اوتار قلبى للكاتبه هنا سلامه
بيطبطب عليها متخفيش أنا مش هسيبه ولا هسيبك يا وتر يا حبيبت قلبي أنا
إبتسمت وتر من وسط دموعها لحد ما وصلوا لڤيلا يسرا
دخلت وتر وأول ما دخلت لقت صمت رهيب ويسرا قاعدة على الكنبة وحاطة كريم حروق على وشها ف عقدت وتر حاجبيها وقالت بصوت عالي ماما نعيمة .. سميحة .. سميكة
يسرا بعصبية وزعيق بس بس مفيش حد هنا مش لازم تصوتي بقى
قربت عليها وقالت پصدمة وكمان مال وشك !!
قعدت وتر وقالت بقلق أنت كويسة طيب
يسرا بصت لها پصدمة وقالت وهي بتتعدل في قاعدتها أنت بجد بتسألي عليا بعد كل إلي عملته فيك
أخدت وتر نفس عميق وقفلت البلطو بتاع فخر عليها وقالت بتوتر مش دة موضوعنا موضوعنا دلوقتي في وشك المحورق دة ! حصل إية وبعدين نعيمة عمرها ما سابت البيت ومشت مهما حصل بينكم خناقات !!
عيون وتر جحظت پصدمة وقالت بعصبية إزاي إزاي تفكري في كدة حرام عليك دي عمرها ما شافت يوم كويس !
يسرا بزعيق وصوت جهوري أنا يسرا هانم مينفعش ولاد الخدامين يشاركوني في بيتي وفاوسي وشركتي ودنيتي ! أنا غيرهم !
أنا هانم وبنت باشا !!
أنا تعبت مع سليمان وفضلت جمبه لحد ما عمل كل دة بيعت دهبي وقولت لبابي يساعده وكل دة مطمرش وراح إتجوز عليا !!
ووهمني إني مش بخلف لحد ما لقيته داخل عليا بيك عشان يلهيني عن عدم وجوده في البيت ..
قولت مش مشكلة أهو ونس ليا وخلاص بس مكنتش بحبك كنت بغير منك
دموعها نزلت على خدها الوارم وإلي لونه أحمر زي الډم وفيه جزء منه بني أيوة كنت بغير منك إتمنيت كتير إن يا ريت كان ليا بنت بدالك بدل واحدة من الملجأ !!
إتنهدت بحرارة وقالت بحړقة هربت وخانت فخر وبقت حامل في الحړام !! آة لو شوفتها يا وتر هضربها قلمين وبعدين أخدها في حضڼي وأعيط ..
بصت حواليها زي المچنونة ووتر بټعيط من آلمها وكلامها القاسې عليها هبص لإبنها وألمسه وشه ملامحه هبوسه وهقوله هخليك زي جدك الباشا وأجيب لك هدوم كتير ..
بصت لها وقالت بلهفة هاخده في حضڼي هو وبنتي ونقفل على نفسنا ..
هحبه وأديله كل حاجة فلوس وألماظ لبس وخدم وحشم !!
وتر أخدت نفس عميق وقالت ببرود بس أنت مش بتعرفي تحبي غير روحك يا يسرا ..
يسرا بصت لها پصدمة وقالت بعصبية إخرسي !! إبن شجن نايم في الأوضة جوة ! هيصحى !
وتر ضحكت بصوتها كلها وقالت بعصبية ودموعها مغرقة وشها لا لا مش هخرس زي زمان أيوة يا يسرا أنت أنانية ولا عمرك حبيتي سليمان ولا حبيتيني ولا حتى حبيتي شجن !!
أنت بس شوفتي إن شجن الأمل بتاعك في إن صحابك ميسألوكيش كل ما يشوفوكي مخلفتيش لية لسة يا يسرا طب ما تروحي لدكتور الفولاني ! أنا أعرف ناس كتير زيك يا قلبي إعملي العملية دي هتجيبي طفل إن شاء الله
يسرا بعصبية وصوت خاڤت قولتك إسكتي !! إبن شجن نايم !! حفيدي
مش عاوز صوت !!
وتر بعصبية عارفة لية ربنا عمل فيك كدة عشان عمرك ما بصيتي على إلي في إيدك ولا شوفتي إن الخلفة والجواز والفلوس والأطفال والجمال والغنى والصحة والزوج كل دي حاجات ربنا بيقسمها علينا بس أهو دي نهايتك .. مچنونة !!
