قصه السيده نرجس
الزنزانة بان هناك أكثر من أمرأة مشتبه بها ..
قال قائد الحرس
هذا صحيح .. لقد أمسكنا اربع نساء غيرك كن يتجولن بمفردهن في الغابة في ذلك اليوم وقد حققنا معهن .. وكلهن انكرن التهم ولم نجد عليهن دليل ..
قالت نرجس
من بعد أذن الوالي .. أحضر تلكم النسوة واجعلهن في مكان واحد ثم أفعل ما سأقوله لك ..
نظر القائد الى الوالي فقال الوالي
فعل القائد ما أوصته نرجس فوضعت النساء الاربعة في مكان واحد والحرس فوقهن وأمرن ان لا يتكلمن فيما بينهن ..
مرت ساعتان وهن على هذا الوضع فبدئن بالتعبير عن شعورهن بالملل وهنا حضر قائد الحرس ومعه السياف فلما شاهدنه أرعبن فقال القائد مغضبا
قال أحد الحرس
نعم يا سيدي .. ان الجذع الذي عثرنا خلفه على الچثة التاسعة يعود لشجرة سنديان قوية الرائحة ولابد ان القاټلة قد تشبعت بها .
وهنا قامت احدى الاربعة لا شعوريا بشم ثوبها فلمحها القائد فزعق بها فارتاعت وهلعت فصاح بها
اذن انتي قاټلة الضحايا التسعة ..
أي تسعة يا سسسسيدي .. لم اقتل سوى طفل واحد فففقط .
ضحك القائد وقال
نعم .. انه طفل واحد فقط وأنت اعترفت الان بقټله وقد انطلت عليك الحيلة .. فلا توجد رائحة ولا تسعة ضحاېا .
وهكذا تم القبض على القاټلة الحقيقية وأودعت الحجز .. اما نرجس فقد قدم لها الوالي اعتذارا رسميا بأسمه وبأسم قاضي القضاة وتعلموا من قضية نرجس ان لا يتسرعوا في الحكم ابدا .. وأثنى الوالي على فطنة وذكاء نرجس الذي قادهم الى القبض على القاټلة .. وأثنى كذلك على صبرها وتحملها وقوة ايمانها الذي أصبح حديث البلد .. قال الوالي
ردت نرجس
انا لست آسفة .. فكله في علم الله .. وما حصل قد قوى علاقة ابني بي ..
أضاف الوالي
وربما ان الله قد ساقك الى هنا حتى تعثري على القاټلة وتمنعي لا سمح الله سلسلة جرائم قد تحصل
أردف القاضي
ولا ننسى ان قضيتك ألهمت الكثيرين ووثقت الروابط بين العائلات وكذلك مع الرب .
ثم سجدت نرجس شاكرة لله فسجد معها الجميع ..
تمت الحكاية رأيك بعد ماتصلي علي النبي