قصه مشوقه جدا
المحتويات
اكل وروح ..
انت جيت يا يحيي
ماما انتى لسه صاحيه
قلقانه عليك يا ضنايا كفايه اللي حصلنا وبيحصلنا
متقلقيش يا امي قريب اوووي هنهى المواضيع دي وهنعيش مرتاحين متقلقيش
ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا ابني يارب قلبي راضي عنك دائما
تسلمى يا امي دعواتك دي اللي بتخليني واقف دائما على رجلى تسلميلي يا اجمل واحن ام في الدنيا
لا انا جايب اكل متشغليش بالك وادخلى انتى نامي وكفايه سهر عليكي علشان متتعبيش
ماشي يا حبيبي تصبح على خير
وانتى من أهل الجنه وباس أيدها ودخل اوضته..
دماغه
ھتنفجر من التفكير حاسس نفسه في قصه أو روايه مش راضيه تخلص رغم صغر سنه إلا أنه اتعرض لحاجات كتير في حياته لو انسان كبير مش هيستحملها كفايه انك تحس ان اللي المفروض يبقى سندك ضدك الاب لازم يكون سند مش عدو لنجاح ابنه ..
في الوقت دا جاله تليفون من الظابط صاحبه..
اي قبضت عليهم ...
بجد!....
عند يحيي الكبير كان قاعد بيفكر في حل يخلصه من كل العقبات اللي موجوده حواليه عاوز يعيش بقى كفايه كدا وكفايه تأخير عن حلم حياته .
وجاله التليفون اللي كان مستنيه..
اي..
اتقبض عليهم يا باشا متلبسين قضيه سقع هتكلفهم يجي ٢٥سنه تأبيده يعني
قفل معاه وابتسم بشړ..
والله ووقعتوا خلاص الحكايه قربت تخلص والدنيا هتخلص منكوا ومن شركوا...
يحيي الكبير خرج من البيت ولقى يحيي الصغير خارج من شقته .
رايح فين
اصل نادين وحسن اتقبض عليهم وكنت رايح هناك عاوز اشوف حسن
وانا كمان تعالي معايا يلا .
الاتنين نزلوا وراحوا المكان المسجونين فيه والظابط قابلهم ويحيي الصغير عرف أن يحيي الكبير اللي كان مدبر كل دا علشان يوقعهم وفرح جدا أنه خلاص مفيش متاعب تاني .
بس للاسف احنا معرفناش نمسك الرأس الكبيره ودي أن شاء الله دورها قرب هوا هرب بس هتعرف نجيبه متقلقوش هوا دلوقتي بقى لوحده ويحاول يهرب برا البلد بس احنا مراقبين كل المطارات وكل المواني ومش هيعرف يهرب...
طيب متعرفوش مين دا
طارق الحسيني المنافس الأكبر للشركه بتاعتكم طبعا عارفين أنه طول عمره مشيو شمال وبيتاجر في الاعضاء والممنوعات واحنا مراقبينه من زمان ومراقبتنا الفتره الاخيره لنادين هى اللي وصلتنا ليه وعرفنا وقتها أنه بيشتغل على تقيل وكان معاه حسن ونادين بس نادين كانت اقرب حد ليه وكانوا تقريبا بيحبوا بعض ودا اللي كان مسهل مهمتنا في القبض عليهم...
لان كان في علاقه غير مشروعه بينهم واحنا كنا مراقبينها وكمان كانوا بيتقابلوا في بيتها واحنا عرفنا ندخله ونحط كاميرات فيه ودا عن طريق الشغاله اللي عندها
يااااه للدرجادي اختى طلعت بالقذاره دي
للاسف...
وبص ليحيي الصغير اللي كان مذهول من كل اللي اتقال وكل اللي بيحصل حواليه ..
جهز نفسك يا بطل علشان انا كلمت سيادة اللواء ووافق عالخطه دي بس خلي بالك من نفسك
يلا عن اذنكوا هروح اشوف شغلي
مع السلامه ..
يحيي الكبير كان واقف مش عارف يتكلم من الخذلان دي أخته ولا العاړ ولا القرف اللي سمعه دا للدرجادي القذاره بقتش في النفوس بس لا دي اتحولت لحاجات تانيه افظع..
انا عارف انك تعبان من اللي سمعته وعارف أن اللي حصل كله مش بايدك وكمان مش بايدي اطلع الاقي ابويا مچرم
لي مكنتش انت ابويا كان زمانى عايش في سلام نفسي دلوقتي مش عايش تحت ټهديد السلاح !ومن مين من ابويا اللي المفروض يبقى ابويا ...
