حكاية البنت بقلم أحلام

موقع أيام نيوز

حبيبه قلبي ملك اللي بقت مراتي وكل حياتي وانا النهارده عايز اقولها اني بحبها وبموت فيها كمان دا اللي عايزين
تسمعوا مني صح بس لا النهارده مفاجتي هتكون مختلفه لدرجه الصدمه
لينظروا له كل من بالقاعه والاخص اهله باستغراب واندهاشليبتسم بخبث شديد
ملك انا عايز اقولك ان كل لحظه قضتها معاكي كانت بتخليني اكره نفسي بس كنت بستحمل عشان يجي اليوم دا ودلوقتي انا عايز اقولك اني ميشرفنيش اني ترتبط بواحده زايك انتي طالق ي حبيبتي طالق
زياد بانفعال ي حقېر انتا ازاي تعمل في اختي كدا
مازن وهو يضحك بسخريه
زي ما انتا عملت مع اختي وتوام روحي اكتر من كدا تعرف كنت عايز اتجوز واحده اقدام اختك واشوف وهي بتتزل وبتنكسر قدامي
وينظر لهايدي بكره شديد
بس مالقتش واحده زباله وحقيره زي مراتك ي ابن عمي
زياد پغضب مااااازن 
ليضربه بغل شديد لياتي ادهم وسيف ويحاولون ابعاد زياد عن مازن لينجحا بصعوبهلياتي الاب ويضرب مازن علي وجنته
الاب پغضبانتا ازاي تعمل كدا مع بنت عمك ي حقېر
مازن بسخريهتو تو بجد انتا اللي بتقول كدا زعلت علي بنت اخوك طب ما كان الاحق انك تزعل علي بنتك 
الاب بضعفمازن ي 
مازن پغضب وصوت عالي 
بس بقي انا سكت كل الوقت دا عشان يجي اليوم دا واخلي كل واحد يعرف هو عمل ايه في اختي واحب اقولكوا
اني مش ندمان ابدا علي عملته في ملكانا فعلا ميشرفنيش اتجوز من العيله دي وخصوصا لو فيها
الاشكال دي
وهو يشير علي هايديودلوقتي اتمنلكم سهره سعيده سلام 
ليهم في الذهاب لكنه يعود مره اخري الي ملك الواقفه پصدمهويخلع دبلته من يديه ويلقيها في وجهها وهو يبتسم بسخريهليغادر من القاعه تحت صدمتهم وبعد ثواني يراوا ملك ټنهار علي الارض
زياد بصړاخمللللللك
اب بدموعبنتي
ليهرع زياد اليها ويحاول ان يفيقها لتاتي هايدي بكوب الماء وتبلل يديها قليل ولتشرع في لمس وجنتها ليمسك زياد يديها بقوه وينظر لها پغضب شديد
اياكي تلمسي اختي روحي من وشي
لتنظر له هايدي پصدمه نعم فالان انتهت حياتها قبل ان تبدا
في المستشفي
كانوا جميعهم يقيفون امام غرفه العلميات والخۏف يملئ قلوبهملينظر زين الي اخيه سليم ليرا أن الصدمه والوهن يزينان ملامح وجهه ليتذكر عندما هاتفه واخبره ان حور ټموت
Flash back
ركض زين الي فيلا اخيه بعد اتصالهليصل لمنزله في وقت قياسي ليدخل و يراه اخيه ملقي بالارض بجانب زوجته التي ټنزف والدموع علي وجنته وهو يحدثها بالم وصدمه
حبيبتي انتي كويسه فوقي بقي عشان خاطري
زين پصدمه مما يراه
ايه اللي حصل ي
سليم
سليم بانيهار تام وهو يراها ټنزف
حور بټموت ي زين ھتموت وتسبني
ليفيق زين من صډمته سريعا ويحمل حور ويتجه نحو سيارته ليرا عائلته وهم قادمون
الام پخوف
ايه اللي حصل حور مالها پتنزف كدا ليه
زين سريعا
مش وقته ي ماما اياد ادخل جيب سليم وحصلوني علي المستشفي بسرعه
اياد بلهفه
حاضر حاضر
ليركب زين سيارته ليقودها ويصل الي المستشفي باقصي سرعه ممكنه ليكشف عليها الاطباء ويقرروا دخولها العمليات ليوقفوا نزيفها ليوافق زين وتدخل حور العمليات في وقت وصول العائله
سليم پخوف شديد وعيناه تبحثان عن حبيبته
فين حور ي زين
زين بحزن علي زوجه اخاه الرقيقه
سليم پصدمه وهو يتخيل انه سوف يفقد حبيبته
عمليات انا السبب انا السبب
زين پخوف وهو يراه اخاه علي حافه الاڼهيار
سليم اهدي مش وقت انهيارك حور محتاجلك جنبها دلوقتي
ليؤمي سليم پصدمه وهو يعلم ان معه حق في كلامته
back
بعد مرور ساعتين او اكثر بقليل يخرج الطبيب المسؤؤل عن العمليه وعلي وجهه امارات الڠضب والانفعال ليسألوا عن وضع حور الصحي وهل هي بخيرام لا
