مرات أبنى
المحتويات
رواية حماتي الفصل الاول 1
من ايام ماكنت مخطوبه لمحمد وبحس حماتى مابتحبش تتعامل معايا وكل مااتصل ممكن ترد او تتلكك بحاجه وكل مااتكلم مع محمد يقولى هى ماما مش اجتماعيه شويه
الموضوع كان خانقنى قوى لكنى قولت يمكن زى مامحمد بيقول وحاولت اهدى واتعود على طبعها ده
لكن بعد الجواز لقيت حماتى اللى محمد بيقولى عليها مش اجتماعيه من تانى يوم جواز قاعده عندى فى البيت من الصبح للساعه 12 بللېل وطول الوقت تكلم فى محمد ومابتوجهش كلمه وحده ليا وطبعا انا لسه عروسه ومش واخده راحتى فى البيت خالص وعدى اول اسبوع جواز بالشكل اكل الفرح كان خلاص خلص ودخلت عشان اطبخ واجهز الغدا لمحمد لما يرجع من الشغل وبرضوا حماتى قاعده فى البيت عندى من الصبح
انا اللى هطبخ لابنى انتى ماتطبخيش
مااطبخش ليه يعنى
انا عارفه ابنى بيحب ايه
ماانا كمان عارفه
بس ابنى بيحب الاکل من ايدى انا
ماشى ياماما ماهو خلاص اتجوز ويتعود ياكل من ايدى
بقولك ايه انا اللى هطبخ وانتى اقعدى هنا
حماتى دخلت المطبخ وبدأت تجهز الاکل لمحمد وانا ټخڼقټ ماينفعش ازعق معاها او تبقى بدايتها كده
حماتى جهزت الاکل ومحمد رجع البيت من الشغل
رصينا الاکل عالسفره واكلنا وحماتى فضلت تأكل محمد بأيدها وتقوله انا اللى طبختلك ياحبيبى عشان عارفه انك مابتحبش غير اللى بطبخه ليك وبصتلى كأنها بتغيظنى
محمد حاول يقوم ورايا لكن مامته مسكت فيه
وبعد شويه لقيت محمد داخل ورايا الاوضه كانت حماتى ڼزلت بدرى كأنها معجزه وطلع ڼزلت عشان عندها ناس تحت
مالك يا مريم
انا ټخڼقټ
فيه ايه بس
هو فيه ايه مش واخد بالك من يوم مااتجوزتك وامك لژقھ لينا وحاجه تخنق ولا عارفه احس انى عروسه ولا اى ژڤټ وانهارده داخله اطبخ تقولى لا انا اللى هطبخ لأبنى
لا مش ههدى
عشان خاطرى
فتحت عياط وقولتله انا عايزه احس انى عروسه انا بحبها بس مش كده
بصى يامريم امى بتحبنى قوى ومتعلقه بيا بزياده وهى والله بتحبك
واضح
امك مابتحبنيش يامحمد امك شايفه انى خطڤتك منها
ايه اللى بتقوليه ده طبعا لا والله بيتهيألك
والحل
حل ايه يامريم
يعنى الۏضع ده هيستمر يعنى ولا ايه
ايوه بس دى امى
انتى عايزانى اقول لأمى ماتجيش البيت ولا ايه
لا ماقولتش كده بس تيجى بالعقل
مريم دى امى وتيجى اى وقت
وانا مراتك وليا حقوق وزى ماانت مقدر امك تقدرنى
طب بس اهدى بس
هو ايه اهدى هو انت مش حاسس ولا شايف
شايف بس دى امى
طب وانا
انتى حبيبتى ودنيتى
ماهو انا ماينفعش اقول حاجه لامى يامريم
بمعنى الۏضع هيفضل كده
لا ان شاء الله هيتغير
ازاى
مش عارف
جرس الباب ضړپ واكيد حماتى اللى بتخبط عشان تكمل اليوم كالعاده ماهى مش معقول تسيبنا كده وفعلا طلعت هى محمد خرج قعد معاها وبعد شويه دخل يندهلى ويقولى ماينفعش وخرجت وسمعت كلامه رغم انى كنت هطق من جوايا
بعد ما حماتى خرجت محمد نام واتعامل عادى جدا وده غاظنى اكتر اتصلت بأمى وحكتلها وقالتلى زى اى ام انها ست كبيره ولازم اتحملها قفلت مع امى وكنت مخڼۏقھ برضوا
تانى يوم ماصحتش جهزت فطار لمحمد عشان كنت زعلانه وعملت نفسى نايمه
الغريبه بقى
متابعة القراءة