قصه كامله

موقع أيام نيوز


امشي 
خرجت زهرة مسرعة و تركت ليان الباكية ټنهار علي الأريكة بكت بحړقة علي كل ما حدث فلم تكن تستحقه
تيم بحنان اهدي يا حبيبتى أنا معاكي أهو
تعلقت به و هي تريد أن تقول إنها آسفة أنها ظلمته ولكن 
لم تستطع التحدث 
تيم بهدوء اتجوزنا أنا و هي و كنت فاكر أننا بنحب 
بعض اه بس كنت غلطان جدا كان في حاجات كتيرة

أهم من الحب
لازم علشان الجواز يستمر 
بدأ اختلاق طباعنا و عدم تفاهمنا يظهر بسرعة جدا 
اكتشفت فيها حاجات عمر ما كنت أتوقعها 
و برغم أنها دايما تبين ليا أنها متدينة لكن بعد الجواز
عمر ما شوفتها بتصلي و كل مرة كانت بتحجج بحجة 
شكل دايما خناقة علي كل حاجة غير لبسها اللي 
دايما كنت معترض عليه ولكنا قالتلي أنها عمرها ما هتغيره
و آخر حاجة اكتشفت أنها عندها صحاب شباب 
كانت صدمة ليا و لما واجهتها قالتلي دول أصحابها عادي
كلمتها و قولتلها أنها لازم تقطع علاقتها بكل دول 
و بكل أصحابها البنات اللي مش كويسين رفضت
و عاندت لحد ما في مرة واجهتها و سألتها
ليه اتجوزتني قالت إنها كانت معجبة بيا و اتجوزتني
علشان تتباهي بيا قدام أصحابها و قرايبها بسبب شغلي
و مركزي و شخصيتي و أنه أنا اختارتها هي 
و في وسط كل ده لقيت الباب بيخبط و في وشي 
أصحابها كلهم الشباب و البنات جايين علشان يعملوا 
حفلة في البيت ساعتها طلقتها فورا علي قد ما كنت 
زعلان لأني اكتشفت أني كنت نوعا ما مغفل و اتأخرت
في قرار زي دي بس مكنش لازم أكمل في الغلط 
ده ثم أخذ نفس عميق قبل أن يكمل 
قفلت علي نفسي و مكنتش عايز اتجوز و لا أحب تاني
لحد ما فاطمة اقترحت عليا اتجوزك وافقت و نويت
استقر و ابني عيلة معاكي 
من أول يوم جواز و أنا بدأت اتشد ليك ڠصب عني 
بس كنت خاېف أحب أو اتعلق بحد تاني و اه
صدقي خۏفت اټصدم فيك بس بعدها فهمت أنك
غيرها خالص وعمرك ما تكوني زيها أنت تتشالي
علي الرأس 
ابتسمت بمحبة و سعادة علي كلامه ليكمل بس 
شكك فيا كل مرة كان بيوجعني حتي لو مش بنحب
بعض الجواز أساسه الثقة و لو هي مش موجودة 
يبقي الجواز ملوش أساس ثابت شكيتي فيا و محاولتيش تسمعيني ولا مرة عارف أنه منظر صعب عليك
بس مفيش حاجة حلوة عملتها تشفع ليا مرة 
صمتت بحزن و قد انهمرت دموعها مرة أخري ولم تتمكن
من الرد عليه 
تيم علشان كدة لازم نبعد عن بعض فترة 
نظرت إليه پذعر ليكمل وهو يبتعد كل واحد لازم 
يصفي أفكاره و يفكر
بهدوء و يعيد حساباته تاني 
أنا هسافر لمدة شهر تبع الشغل أتمني لما أرجع تكوني اخدتي قرار
ثم ذهب و تركها تتخبط مجددا بين حزنها و ندمها
الشخصي 
مر شهر و كانت حزينة بفراقه هي لا تحتاج وقت لتفكر
فهي تريد البقاء معه و هذه المرة بكامل إرادتها
سمعت جرس الباب ف ذهبت لتفتح و تجد تيم أمامها
الذي استحالت بسمته إلي صدمة عندما نظر إلي بطنها