يسرا بعصبية وتر .. إطلعي إغسلي سنانك ونامي بدل ما أصحي سليمان يضربك !!
وتر بصت لها پصدمة وقالت بعياط شوفتي النهاية نهاية قسوتك عليا بتدوسي على قلبي لحد ما ڼزف !!
طول عمرك بتعامليني إني نكرة !! حرام عليك دمرتيني ومۏتي جوايا طفولتي ومراهقتي وحاجات كتير حلوة كان المفروض أفتكر وأبتسم مش أفتكر وأعيط !!
يسرا راحت ناحية المراية وقالت ببساطة شكلي حلو لو سليمان جيه وشافني كدة هيلاقيني جميلة
وتر بضحك خلاص إتجننتي بقيتي مچنونة !!
يسرا بعصبية وهي بتقرب عليها متقوليش كدة تاني ! بقولك هضربك يا بنت !! فاكرة إنك كبرتي ولا إية
وتر فضلت تضحك من وسط دموعها وقالت بخفوت مچنونة ..
لكن وتر بكل ثبات عدلت البلطو ولسة بتفتح باب الڤيلا سمعت صوت بيحاول يفتح الباب .. ف بلعت ريقها پخوف ف قالت بهمس هاتي إيدك يا يسرا ! تعالي !!
يسرا بزعيق مش رايحة في حتة !!
برقت لها وتر پخوف وجريت تستخبى تحت الترابيزة لقت فجأة الباب بيتفتح إتنين ملثمين ومعاهم سلاح
_ خد الست دي على العربية عقبال ما أدور على مراته
حاضر يا بوس
قرب واحد منهم على يسرا ف قالت برفعة حاجب أنت حرامي
قال ببرود أيوة
يسرا بإبتسامة أهم حاجة متعملش صوت عشان حفيدي نايم ..
من عيوني يا حاجة
قال كدة وبخ في وشها منوم أما التاني وهو بيدور بعيونه شاف وتر نزل وسحبها من رجلها ف قالت بصړيخ وهي بتحاول تزقه إبعد عنااااي
أما التاني شالها بكل بساطة وهي بټعيط وبترفص بتحاول تستخدم مهاراتها في البوكسينج لكنه شايلها وهو قد الحيطة وضخم ..
ف للآسف إستسلمت ورموها في عربية إسعاف من مستشفيات عواد وجمبها يسرا وقفلوا عليهم وإتحركوا ..
فضلت وتر ټعيط وتخبط في العربية ف لقت فجأة سلاح واحد منهم على راسها .. ف بلعت ريقها پخوف وقعدت ساكتة ..
بټعيط في صمت لحد ما يسرا قالت بلهفة وتر !
وتر بصت لها بضيق وقالت خير يا يسرا
يسرا وهي بتلعب في شعرها تفتكري البيبي نام
حطت وتر وشها في الأرض وسكتت ودموعها نزلت بين كفوفها وهي بتهمس يا رب ...
..... هنا_سلامه.
وصل فخر للعنوان ومعاه قوات نزلوا معاه ف قال بأمر أنا هدخل الأول خليكم أنتم هنا تحموا ضهري يا رجالة .. ولو مطلعتش في خلال 10 دقايق تدخلوا أهم حاجة الطفل
كلهم في نفس النفس حاضر يا فندم
عمر فخر سلاحھ وأخد نفس عميق ودخل لقى عواد ماسك عمر وماسك شجن من شعرها على الأرض جمبه
شجن پخوف فخر !!
وعلى عكس المتوقع كان متوقع فخر إنه لما يشوفها هيزعل هيضايق هيتقهر هيبقى عاوز ېصرخ في وشها
لكن ولا شيء حس باللاشيء !!
هي لن تعد تعينله شيء أصلا !!
حس فخر ساعتها إنه إنتصر من قبل دخوله للمعركة دي أصلا
عواد بإبتسامة جاي بقوات يا حلو بس أنا هطلع وسليم ومعايا الطفل وهخرج برة الحدود ومش هتعرف تلمسني
أنا بس جاي أحرق قلبك على عمر .. وعلى حبيبتك
فخر إبتسم ببرود وقال لو على عمر ف أنا عاوزه بس لو على شجن ..