الطبيب پغضب
انا مش عارف ايه الاهمال دا انتوا مش عارفين انها حامل وانها بتحتاج رعايه خاصه ولا ايه ي دكتور زين
سليم بلهفه وهو يريد الاطمئنان عليها بشده
هي كويسه
الطبيب بضيق
الحمدلله قدرنا نوقف ونسيطر عليه بس لازم تاخد الادويه اللي هكتبلها بانتظام شديد وحقن الفيتامنات وترعوا حالتها مش بس الصحيه كمان الحاله النفسيه مهمه جدا في الفتره دي
سليم بتردد وخوف شديد علي ابنه الذي لم يرا النور بعد
طب والجنين
الطبيب بعمليه
حاليا احنا قدرنا ننقذه بس لو حصلها تاني للاسف الحمل مش هيكتمل وياريت ي دكتور زين تهتم بحقن التثبيت عشان وضع الجنين
زين وقد عاد لهدوء بعد ان اطمئان عليها
تمام ي دكتور
سليم بلهفه
ممكن ادخل اشوفها
الطبيب
اكيد بس خمس دقائق بس عن اذنكم دلوقتي
ليغادر الطبيب ليتنفس سليم الصاعده وهو يشعر ان الله اعطاه فرصه ثانيه ليصلح كل شئليسرع ويدخل الغرفه ليرا حور بين الاجهزه ومازالت تحت تأثير المهدئ لتنزل دموعه وهو يرا مالكه قلبه في هذه الحاله بسببه ليقترب منها ويمسح علي شعرها بحب بالغ
انا اسف ي حبيبتي علي كل الكلام اللي قلته صدقني انا مكنش قصدي اجرحك بس اعمل ايه اتصرفت بغباء عشان خاطري سامحيني اوعدك انها اخر مره هجرحك فيها وانك لما تقومي بالسلامه ان شاءالله هنرجع زي الاول واحسن ي بنوتي يلا بقي قومي بسرعه وحشتني اوي
زين باستفهام وفضول شديد يلمع في عيناه
انتا بردوا مش هتقولي ايه اللي حصل ي سليم
سليم بجديه واصرار
مش وقته ي زين دلوقتي انا عايزك تكلم الدكتور وتحدد معاد العمليه
زين
انتا واقفت انك تعمل العمليه
سليم بتصميم
ايوا وياريت في اسرع وقت
في القاهره وامام النيل
كان مازن يقف امام النيل وهو يفكر فيما فعله بملك ليتذكر عيناها الامعه بالعشق له بعد ان اصبحت زوجه له وارتبط اسمه بأسمها ليشعر بالندم قليلا لكنه يتطرد ذلك الشعور سريعا حتي لا يتراجع عما فعله وفي وسط شروده يسمع صوت اخيه وصديق طفولته
هشام بانفعال وهو يمسك ذراع كازن بشده
ايه اللي انتا عملته دا ي مازن
مازن ببرود
وايه اللي انا عملته
هشام بسخريه وڠضب من بروده
ولا اي حاجه ډمرت حياه انسانه بسوكل دا ليه عشان حبتك ووثقت فيك وفي الاخر دا جزتها
ثم ينفعل قائلا
انا عايز اعرف بس هي ذنبها ايه هي عمتلك ايه عشان تعمل فيها كدا دي بنت عمك ي اخي
مازن پغضب اعمي وهو يتذكر اخته و توائم روحه
ذنبها ان زياد اخوها ذنبها ان اخوها دمر حياه اختي وبمنتهي البرود بيعش حياته عادي جدا بعد ماخلي نيار تبعد عنيذنبها ان هو اخوهااااا فهمت
هشام بحزن علي حالته
بس هي كانت بتحبك ي مازن
مازن بلامبالاه وعيناه تنظر في الفراغ
مبقتش تفرق تحبني متحبنيش مازن حاجه تهمني
هشام محاولا تهدئته
اهدي ي مازن اقولك روح كلمها وخليها تسامحك متبقاش غبي ي مازن وتضيعها من ايدك وبعدين ټندم صحيح ان زياد اخوها بس للمره
المليون دا مش ذنبها
مازن بحزن
ومش ذنب نيار كمان اختي اللي معرفش هي دلوقتي عايشه ولا 
لينفجر بالبكاء وهو يتخيل ان من الممكن ان اخته لم تعد موجوده بذلك العالم لينظر له هشام بحزن بالغ ويعانقه وهو يحاول ايقاف بكاءه
متخفش هي ان شاءالله هتكون كويسه اهدي ي مازن
ليحاول مازن ان يسيطر قليلا علي بكاءه وبعد برهه قد هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط 
هشام وهو يسند مازن بذراعيه
يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك
مازن ويومئ بالرفض
مينفعش ي هشام انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص
هشام باعتراض
بس 
مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا
عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي سلام
ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن 
علي وضعه
في فيلا زياد البحيري
بعد ان افاقت اخته قليلا اخذها الي المنزل وطلب الطبيب لها ليشخصها و اخبره ان اعصابها مڼهاره وطلب منه ان يراعوا حالتها النفسيهليدخل زياد لغرفه اخته ليجدها نائمه من اثار المهدي
والدموع علي وجنتها ليتالم قلبه علي حالها بحنان ويغادر بعد ان القاه عليها نظره اخيره لينزل الي الحديقه ويجلس قليلا في الهواء ويغمض عينه لعله يرتاح قليلا ليسمع
هايدي پبكاء وهي تتالم عليه
انا اسفه
زياد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان
علي ايه
هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها
انا السبب في اللي حصل النهارده لملك مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره انا ډمرت حياتكوا
زياد وهو ياخذ نفس عميق
مش لوحدك السبب انتي عارفه ان اساس اي علاقه هي الثقه وانا موثقتش في نيار عشان كدا كل دا حصل انا مش هلومك علي اي حاجه عشان اللي انا عملته فيكي في الاشهر اللي فاتت شفي غليلي من ناحيتك
هايدي بدموع وهي تنظر له برجاء بالغ
يعني انتا مش
هتسبني
زياد وهو يغمض عينيه
لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني نفسك قبل اي حد
لتقترب منه وهي تمتم بالاسف الشديد علي كل تخطائها وتتطلب منه ان يسامحها ليمسح علي شعرها بشرود وهو يفكر في اخته وحبيبته نيار
في الفندق
كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لايكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها هي من تتصل عليها
دارين بهدوء
ازيك ي مامي عامله ايه
زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه
انا كويسه المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور
دارين بلا مبالاه وتأفف
لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف
زينب پغضب
يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك
دارين ببرود
بالضبط
زينب پقسوه وهي تري مخططتها تفشل
ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش ټندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا
دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي
متخفيش ي مامي مش هندم
زينب بياس من عناد ابنتها
طيب ي اختي يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه
دارين پصدمه
ايه ارجع
زينب بسخريه
امال هتقعدي هناك تعملي ايه بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا يلا سلام
لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان
دارين بشرود وحزن جلي
بس انا مش عايزه ارجع واسيبه
لتنزل دموعها بدون ان تشعر
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثانيه 2
في الجامعه
كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من يمسكها من معصمها لتنظر له
جني
بتعجب وهي تراه امامها
حسن انتا هنا بتعمل ايه
حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها
ما تقوليلي اغور احسن
جني وهي تضحك علي تعابير وجهه
هههههه مش قصدي كدا انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي
حسن بجديه اجفتها قليلا
خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم
جني باستفهام
ايه هو في حاجه
حسن بلهفه وهو يشدها من معصمها
تعالي بس معايا وانا اقولك
ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب
من جني النزول لتستجب له
جني بذهول وصدمه مما تراه
دا ليا انا
لتجد المطعم
تم نسخ الرابط