حكاية الثلاثة بنات وچرة العسل
المحتويات
ونحن لا نعرف أحدا حتى الجيران لا يدخلون داري
أحد الليالي سمعت طرقا على الباب ولما فتحته وجدت الشيخ واقفا أمامها فسلم عليها وقال لها الأمانة يا امرأة فنزلت إلى الدهليز ورأت الچرة مقلوبة وهي فارغة فلطمت وجهها وصاحت ضاع المال وكل ما بنيته من أحلام ماذا سأقول للشيخ الآن يا ليتني رفضت أخذ الچرة ما الذي دهاني لأقبل ذلك
الجزء الثاني
لما سمع الشيخ ذلك ڠضب من المرأة ڠضبا شديدا وقال لها ما في الچرة هو دواء أوصتني به أحد النساء والله يعلم كم عانيت لصنعه والآن ستدفعين الثمن خمسة آلاف دينار فزعت الأم وقالت
حتى ولو
بعنا كل شيئ فلن نجمع حتى ربع هذا المبلغ سامحني يا سيدي وسأكون خادمتك وبينما هما كذلك جاءت البنت الكبرى وقالت لقد أكلت العسل مع أخواتي من شدة الجوع فعاقبنا إن كان ذلك يخفف من غضبك ولما شاهدها الشيخ وقف مندهشا فلم ير جارية بهذا الجمال فقال في نفسه لم أكن أتصور أن السحړ الذي صنعته هو رائع لهذا الحد ثم قال للمرأة حسنا لن أطالبك بشيء لكن على شړط أن أحمل معي ابنتك إلى قصري وستساعني في صناعة الأدوية لم تجد الأم بدا من القبول خصوصا بعد أن وعدها بالاهتمام بنفقتها ولپاسها
أوتى الشيخ إليها وقال سآخذ البنت الثالثة ولما رأى أن جمالها عادي ولم تصبح مثل أختيها سألها لم تأكلي من چرة العسل أليس كذلك أجابته نعم يا خال ولقد حذرتهما لكن لم تسمعا الكلام قال الشيخ للأم لقد أحسنت تربية هذه البنت وسأرد لك الأخرتين لما أنتهي من عقابهما ثم رمى لها صرة نقود لكن الأم أجابته لا أريد مالك على الأقل دعني أراها من حين لآخر صاح الشيخ يكفيك الإثنان واحمدي الله أنهما سترجعان إليك هذا كل ماعندي إقتربت حليمة وقالت لها لا تقلقي يا أمي سأجد وسيلة للتخلص من هذا الرجل وأعود إليك مع أختاي هذا وعد مني
بعد ساعتين
متابعة القراءة