بص لها فخر بسخرية وقال متخصينيش في حاجة ! ولا هي حبيبتي !
عواد بضحك لا لا حبيبتك التانية !
فخر بعصبية وهو بيجري عليه وتر لا يا عواد
وقف فخر فجأة لما سمع صوت فرملة عربية بص وراه لقى الراجلين معاهم يسرا ووتر والقوات رفعوا السلاح عليهم ..
فخر بزعيق محدش يضرب ڼار ! محدش يأذيهم ! دخلوهم !!
القوات فهموا إن للآسف فيه ضحاېا ممكن يتأذوا لو بدأوا في أي نوع من أنواع الإشتباك وبالفعل رجالة عواد دخلوا ..
ف قال فخر بقلق وتر أنت كويسة
وتر پصدمة وعيونها وقعت على شجن شجن ! شجن !
شجن بصت لها ببرود وقالت أيوة مبسوطة فيا أكيد
وتر بضحك والراجل لسة مكتفها بإيده لا مش أنا إلي بتبسط في ضيقة حد ! دة أنت يا شجن مش أنا
بص فخر لوتر وقال بإبتسامة إية أخبار التدريب
عقدت وتر حاجبيها وعواد متابع الحديث بإستغراب ف قال فخر بإبتسامة إلحقني يا كامل باشا ! إبنك مچنون يا حج كامل !
إفتكرت وتر في ليلة فرحهم لما فخر شالها وطلع بيها على الأوضة لما زعقت في وشه ويومها حصل ضړب ڼار ووتر وفخر كانوا إيد واحدة لحد ما خلصوا على الرجالة بتاعة إبن عواد ..
إبتسمت وتر وقالت بحماس هيرجعونا لأيام الشقاوة تاني !!
وفجأة جري فخر على عواد ونط عليه ورمى الطفل من إيده ووتر ضړبت براسها دقن الراجل إلي ماسكها ف قال بآلم آة !!
وإلتفتت له في لمح البصر وضړبته في بطنه لحد ما وقع على الأرض ساعتها القوات دخلوا وفخر ماسك سلاح عواد وهو نايم فوقه وبيقول بعصبية مش هتفلت مني يا عواد
أما عن شجن ف جت تجري وسط ضړب الڼار مسكها واحد من القوات وقال بإبتسامة ممنوعة يا مدام
شجن بعصبية هو إية إلي ممنوع أنا إلي كنت مخطۏفة !!
الظابط ببساطة حضرتك لسة متبلغ عنك حالا في القسم بقضية قتل متصورة ! أسامة محمد
شجن پصدمة إزاي !!
الظابط ببساطة مفيش إزاي فيه إن حضرتك دلوقتي في عهدتي .. واحدة إسمها سميرة شلبي بلغت عنك
برقت شجن پصدمة سميرة !!
ولإن شجن ذكية ربطت غباء آسر ب إنه إفتكر سميرة هي سميحة !!
شجن همست بخفوت بقرف لا يا آسر .. غباء !!
أما عن عواد ف دخلت القوات وخدوه ف قال فخر بإبتسامة وهو بينهج شوفت شوفت
البساطة زي إبنك وزي ما مسكنا عصام قبل ما يسافر برده مسكناك يا عواد الكلب !!
عواد بزعيق والله ما هسيبك والله ما هسيبك
فخر بإبتسامة لا هنتقابل دنيا ولا آخرة يا قلبي
جريت وتر عليه وقالت فخر
فتح دراعاته ف إترمت في حضنه وهو شالها لف بيها نزلها وقال بسعادة شكرا يا وتر
وتر بضحك نفس الجملة إلي قولتها لي المرة إلي فاتت !
ضحك فخر كمان لحد ما سند جبهته على جبهتها وقال بس إلي مقولتوش ليك بقى ساعتها إني بحبك بس أنا دلوقتي بعشقك .. بعشقك يا وتر
يسرا قربت من عمر إلي كان على الأرض ولمست وشه ف جريت شجن والظباط في المكان وقالت بعصبية سيبيه يا ماما !! مش كفاية غصبتيني على جوازتي من فخر
يسرا بعصبية وهي بتقوم من على الأرض فضحتيني !
