قصه مشوقه جدا
المحتويات
جبت الفلوس دي منين
يبتلع عتمان ريقه بتوتر وهو ينظر پخوف لسليم
في نفس التوقيت
جومانه تصل للجناح الخاص بعليا في المستشفى المحتجزه فيها لتجد الممرضه المرافقه لعليا تخرج من الغرفه وتتركها وحيده بها لتدخل جومانه الغرفه وهي تتأمل الغرفه باستهزاء
مدخل الفلاحه اكبر مستشفى في مصر وحاجز لها اكبر جناح فيها لتنظر لعليا النائمه بسلام والغافله عن وجود جومانه بالغرفه
نومه بلا قومه وارتاح منك ومن وجودك الي خرب حياتي لتلتفت الى باب الغرفه وتقوم بفتحه واغلاقه پعنف شديد
عليا وهي تستيقظ فزعه من صوت الباب
ايه في ايه ايه الصوت ده
جومانه وهي تجلس على مقعد مقابل لفراش عليا وتضع ساق فوق ساق وتقول باسلوب متعالي
اذيك يا عليا عامله ايه دلوقت
عليا وهي تنظر لجومانه بدهشه وتتلفت حولها وهي تشعر بانقباض قلبها پخوف لا تعرف اسبابه
انا لسه جايه مبقليش دقايق وسليم معرفش هو فين انا جيت لقيت المكان فاضي لتتابع بخبث
هو سليم كان هنا غريبه
عليا وهي تقول بكلمات متقطعه
وغريبه ليه ابن عمي ويعني معايا في المستشفى مفيهاش حاجه
تضحك جومانه بخبث
احمدي ربنا انه ابن عمك وبس مش جوزك والا خطيبك والا انتي عارفه سليم كان ممكن يخلص عليكي قبل ما تعرفي ايه الي حصل من اساسه
انا مش فاهمه تقصدي ايه بكلامك ده
جومانه بتشفي
ايه يا عليا انتي هتخبي علياا ما البلد كلها عارفه انك هربتي مع واحد لاسكندريه وعمك جابك من بيته وانتي في وضع يعني مش ولابد وعشان كده عمك حاول يقتلك لتصرخ فيها عليا وهي تنهض من على الفراش پصدمه وتقول پغضب
اخرسي ايه الكلام الفارغ الي بتقوليه ده انا اشرف منك ومن اي حد يجيب سيرتي
جرى ايه يا عليا وانا مالي ما عمك هو الي بيقول كده والناس كلها بتتكلم انا مجبتش حاجه من عندي لتتابع بخبث
دا انا حتى لما لقيتك لوحدك وسليم مش موجود قلت انه مشي بعد ما سمع الكلام الي بيتقال عشان ميتهورش ويئذيكي
تشهق عليا پخوف وهي تقول بذهول
يئذيني انتي بتقولي ايه سليم عمره ما يصدق حاجه عني ومستحيل يئذيني ابدا
طبعا يا حبيبتي عندك حق سليم عاقل واكيد هيساعدك انك تتجوزي الشاب اللي كان السبب في كل الي حصلك من عمك وعشان كده بقولك انك تحمدي ربنا انك بنت عمه بس مش مراته والا خطيبته لتشاور على خاتم خطبتها
دا انا لو كنت مكانك كان خلص عليا سليم بيغير علياا مۏت وانا بحاول مسيرش غيرته بأي
طريقه
تقوم بفتح حقيبتها وتخرج منها دعوة فرح انيقه
احنا طبعا اجلناه لحد ما الظروف الصعبه دي تعدي
مهما كان اسم العيله وسمعتها على المحك وحياتك عندي انا كنت عاوزه أأجله لحد على الاقل ما تخفي والچروح البشعه الي ماليه وشك وجسمك تخف بس سليم مرضيش وقال كفايه اوي اسبوعين وانه مش هيقدر يستحمل اكتر من كده
تنظر عليا لدعوة الفرح بيدها وهي تقرأ الميعاد المدون عليها بذهول
سليم هو الي حدد معاكي ميعاد الفرح لتضحك جومانه بخبث
طبعا يا حبيبتي هو اللي حدد معايا الميعاد تفتكري هطبع الدعوات وهوزعها من غير موافقته
عموما مبسوطه اني اطمنت عليكي واعذريني مش هعرف ازورك مره تانيه انتي عارفه هبقى مشغوله أد ايه في تجهيزات الفرح يلا باي واكيد هبقى اشوفك في الفرح لتتركها وتغادر وعليا رأسها يغلي مابين ماسمعته عن الڤضيحه المنتشره حولها وسليم الذي مازال يخطط للزواج من جومانه وكأن لا قيمه لوجودها بحياته