لي انت متجوزتش امى وكنا عيشنا حياتنا سعدا لي
يحيي مش عارف يرد عليه مش عارف يقوله أن هوا اصلا اللي كان بيحب أمه وعاوز يتجوزها مش عاوز يقوله قد اي أبوه أنانى ومفكرش غير في نفسه وطمعه بس ...
للاسف يا يحيي مش احنا اللي بنختار اقدارنا بايدنا للاسف ربنا بيبقى مقدرلنا كل دا وبيبقى محدد لكل واحد مصيره وحياته من اول ميلاده فيا حبيبي متقولش كلمه لي دي علشان دا بيبقى اعتراض على
اقدار الله واحنا لازم نقول بس الحمد لله على كل شىء أن مش عارف ربنا عوضه فين وكرمه ولطفه فين ...
ونعم بالله ...
انا عاوز اشوف حسن
لي
عاوز اساله عمل فينا كدا لي وعمل كل دا لي لو علشان الفلوس فاحنا كان معانا اللي يعيشنا سعدا بس هوا اللي ضيعنا وضيع كل حاجه..
يحيي اتوتر وخاف لحسن يقول ليحيي على حبه لامه..
طيب أهدى وبعدين
لا دلوقتي حالا
ودخل الظابط وطلب منه يقابله. وطبعا الظابط وافق...
وجاب حسن..
اللي كان شكله مبهدل اثر الضړب اللي خده..
يحيي وقف قصاده
انا هسالك سؤال واحد وتجاوبني
انت لي عملت كل دا رغم أن امى كانت بتحبك وعائشه معاك وراضيه لى رمتنا لي ذلتها وجبت عليها واحده من الشارع جردتك من كل حاجه لي عملت كل دا لي اتجوزتها اصلا من الاول طالما كنت هتعمل فيها كدا ...
انت ساكت لي جاوبني ...
حسن بصله وضحك بصوت عالى ضحكه شريره كان بيشوفها في افلام العربي بس ...
هقولك انا عملت لى كل دا ...
بص ليحيي الكبير ..
اقوله انا عملت لي كل دا
حسن اسكت متضيعش اخر ذره حب عنده ليك اسكت
لا انا هتكلم هى كدا كدا خربانه
انا هقولك يا يحيي انا عملت كل دا لي...
علشان دا ..وشاور علي يحيي ..
ميتهناش في حياته...
ازاي
اصله كان بيحب امك زمان ...
وفضل يضحك...
وانا اتقدمتلها واوهمتها انى بحبها واتجوزتها وخدتها على مصر هههههههههه منكرش انى كنت بعاملها حلو بس دا لحد ما عرفت أن يحيي مراته ماټت ..
وانا قابلت احلام وحبيتها وطبعا هي قامت بالواجب وصاحبت امك علشان تلاقيلي سبب اطلقها خليتها تهمل في نفسها وكل حاجه ...لحد ما جه الوقت اللي اتجوزت فيه احلام وانت عارف الباقى ....ها حاجه تاني..
اه وفي حاجه كمان انا مكنتش عارف خالص أنهم هيتقابلوا تاني وبرضو استغربت ازاي يحيي منتهزش الفرصه واتجوزها...
لي يا يحيي متجوزتهاش...
يحيي الكبير رد عليهعلشان انا مش خاېن زيك...
يحيي كان واقف مصډوم يعني هوا وأخواته وأمه كانوا ضحيه لعبه وكره دا كان نصيبهم من الحياه أنهم يقابلوا اي زي دا ...
يحيي قرب منه..
يحيي انت عارف اني بحبكوا وعملت كل حاجه علشان ابقى جنبكوا ومعاكوا
انا عرفت دلوقتي حنيتك وطيبتك دي كانت لي
اي اللي بتقوله دا يا يحيي
استني علشان امى صح علشان تكسب قلبها اللي ضاع منك زمان صح انت لي كدبت عليا لي
مكنتش عاوزكوا ابعدوا عنى انا بعتبرك ابني مش اي حد علشان كدا حافظت على علاقتنا دي نضيفه وعمري ما اتعديت حدودي مع امك وهى كانت معايا في كل خطوه في الخطه دي
اي !امى!
ايوا يا يحيي انا كنت يساعده علشان ينتقم منهم....
كان صوت فريده وكلهم انصدموا لما شافوها ..
وجاءت لحظه المواجهه الاخيره....
يحيي كان مصډوم لما عرف أن أمه كانت بتساعد يحيي في دائره الاڼتقام دى ..