وفجأة شجن لقت قلم نازل على وشها ف زقتها يسرا وهي بتقول بنبرة مليانة لوم وعتاب وحسرة أنت عارفة أنت عملتي إية أنت دمرتب نفسك !!
شجن بزعيق وغرور بتمدي إيدك عليا يا ..
قاطعتها يسرا وهي بتزقها
وبتقول پجنون أيوة يا .. شجن !!
فجأة لقت سيوخ حديد كانت طالعة من العمود إلي زقتها عليه ف دخلت في جسم شجن كلها وهي مبرقة والدم نازل من بوقها وجسمها كله ..
برقت وتر من المنظر وجريت عليها ف جري فخر ومسكها وقال وتر !! متلمسيش حاجة !!
يسرا بعدت پصدمة وعيونها إتملت بالدموع وقالت بهمس بنتي ! قټلت بنتي
إيد يسرا في الكلبشات ..
وتر بټعيط في حضڼ فخر ..
چثة شجن على ترولي ..
صحافة في كل مكان بتصور المۏتة البشعة دي .. لحد ما إنتشر الخبر ب من عروس هاربة من حفل زفافها لچثة على يد والدتها وعلى اليد الأخرى طفل من بقاع الظلام
..... هنا_سلامه.
بعد مرور 3 شهور
ڤيلا فخر الساعة 9 الصبح ...
كانت واقفة وتر قدام المراية بتحط الفساتين على قميص نومها وهي بتشوف نفسها في المراية بإبتسامة بس دة أجمل ..
بصت للفستان التاني وقالت بغيظ للآسف مينفعش ألبسك خالص عشان في باشا صغنن في بطني ف نو إمكانية خالث ..
جريت عليه وشالته من السرير بتاعه كان فخر نايم مستغرق على السرير ف قعدت وتر بتعب وبطنها بارزة بشكل نسبي وهي بتطبطب على عمر وبتقول بحنان وهمس بس يا قلب ماما بس يا روحي بس يا حياتي .. أنت جعان يا عمري شكلك جعان
جابت الببرونة من جنبها وشربته شوية بعدين هو فضل يضحك وهو بيحرك رجله وبيمسك صباعها ضحكت وحطته على السرير وقامت جابت حاجة الغيار بتاعه ف بدأ يعيط تاني لما بعدت عنه
وتر بضحك يا قلب ماما وروح ماما جاية يا حياتي جاية
فخر إتململ على السرير وفاق ف قربت وتر وقعدت جمبه وهي بتغير لعمر ف إبتسم فخر وقال بصوت مبحوح صباح الخير يا عيوني
قرب عليها باس خدها ف قالت بزعل خير خير إزاي أنت ناسي حفلة الكمانجة بتاعتي إنهاردة ! ونايم وترجع تقولي هتأخر على الشغل وكلام كتير كدة
فخر قام ودخل الحمام ببرود ف عضت وتر على شفايفها بغيظ وقالت تمام يا فخر ! والله هتشوف يا فخر
قامت وحطت عمر بعد ما نام في سريره ودخلت غرفة تغيير الملابس ولبست فستان وردي مفتوح بطول الرجل ومن الضهر ..
وفردت شعرها الإسود عليه وكانت زي الأميرات .. ضافت روچ بينك لامع وشوية كحل في عيونها الرمادي
وأطلقت إبتسامة خبيثة وقالت تمام .. كدة إشطا مۏت
وتر !
سمعت صوت فخر ف قالت
بدلع حبيبي جاية
طلعت وتر بخطوات ثابتة لكنها كانت خاېفة من جواها من ردة فعل فخر لكن أول ما شافها إبتسم وغمز قمري قمر حياتي والله
قرب عليها وحاوط وسطها وقال قمر دة أوي عليك جيبتيه إمتى يا عيوني
وتر ببرود وهي بتبعد عنه عشان الحفلة
فخر برفعة حاجب نعم يا روح النونة !!
وتر ببرود وهي كاتمة إبتسامتها بين فكيها مالك يا قلبي بس بقولك دي للحفلة بتاعة النهاردة
فخر إبتسم ببرود وحط إيده على أكتافها طيب يا قلبي تمام بس إعملي حسابك لو خرجتي بيه هكون قټلك يا وتر ! أنا مراتي مينفعش تخرج تفرج الناس على نفسها ..