تتوجه للحمام التابع للغرفه وتغلق عليها الباب من الداخل وهي تتأمل باشمئزاز وجهها الممتلئ بالچروح والكدمات لتتذكر كلمات جومانه عن الڤضيحه التي يتحدث عنها الجميع لتقول بذهول وهي ټضرب يدها على وجهها بقوه
يا مصېبتي يا مصېبتي ليه كده يا عمي حرام عليك يا ريتك كنت موتني اهون لتعود بذاكرتها لكلمات جومانه عن غيرة سليم عليها وزواجهم الوشيك و تحديده معها موعد الزفاف وبطاقاث الدعوه التي قامت بتوزيعها بالفعل لتنظر لدعوة الفرح وهي ماتزال في بدها بذهول
يدق باب الحمام وتالين تقول باستفهام
عليا انتي جوه يا حبيبتي
تجلس عليا على ارض الحمام وهي تشعر بدوار ولا تشعر بتالين التي بدأ طرقها يتصاعد پخوف على باب الحمام لتقول بذهول ودموعها تتساقط
يعني ايه كل ده كدب كل ده بيتسلى ببنت عمه الغبيه الي من كتر حبها فيه سمحتله يخطب واحده تانيه وهي لسه على ذمته لتهز رأسها برفض
لاء مستحيل سليم بيحبني وعمره ما هيعمل كده فيا اكيد جومانه بتكذب علياا
يتصاعد صوت الطرقات بشده لترفع عليا رأسها پعنف وهي تميز صوت والدتها الخائڤ ثم صوت سليم وهو يحاول كسر باب الحمام
تنهض عليا بتصميم وتتوجه لباب الحمام وتفتحه بهدوء لتصدم بتجمع العديد
من العاملين بالمشفى وبوالدتها التي ترتعد من الخۏف عليها وتالين التي تبكي في حضڼ والدتها خوفا عليها واخيرا سليم بوجهه الشاحب بشده وهو يندفع اليها و يأخذها بين ذراعيه بلهفه
عليا انتي كويسه يا حبيبتي مبترديش علينا ليه
تدفعه عليا پقسوه بعيدا عنها وهي تقول بمراره
دعوة الفرح دي بتاعتك
مين الي اداكي الدعوه دي
عليا ودموعها تتساقط رغما عنها
جومانه خطيبتك كانت هنا كانت جايه تعزمني على فرحكم
ينظر سليم باستخفاف للدعوه التي في يده
عليا انا كنت جاي وعاوز افهمك لتقاطعه عليا بمراره
حاجه واحده بس الي عاوزه افهمها انت قعدت مع جومانه وحددت معاها ميعاد الفرح ذي ما بتقول
سليم بتوتر وهو ينظر للجمع الملتف حولهم يشاهد بفضول مايحدت
أيوه يا عليا خلينا نقعد و لتقاطعه صفعه قويه على وجهه من عليا وسط ذهول الجميع وهي تتابع بمراره
طلقني
26
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السادس والعشرون
دوى صوت صڤعة عليا لسليم وكأنها قنبله اصابت كل من بالغرفه بالدهشه والذهول وأولهم عليا التي تراجعت للخلف وهي تشعر پصدمه مما فعلته لاتقل عن صدمة الموجودين حولها و پخوف شديد من ردة فعل سليم الذي تجمد في وقفته بذهول وهو يستوعب بصعوبه
ما فعلته عليا به على الملاء امام الجميع
سليم بصوت بارد كالثلج
كل الي في الاوضه يطلع بره مش عاوز حد يفضل هنا غير عليا وبس
ينسحب الطبيب ومن معه للخارج بحرج
الحاجه رابحه وهي تنظر لوجه ابنتها الشاحب من شدة الخۏف وتحاول تهدئة سليم
معلش يا بني امسحها فيا انت عارف انها تعبانه والي حصلها خلاها تتصرف من غير عقل
عليا بتحدي تحاول ان تظهر شجاعه لا تشعر بها
انا مش مجنونه ياماما عشان اتصرف من غير عقل
سليم پغضب شديد
اخرسي انتي تخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك والا مش هبقى مسئول عن الي هعمله
والدة سليم برجاء
طيب امشي انت دلوقت لحد ما تهدى وبعدين ابقى تعالى واتفاهم معاها براحتك بلاش تتعاتبو وانتو الاتنين غضبانين تالين برجاء وهي تؤيد كلام والدتها
ايوه ياسليم اسمع كلام ماما
سليم بفروغ صبر
اتفضلو بره
متابعة القراءة