انتى يا امى طيب ازاي متقوليليش
فريده سكتت وقربت من حسن اللي اول مره يشوفها ويحس انها قويه كدا اول مره يشوف فريده واقفه قدامه وبتحدي كان على طول بيحب يشوفها مذلوله لكن دلوقتي هوا اللي مذلول قدامها بعد ما عرف انها السبب في كل اللي حصله دا ..
شوفت الدنيا ضيقه ازاي ولفت السنين ودارت وجه الوقت اللي انتقم فيه منك شوفت أن الفلوس مش كل حاجه وانك تعيش نضيف وبكرامتك احسن مليون مره انك تحارب علشان الفلوس تصدق انا بعد ما عرفت اللي انت بتعمله انا بقيت استحقر نفسي اووي انى عشت معاك وبقيت اكره
كل لحظه حسيت انى بحبك فيها وکرهت اكتر جسمي اللي كنت بتلمسه وكنت ببقى فرحانه أن جوايا حته منك دلوقتي زعلانه على كل لحظه قضيتها معاك تحت سقف واحد بس تعرف انك اديتنى نعمه كبيره اووي انت نفسك رميتها زمان ومكنتش عارف قيمتها اكيد عارف هم مين..
يحيي ونور وفارس اللي رميتني بيعهم في عز الشتا والبرد واللي ساعدنى لما كنت بمۏت صحبك صحبك اللي انت بتكرهه واللى انت خدتني منه زمان لفت الايام وقدر ربنا هوا اللي حصل بجد انا بكره نفسي اووي بسببك ..
حاربت أهلى وروحت معاك على مصر منعتني انى تشوفهم عملت كل حاجه تخليني اكرهك بس انا كنت هبله ومتمسكه بيك بس الحمد لله أن ربنا نجانى منك ومن شرك واحلام خدتلى حقى بطريقه غير مباشره لما رمتك في الشارع وذلتك وانتوا الاتنين خدتوا جزاكوا وهي اټقتلت وانت اترميت بقيت تدور تنصب على ابنك وصاحبك تهدده وناخد منه فلوس متعرفش أن كل دا كان فخ علشان تقع يا حرام ...
يحيي الكبير كان واقف مصډوم من الكلام اللي هي بتقوله كان عاوز يمسك حسن ويحكم عليه بالاعډام ويموته بايده أنه جرحها بالشكل دا وكسرها وكسر قلبها وحبها وثقتها في نفسها قلبه كان وجعه وهوا شايف الدموع في عينيها وهى متماسكه مش عوزا تبان ضعيفه تاني حس أنه عاوز يعيط على حب عمره اللي على حافة الهاويه مش عارف هى ممكن تقبل بيه دلوقتي ولا خلاص كدا خلصت الحكايه...
يحيي الصغير افتكر كل تعبها والمها ودموعها اللي كان بيسمع شهقاتها وهوا واقف قدام اوضتها بليل كانت بتبان قدامه عادي لكن هوا كان عارف انها مش كويسه احساس صعب لطفل كان في سنه وهوا شايف أمه مڼهاره ومش عارف يعملها حاجه قرب منها وخدها في حضنه وخرجوا..
انا عارف انك جواكى اكتر من كدا انا مبسوط اووي انك قدرتي تقفى الوقفه دي قدامه انا فخور بيكي انك امى...
وراح ناحية يحيي وقاله ..
انا فخور أن عندي اب زيك انت اه مخلفتنيش مع أن لو كانت الظروف لصالحكوا كان زمانى ابنكوا انتوا الاتنين بس برضو
وغمزله..
احنا بأيدينا نخلي اللي محصلش زمان يحصلل دلوقتي
يحيي بصله باستفهام
ازاي
امممم يعني أنا اللي هقولك الكلام دا يا بابا وبص على أمه وغمز ..ولا اي رايك يا عروسه
فريده بصتله ونغزته في كتفه
ولد عيب انا كبرت هالكلام دا
كبرتي اي يا مزه داحنا اللي كبرناكى بس انتى لسه صغيره ولا اي يا عريس
يا جماعه انا جاى أوفق راسين في الحلال بلاش الكسوف دا
يحيي الكبيروالله يا يحيي. انت فاجئتني بردة فعلك دي ومش عارف اقول اي بصراحه انت في وعيك
اه طبعا..انا مش هتلاقي اطيب واحن منك تكون معانا وعايش في وسطنا وتعوض امي عن كل اللي شافته انا عارف انك بتحبها ومن زمان بس كنت بكدب نفسي او بمعنى اصح كنت غيران على امى تروح مني انت عارف انا بحبها قد اي بس لما
متابعة القراءة