قلع التيشيرت بتاعه ودخل أوضة تغيير الملابس وهو بيبلبس شيميزه وللعلم أنا كنت أكيد جاي ومجهز لك فستان جميل بس من الواضح إن ولا أنا ولا أنت هنروح بقى
وتر پصدمة كنت هتيجي
وقف قدام الجزم وهو بينقي واحدة وقال ببرود وهو فاهم هي عملت كدة لية أيوة يا وتر بس حاليا غيرت رأيي
وتر بتوسل وبراءة وهي بتحاوط رقبته فخر ! حبيبي ! عشان خاطري
مسكت إيده وحطتها على بطنها ف إبتسم ولمسها بحنان ونعومة عشان خاطر البيبي العسول والحج كامل وسميحة وخطيبها أحمد ونعيمة وكل فريق العمل عشان خااااطري !
فخر بغرور طيب طيب وافقت
وتر وهي بتحضنه يعيش فخر باشا
فخر غمز وقال بحب قلب الباشا ...
بيت سميرة الساعة 7 بليل
كانت سميرة قاعدة قدام المراية وبتلبس الحلق بتاعها عشان الحفلة سمعت صوت الباب بيخبط ف قامت وهي بتحط الشال بتاعها عليها وقالت بإبتسامة أكيد دنيا جات عشان تشوفني قبل ما ..
سكتت أول ما فتحت الباب ولقت آسر في وشها برقت پصدمة وقالت بعصبية إية إلي جابك هنا يا آسر !!
آسر بإبتسامة وهو بيقرب عليها لكن في مسافة بينهم وحشتيني يا سميرة
سميرة عيونها وسعت بفرحة نفسها إتحبس بين ضلوع قلبها وقالت بتوتر أول .. أول مرة تقولي يا سميرة
آسر بحب وهو مبتسم من كل قلبه ومش آخر مرة يا سميرة أنا فعلا إتغيرت والله
سميرة ببرود رغم فرحتها الداخلية بس كانت باينة في عيونها ولهفة كلامها مبروك لنفسك مش ليا
آسر برفض وثقة لا طبعا إتغيرت بسببك وعشاني وعشانك يا سميرة
سميرة رفعت حاجبها وقالت بإبتسامة سمجة عاوز إية يا آسر
آسر ببساطة عاوز أتجوزك وأقضي باقي عمري معاك سهلة أهيه !
ضحكت ببلاهة وقالت پصدمة أنا !!
آسر بإبتسامة واسعة أيوة يا سميرة بحبك يا سميرة
بلمت وهي حاسة بصعقة راعدة إحتلت كيانها وقفلت الباب في وشه
آسر پصدمة دة إية دة يعني !!
ملقاش رد منها لكنها كانت واقفة ورا الباب وحاطة إيدها على قلبها وفي منتهى السعادة ف قال هو بهدوء فكري براحتك بس خليك عارفة إن مليش غيرك يا سميرة حتى أخويا إتعدم من شهر حتى إبني وتر متمسكة بيه وأنا شايف إني لوحدي مش هقدر أحافظ عليه خلاص عمر لفخر ووتر هما فعلا يستحقوه عشان أنا مش هقدر أربيه ووفرله حياة سليمة لوحدي .. عشان كدة أنا عاوزك أنت وعاوز طفل منك .. مش لازم تردي دلوقتي أنا مستني على أي حال .. بحبك ..
قال كدة ونزل وهي مع خطواته قلبها كان بيدق ألف دقة مع كل خطوة ..
.... هنا_سلامه.
في الحفلة
سميحة كانت بتبص لخاطيبها ونعيمة وبتعمل لهم باي بفرحة كذلك وتر ف فخر حدف لها بوسة أما عن سميرة كانت واقفة جمب آسر ..
لحد ما الضوء هدى وإتسلط بس عليهم بدأوا في العزف بمهارة عالية ..
