنتي
ليلي لا كنت سبحانه كنتي بتقولي اي
تسنيم لا انتي في الباي باي تعالي نبارك للعرسان
ليلي يلا
تسنيم وليلي قربوا من صقر و هايدي وليلي بيت علي عيون صقر وكان بيبص عليها برده
تسنيم سلمت عليهم
ليلي بابتسامه بسيطه مبروك
هايدي بتكبر الله يبارك فيكي
وسلمت علي صقر ومدت ايديها له وهو سلم عليها
ليلي بۏجع وهي تخفي دموعها مبروك
صقر بنفس الشعور الله يبارك فيكي
ليلي و تسنيم راحوا وقعدوا علي الطربيزه
ليلي كانت قاعده باستخدام علي صقر لقت ان صقر ماشلش عينه من عليها ده حتي مش شايف هايدي الي بتكلمه
ليلي عملت نفسها مشغعملت علشان متبينش له انها مهتمه بيه
جت لحظه تلبيس الخاتم
صقر لبس لهايدي الخاتم وهايدي برده لبست لصديق الخاتم وبا سته من خده وهو ابتسم علشان الناس كل ده تحت عين مکسورة وكلها ۏجع نزلت دمعه ممن عين ليلي بس مسحتها بسرعه علشان محدش يلاحظ بس صقر لاحظها
صقر باستغراب لنفسه منين تبقي مش بتحبني وبتقولي ابعد ومنين زعلانه دلوقتي معتش فاهمك يا ليلي انتي عايزه اي
ليلي بصوت مخټنق يلا يا تسنيم
تسنيم اي يا ليلي لسه بدري
ليلي لا انا همشي هتيجي معايا ولا لا
تسنيم هاجي خلاص يلا
ليلي و تسنيم خرجوا وصقر كان متابعهم
هايدي صقر ركز معايا
صقر مانا مركز اهو
هايدي بغيظ يلا نتصور
صقر يلا
الحفلة عدت وصقر كان مشغول بليلي كان عايز يسيب الحفله و هايدي ويوم يحضن ليلي ويلبسها هي الخاتم بس افتكر كلامها ورجع تاني وكمل الحفلة لحد ما خلصت وكل واحد روح
سليم روح البيت بس كان هادي استغرب جدا فكر تكون مشيت بس هتروح فين هي ملهاش مكان
سسليم دور عليها ودخل اوضتها لقاهت فاضيه استغرب بس لقاها خارجه من البلكونه اللي في الصاله
قمر بهدوء طبعا بغير العاده كنت عايز حاجه
سليم لا كنت بشوفك
قمر تمام عن اذنك عايزه ادخل الاوضه
سليم اضايق من هدوءها اللي مش متعود عليه وبيحاول يفتح معاها كلام انا انا هطلب بيتزا اطلبلك معايا
قمر شكرا فضلت واقفه مستنياه يمشي علشان تقفل الباب
سليم تمام
سليم دخل غرفته وقمر قفلت الباب وفضلوا كده لمده ساعتين كل واحد قاعد لوحده بس سليم زهق واضايق هو مش متعود علي كده كان متعود علي هزارها معاه هي اصلا مكنتش بتسيبه يقعد لوحدهم علطول بتحب تغلس عليه افتكر انها طالبه الطلاق وانها عايز تمشي من حياته وتبدأ حياة جديده من غيره ومع حد تاني
سليم قرر انه
سليم دخل غرفته وقمر قفلت الباب وفضلوا كده لمده ساعتين كل واحد قاعد لوحده بس سليم زهق واضايق هو مش متعود علي كده كان متعود علي هزارها معاه هي اصلا مكنتش بتسيبه يقعد لوحده علطول بتحب تغلس عليه افتكر انها طالبه الطلاق وانها عايز تمشي من حياته وتبدأ حياة جديده من غيره ومع حد تاني
سليم قرر انه لازم يتكلم معاه مس هيسيبها اكيد تطلع برا حياته هي فعل لما دخلت حياته خلت فيها روح هو مش طايق البيت بسبب ساعتين بس قاعده في غرفتها امال لما تمشي سليم اتجه الي غرفة قمر وخبط عليها بس مكنش في رد فدخل الاوضه بس لقاها نايمه قال خلاص هي كلمها بكرا ووقف شويه يتأملها وبيتخيل حور في دماغه وحيران في حور وقمر
تاني يوم
حور نزلت علشان تستني مالك ييجي ويروحوا سوا الشغل بس هو قال لها ١٠ دقايق واتأخر فقلقت وقالت تنز لتستناه تحت كانت بتكلمه
حور اي يامالك كل ده ١٠ دقايق
مالك ياحبيبتي اعمل اي والله حصل حاجه خلتني اتأخر دقايق واكون عندك
حور ااه الدقايق اللي انا عرفاهم يبقي مش هتيجي
مالك بضحك لا متقلقيش جاي سلام
حور سلام
حور
حور پصدمه سليم انت بتعمل اي هنا
سليم حور انا عايزه اتكلم معاكي
حور پغضب امشي يا سليم
سليم لا مش همشي يا حور قولت عايزه اتكلم معاكي
حور پغضب وخوف لمالك ييجي امشي بقا يااخي كفايه مشاكل اي مش عايز تسبني في حالي ليه ابعد عني بقا انا بحب مالك و حياتنا كويسه ليه عايز تخربها
سليم حور انا بحبك
حور لا مش بتحبي لو بتحبني هتسبني اكون مرتاحه هتفرحلي لكن انت عايز تغمرني وتخرب عليا حياتي ابعد بقا يا سليم و سبني بقا وامشي من هنا لوسمحت علشان مالك جاي
سليم ماشي يا حور بس مش هسيبك ومشي
حور اووف بقا ناقصه عكننه هي
بعد دقيقتين مالك جه وحول ركبت
مالك وهو ملاحظ تعبيرات وجه حور المضايق مالك يا حور في اي كل ده علشان ١٠ دقايق
متابعة القراءة