قصه مشوقه جدا
المحتويات
ما طلعنا من المطار خالص وقدرت اني امسكه
فضلت اضربه واصړخ فيه كنت بطلع كل الۏجع الي جوايا فيه وانا پصرخ وبسأله لي عمل كده لي قټلها
لقيته بيتكلم بصعوبة بس حاولت افهم كلامه ويارتني ما فهمته
قالي ان الهدف كان مراتي مش أنا وانه اتأمر بقټلها هي بس وان مكنش مطالب پقتلي ولا انه حتي يأذيني
ولما سألته مين عمل كده كان للاسف رده انه والدي الي امره بكده
كرهته وکرهت اليوم الي اعتبرته فيه اب
كنت هقتل الحيوان ده في ايدي بس في حد جي ضړبني علي راسي صحيت لقيت نفسي مرمي غي نفس المكان الي وقعتي فيه وكان عم محمد وشباب من هناك لقوني مرمي وساعدوني
كنت تايه ضايع مش عارف اؤوح فيت ولا اعمل اي
مكنتش بتكلم مع حد لان مكنتش شايف ولا عارف اتعايش مع حد بقيت واحد مستني لحظته ومش فارق
معاه حاجة تخيلي انا الحمد لله ختمت القرآن لاني كنت بعمل لتقي ولوالدتي ورد يومي
وبصلي
الظاهر اني مش بسببلك غير الۏجع والبكي انا اسف يانور بس انا مش عارف سبب تصرفاتي معاكي بس بحس اني مرتاح وانك الشخص الوحيد الي حابب يسمعني
مكدبش قلبي عليا لما كان مصدقك من اول مرة شافك فيها ومتعتذرش تاني انا بكيت لان قلبي وجعني عليك وعلي الي مريت بيه
يلا بقي عشان خلاص المغرب علي اذان
جي ادم عشان يطلع بس عم عادل وعم محمد ندهوا عليه وقالوله انه خلاص واحد منهم ولازم نفطر سوا
فطرنا وصلينا المغرب وجي وقت اذان العشاء وراح عم محمد وشباب الحارة للجامع
وطلبت مننا خالة سعاد مرات عم محمد نصلي معاها انا وفاطمة وفعلا روحنا سوا الجامع
وكان هو صوت ادم صلي بينا رجالة وستات......
عدت الايام وكان قربي من ادم بيذيد تقريبا يوميا بيجي ياخدني من الدار خوفا لاتعرض لموقف المرة الي عدت كان كل حاجة فيه حنينة ومختلفة حلق دقنه الكبير وشعره وبقي شكله مهندم اكتر بقي متفاعل مع كل سكان الحارة والعمارة الناس بقيت بتحبه جدا
بقي شخص جديد وجميل الشخص الي قلبي عرفه قبل كل الناس
الشخص الي كذبت عقلي وصدقت كلام قلبي ليه
الناس هنا بقيت متعلقة بيه اوي
طب وانت يانور متعلقتيش بيه
كان صوت فاطمة
اتعلقت بمين مش فاهمة يا فاطمة
ب ادم يانور وانت فاهمة كويس
اتعلق بمين انت هبلة
لا نور انت الي هبلة لي مش مصارحة نفسك لي بتعملي كده
عشان مينفعش غير كده يافاطمة عشان ده شخص مخلص لزوجته وبستحيل يشوف غيرها حتي لو بنات حوا كلهم جريوا وراه مستحيل هيبص لحد بدالها
ولأني مهما حبيته واثقة انه مش هيحبني زيها
يبقي لي ادخل نفسي وقلبي في معادلة خسرانة مينفعش يافاطمة مينفعش
طيب مش يمكن نسيها مش يمكن حبك انت
يافاطمة افهمي انا مش هفضل عايشة في يمكن واعذب قلبي
اعملي الي يريحك يانور وربنا يهديلك قلبك
الايام كانت بتعدي شبه بعضها من اخر نقاش ليا مع فاطمة وانا كنت متجنباه بتهرب منه او يمكن من نفسي ١يوم مكلمتهوش فيهم كلمتين علي بعض
حتي كنت بطلع بدري من الدار عشان مشفهوش
وكانت طالعة في يوم لقيته واقف
ازيك يانور
الحمد لله بخير
علي فكرة كنت مستنيكي
لي في حاجة ولا اي
انا الي عايز اسألك السؤال ده انا ضايقتك في حاجة
لا لا خالص والله بس..