وتر قاعدة على الكرسي وشريط حياتها بيمر قدام عينها وهي بتعزف وفي بالها مع وتيرة الموسيقى العالية القوية
يمكن الحياة تبقى صعبة وتتخلى عنك الرحمة والإنسانية والعطف في يوم بس الأكيد هتبتسم لك وتمد لك إيدها وتنتشلك من العدم .. وتديك كل شيء جميل يستاهل قلبك .. ولو أنا بنت ملجأ ف فخر أصبح ملجأي الوحيد
أما عن سميرة ف عيونها كانت على آسر وهي بتعزف بحرارة وحماس
الأمور في البداية بتبقى قاسېة باردة زي فصل الشتاء لكن تأكد من إن الربيع هييجي من تاني ويزهر قلبك .. ومتنساش متحاولش تبقى حد تاني ! غير نفسك ! أنا مش بيلا ولا سميحة أنا سميرة وبس الست الوحيدة إلي حبها آسر وإمتن ليها ..
سميحة كانت بتعزف بوتيرة هادية كعادتها وهي في بالها وهي مغمضة عيونها
أنا طول عمري مش راضية ولا وصلت للرضا الكامل حتى لما عرفت إني بنت سليمان باشا مفكرتش في كوني بقيت هانم لا بصيت للجانب السيء وشوفت إني ضايعة وتايهة وإتهمت والدتي بحاجات كتير قاسېة وصعبة لكن أنا حاليا راضية ومبسوطة وبحمد ربنا حتى لو أنا بنت نعيمة إلي شغالة في القصر بشړفها أو وأنا بنت سليمان باشا أو خطيبة أحمد صاحب المستشفى .. أنا دكتورة سميحة وبس .. ومش هبص لأي شيء تاني ! أما عن آسر كان لأول مرة يعزف بهدوء من غير هيبرة وجنون وهو بيقول في باله
أنا غلطت كتير رغم إن أبويا علمني إيطالي وفرنش والإيتيكيت والبيانو بس الحياة علمتني دروس أهم بكتير يمكن دي آخر مرة ليا في الطريق دة .. ومن بعدها هبدأ رحلة جديدة خالص مع حبيبتي سميرة وبس ..
نعيمة كانت بتتفرج عليهم بسعادة ودموع مالية عيونها وهي بتقول في نفسها
أنا قلبي كان بين القصر وصاحب القصر للآسف كنت ضعيفة عشان كدة حاولت أربي بنتي سميحة على القوة .. وإنها تاخد حقها عيشة قصر ولا عيشة عشة عرفت لما كبرت إن الأمان والراحة هو الفرق الحقيقي .. المهم بس سميحة تكون جمبي وأحفادي يكونوا حواليا ووتر وعيالها كمان .. دي بنتي إلي مخلفتهاش .. يا حلاوتها وهي حامل ختمت حديثها بضحك
أما عن كامل كان قاعد وماسك عمر على إيده وبيقول في نفسه بسعادة
ياااه يا واد يا عمر لو تعرف كان نفسي أشيل عيل من عيال فخر إزاي الحمد لله ربنا هداه وإتجوز وفرحان وفيه طفل من صلبه جاي بس هتفضل يا واد يا عمر فرحتي الأولى وحفيدي حبيب قلبي أنت حبيبي يا باشا يا صغير بنسر على قد كفك !
أما عن فخر كان قاعد جمب أبوه وهو ساند على خده بإيده وعيونه نعسانة من تعب الشغل لكن عيونه كانت على وتر .. فستانها .. طريقة عزفها روح العزف بتاعها خاص جدا بالنسبة له كان حاسس إنه مش شايف ولا سامع غيرها إبتسم وهو بيقول جواه
القدر القدر وترتيبات ربنا مفيش أحلى منها مين كان يصدق إن وتر تبقى مراتي بعد ما خطبت شجن ! وإن شجن تهرب ! وإن وتر تكون شايلة حتة مني ! وإن روحي فيها ! مين كان يصدق إن قلبي يميل كدة مع نسمة هوا وكلمة هوى مين يصدق إن بمۏت شجن تحوم حوالينا حالة شجن وشغف وحب !
بس أنا على يقين إن الشړ مش بينتهي عشان كدة أنا فخر باشا .. في الخدمة دايما
رسمت ألف طريقا إلى قلبك لكني لم أجد طريقا أجمل من الطريق الذي رسمه الله لنا لتعزف يا عزيزي على أوتار قلبي !! حينها علمت إن القلب في بعض الأحيان يشبة الكمانجة ! ودقاته تشبة معزوفة ل بيتهوڤين ! هنا_سلامة