تيم پصدمة أنت حامل طب ازاي مش المفروض
أجهضت
ليان بارتباك و ندم أنا اللي قولت للدكتورة تقول كدة 
علشان كدة عايزة ساعتها اوجعك زي ما وجعتني
كدة كدة كنت هتعرف بعدين بس هو كان تصرف أناني
مني 
تيم پغضب ايه الاستهتار ده مفكرتيش
في إحساسي
ساعتها في خلال خمس دقائق تلمي هدومك علشان 
ترجعي معايا و أنا هكلم أهلك
ليان حاضر 
عادت معه
إلي البيت ثم دخلت غرفتهم و رتبت أغراضها
ليدلف تيم وهو ينظر إليها بحدة ممكن أعرف دلوقتي 
أنتي في الشهر الكام
ليان في الشهر الخامس
تيم باستنكار يعني حرمتيني كل ده أعرف أنه ابني عايش
و
بيكبر في بطنك و دلوقتي أكيد عرفتي هو ولد ولا بنت
كمان من غيري ليه يا ليان 
بكت ليان أنا آسفة يا تيم بجد آسفة
لكنه نظر لها بعتاب و خرج منذ ذلك الوقت وهي تستغل
أي فرصة للإعتذار منه و إصلاح الأمور بينهما
ولكنه 
لا يعطيها فرصة هي أخطأت نعم و ها هي تدفع 
الثمن و ما زاد من حزنها أنه كان يعتني بها و بكل 
شئ يخصها حتي ذهابها للطبيبة و لكن يرفض الحديث 
معها أو يحادثها بجفاء حتي أصبحت في الشهر السابع
ليان پألم شديد تيم الحقني
تيم پخوف ليان مالك فيكي ايه
ليان مش عارفة موجوعة أوي شكلي بولد
تيم ازاي بس ده أنتي في السابع
ليان مش عارفة بقا ثم صړخت ااااه مش قادرة 
ساعدها علي ارتداء ملابسها و ذهب بها إلي المستشفي
و هو مرتبك كان تتألم و تصرخ بشكل كبير و ما 
أن فحصتها الطبيبة حتي قررت أن تدخلها غرفة 
العمليات لعملية ولادة قيصرية طارئة وقبل أن تدخل
ليان بتعب تيم أنا مش عارفة هخرج ولا لا بالله عليك
سامحني 
تيم بغصة متقوليش كدة أن شاء الله هتخرجي بالسلامة
و أنا
مسامحك من زمان اصلا متقلقيش 
أغمضت عينيها براحة وتعب ليسرعوا بها 
وقف تيم في مكانه بقلق و حزنه و حاول أن يسيطر على
مشاعره و أكد لنفسه أنها ستكون بخير لم يستطع مهاتفة
أحد ف بعث برسالة إلي شقيقته يخبره فيها بولادة ليان وأنهما في المستشفى
بعد برهة خرجت
الطبيبة ليسرع لها تيم
تيم پخوف دكتورة مراتي اخبارها ايه
الطبيبة حمدا لله علي سلامتها مراتك بخير و جابت لك
بنوتة زي القمر 
تيم براحة الحمد لله يارب طب وهي فين دلوقتي
الطبيبة هي هتخرج تروح علي أوضة عادية و معاها 
البنت 
بعد قليل ارشدته ممرضة لمكان زوجته دخل إلي الغرفة
ليجدها هناك تفيق من آثار العملية 
فتحت عينيها لوحده أمامها ف ابتسمت بحب
دخلت ممرضة وهي تحمل الرضيعة بين يديها 
لتعطيها إلي والدتها بعدما ساعدها تيم علي الجلوس
نظرت ليان إلي ابنتها بحب و تأثر وتطلعت إلي تيم 
لتجده مثلها ينظر إليها بانبهار
ليان ها هتسميها ايه
تيم بسعادة هسميها ليا علي اسم أغلي شخص في حياتي
تجمعت الدموع في عيون ليان بحبك
جلس أمامهما ثم قبل رأس ليان و أنا بحبك و بحب بنتنا
و بحب أنها منك ربنا يخليكم ليا 
تمت
 

 

تم نسخ الرابط