طب عنيكي بتهرب مني لي
ازاي يعني لا انا عادي
علي فكرة مش يتعرفي تكذبي
بس انا مش بكذب
انا ملاحظ انك بقيتي تتجنبيني عنيكي دايما بتهرب مني حتي الدار بقيتي متعمدة تطلعي قبل ما اوصل لي كل ده معتقدش اني عملت حاجة تستاهل المعاملة دي منك
عيوني بدأت تدمع واتكلمت
احم انا اسفة لتصرفاتي اسفة اوي
سبته وجريت علي الاوضة اڼفجرت في البكي
بكيت عشان بعذب نفسي بمجهول
بكيت عشان مش هينفع يعرف حبي لي
مش عايزة ابقي مجرد سد خانة لمجرد اني شبه مراته
نور مالك
ماليش يافاطمة لمي شنطنا عشان هنمشي الصبح بدري
نمشي فين يانور في اي مالك
هنسافر البلد بابا تعبان ولازم اروحله
لا حولا ولا قوة إلا بالله طب طب هنمشي ازاي وشغلك
متشغليش بالك اخدت منك اجازة وانت ابقي كلمي الدكتور صاحب الصيدلية استأذنيه
جهزنا حاجتنا وفعلا الصبح بدري مشينا وكان علي عيني امشي بس مينفعش افضل حتي لفترة
صحيت الصبح وكنت ناوي اتكلم مع نور قبل ماتروح الدار عشان افهم مالها ولي تصرفاتها اتغيرت معايا كده
اكيد في حاجة مزعلاها وانا مش بحب اشوفها كده....قصدي يعني مش بحب يووووه مش فاهم مالي
طلعت كنت مستنيها قدام بابا اوضتي لغاية ما تطلع بس مطلعتش طولت
كنت كتردد اروح اخبط عليهاا لانه عيب وميصحش مهما كان دول بنات لوحدها
نزلت وقررت اكلما بليل لما ارجع
النهاردة اصلا كنت عاملها مفاجأة وكنت واثق اني هشوفها فرحانه قصدي يعني كانت هتفرح
اليوم كان طويل عليا بس كنت مبسوط مبسوط
اوي وكنت عايز اشاركها انبساطي ده
وصلنا البلد حوالي العشاء كنت تعبانة ومرهقة بس مش تعب
سفر لا كان تعب تفكير وۏجع قلب وحيرة كنت مخڼوقة من نفسي وعليها
نور يااانوووور
اي يافطمة
انا هروح بقي وانت كمان روحي علي طول
ماشي يافطمة وسلميلي علي طنط وعمو
ماشي يوصل وانت كمان سلميلي عليهم
كنت ماشية في الشارع زي الغريبة رغم انها بلدي ومهما بعدت بحبها بس كان بالي مشغول ياتري لاحظ غياب طب ياتري غيابي هيأثر فيه
وصلت البيت واهلي كانت فرحتهم ببيا متتوصفش طبيعي م انا الكبيرة وعمري ما اتغربت عنهم
العشاء خلص وصليت بالناس في المسجد اصلهم بقوا متعودين علي صوتي من اول رمضان وبقوا بيحبوني جدا حتي الاطفال الصغيرين بقيت بحفظهم قرأن واتعودوا عليا وانا كمان اتعودت عليهم وعلي حجات كتيرة هنا
بعد الصلاة طلعت وكنت منتظر اشوفها مع الناس زي ما يتعمل بس لقيت كل الناس الا هي وكأنها كانت الناس
بتدور علي مين يابني
احمم لا ابدا ياعم محمد مش بدور علي حد بس اصلي كنت جايب حاجة لنور كانت قايلالي عليها بس مش لاقيها بس خلاص هي اكيد فوق
والله يابني منا عارف اقولك اي
تقولي اي ازاي في اي ياعم محمد
نور مشيت يابني
مش مشيت ازاي يعني مش فاهم
والله يابني طبعت خالتك سعاد تخبط عليهم لقيت الباب مقفول بالقفل ولما اتصلت بيهم قالولها سافروا البلد
طب طيب محددوش هيجوا امتي
لا والله يابني علمي علمك
ازاي مشيت ومشيت لي ولي من غير ما تقولي
سبت الناس وطلعت شكل الباب وهو مقفول بالقفل قفل قلبي من حاجات كتير او من الحياة اصلا دخلت اوضتي وحاولت
متابعة القراءة