اسكريبت أهواك ولن أنساك بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

بس مش مبين لها خالص مسك منديل مبلل وبيمسح لها المكياج اللي في وشها بحنية وبيقول لها بكل هدوء وحب 
نفسي اشوف العيون دي على طبيعتها شكلها عامل ازاي والخدود القمر دي بلونها الطبيعي الهادي والرموش بجمالها اللي ربنا خلقه عليها من الاخر انا عايز جنه مش صوره لجنه
سبحان الله جنه كانت مستسلمه جدا للي هو بيعمله ومش حاسه ان هو بيفرض عليها حاجه لان طريقته في الكلام وعيونه اللي بيبص لها بكل شغف بيها بينطقوا حب مش تحكم وده اللي خلاها تستسلم له وبعد ما خلص ماهر وشاف وشها الحقيقي الطبيعي قال لها بانبهار واشتياق 
ليه بتداري الجمال الطبيعي ده ورا تفاهات ملهاش اي قيمه غير انها بتكلفك وقت ومجهود ودايما بتحسسك انك لو محطتيهاش انك ناقصه مع انك مكتمله كل الكمال من غير وجودها 
ممكن بل رجاء ما تحطهوش تاني وخليني اشوفك دايما جنه على طبيعتها انا عشقت جنه الحقيقيه بشكلها الطبيعي اكثر ما كنت بعشقها وبحبها قبل كده
جنه كانت حاسه انها مش قادره ترد على كلامه ولا على احساسه ولا على رقيه في التعامل معاها ودي فايده ان الست تتجوز راجل اكبر منها بيحتويها وبيحسسها بالاكتمال والرجوله وان عقله دايما ناضج وبسبب نضجه العلاقه بيبقى فيها ارتياح 
وردت على كلامه بكل رضا واقتناع وقالت له 
بجد يا ماهر يعني شكلي من غير ميك اب احلى
رد عليها ماهر وهو يمسك ايديها وبيحضنهم بين ايديه 
ده مش احلى بس ده احلى على الأحلى كمان اسمعي انت بس كلامي وبعد كده هيغيروا منك وهيعملوا زيك بالضبط وكمان مش هتحسي ان خروجك مرتبط بحاجه لابد ولازم تعمليها
خليكي عندك دايما مساحه راحه واقتناع وكلك ثقه انك كده احلى علشان الطبيعي دايما يكسب
خلصوا الكلام مع بعض وقعدتهم الجميله وعدت الايام وفي يوم اصحاب جنه اتصلوا عليها علشان تخرج بالليل وخرجت من غير ما تعرف ماهر واتاخرت بره وهو فضل يرن عليها وهي ما بتردش ما كانتش سامعه التليفون
ماهر تعصب جدا وراح لها على بيت باباها استناها لحد ما رجعت وكان الوقت الساعه 200 بالليل واول ما دخلت ولقيته قدامها اټصدمت وقال لها پغضب وعيون بتشع احمرار 
ايه شفتي عفريت قدامك لا سمح الله !
حمد لله على سلامه البرنسيسه جنه الساعه 200 الصبح
اخذت نفسها وكانت مړعوبه من طريقته من كلامه وغضبه اللي اول مره تشوفه وقالت له وهي بتتهته في الكلام
الله يسلمك انت هنا من امتى وما قلتليش ليه
انك جاي 
رد عليها ماهر وقال لها 
بصي على تليفونك وانت تعرفي انا رنيت عليك كم مره وانت شكلك كده كنت في مكان مليان دوشه ما سمعتيش 
كنتي فين بقى 
ردت عليه جنه وقالت له پخوف 
كنت سهرانه مع صاحباتي في اللي بنسهر فيه على طول
قام ماهر من غير ما يتكلم وقال لها كلمه واحده بس وهو خارج رعبتها 
! آه ومن غير استئذان من جوزك يارب تكوني استمتعي
وسابها ومشي ركبها سايبه من الخۏف ومن غضبه اللي هو ما طلعهوش عليها وكتمه واللي استشفته من شكل وشه وطريقه كلامه وحست بالندم والخۏف والړعب بياكلوا فيها اكل وهو ما تكلمش اصلا 
مجرد نظرات حرقتها ومن ساعه ما مشي وسابها قفل تليفونه وكل ما تسال عليه وتحاول توصل له تلاقيه رافض يقابلها او يتكلم معاها 
وساعتها حست پخوف وړعب بان هو يسيبها لانها حبيته وتعلقت بيه جدا 
لحد ما عدى اسبوعين كاملين ما شافهوش بعض فيهم وطول الاسبوعين دول قاعده في اوضتها ټعيط من
اللي حصل ما بتتكلمش
لحد ما جت لها رساله ان هو فتح موبايله على طول مسكت الموبايل ورنت عليه وهو رد عليها وقالت له بعتاب 
قد كده خصامك صعب وبعادك مر وجنه هانت عليك تقعد اسبوعين بحالهم من غير ما تكلمني
رد عليها ماهر وقال لها 
كنت سايبك تعرفي الغلط بنفسك من غير ما ازعق ولا أعلي صوتي ولا اقول كلام جارح ولا اعرفك الصح من الغلط سبتك تعرفيه بنفسك علشان لما تعرفيه بنفسك مش هتكرريه تاني صح ولا انا غلطان يا جنه 
مسحت دموعها بايديها وقالت بلهفة
والله العظيم ما هعمل كده تاني انا مسحت ارقامهم كلهم من عندي صدقني انا حرمت لو بعادك عني علمني الادب ما تبعدش عني تاني يا ماهر
رد عليها ماهر بنفس الاشتياق وقال لها 
قلت أغيب عنك علشان تشتاقي
ردت عليه برقه وقالت له 
أنا بشتاق ليك وانت جمبي زي اشتياقي ليك وانت غايب وأكتر
رد عليها ماهر بحب 
انا بقي بشتاق ليكي اكتر من اشتياقك ليا بمراحل 
مشتاق لدوام النعمه معاكي
كانت دايبه من كلامه وكان نفسها تبقى قدامه وهو قدامها علشان خاطر تشوف عينيه وهو بيقول الكلام الجميل ده وقالت له بتساؤل 
أنا نعمة !
قال لها بحب وغرام 
النظر ليكي نعمة 
سماع صوتك نعمة 
القرب منك نعمة 
وفضلوا الاتنين يتكلموا مع بعض بأحلي كلام في الحب بيتقال 
وقدر ماهر يحتوي جنه قلبه الصغيره بعقله الكبير وخلاها تعمل كل اللي هو عايزه بكل اقتناع منها 
ومش بس كدة ده خلاها تتنازل عن تحررها الغير مرضي ليه بكل سهولة منه وقدر يقنعها تلبس الحجاب بالحب والاقتناع
وتوته توته خلصت الحدوته
اسكريبت أهواك ولن أنساك 
بقلمي فاطيما يوسف

تم نسخ الرابط