روايه تؤام جوزى
المحتويات
ما قولتلك بكره بالكتير يقدر يخرج
سليم اتكلم وقال .. طيب وبالنسبالي يادكتور
_ حضرتك تقدر تروح البيت النهارده لكن بشرط تهتم بصحتك وتغذيتك وأنا هعرف المدام نظام أكلك ومواعيد أدويتك وكمان فيه جلسة مساج محتاج تعملها لدراعك في البيت عشان عضلات إيدك تفك
خديجه اتوترت لما الدكتور قال مدام وده لإنه افتكرها مراته
حد فاهم حاجه
بعد شويه في بيت سليم
اللي هو بشخصية سيف يعني خليكم مركزين معايا الله يباركلم
خديجه كانت بتجهز الأكل لسليم واللي في الوقت ده كان قاعد في أوضة الليڤينج بعد ما غير هدومه بصعوبه بسبب دراعه اللي شبه اتكسر من الحاډثه
خديجه خلصت تجهيز الأكل وخرجت بصنيه الأكل
خديجه قعدت قصاد سليم وقالت .. يلا عشان تاكل الدكتور قال لازم تهتم بتغذيتك عشان الچرح
سليم .. لا مليش نفس للأكل وبعدين اتكلم بخبث ..
وكمان أنا دراعي وجعني جدا ومش هعرف أكل لوحدي
خديجه .. اه صحيح فكرتني هطلب ممرضه من المستشفى عشان تعملك جلسة المساج بتاعت دراعك
خديجه في الوقت ده افتكرت كذا موقف حصل بيدل إن اللي قدامها ده سليم كام مره كان بيقع بلسانه ويقول كلمات سليم كان متعود يقولها كام مره قال حاجات سليم بس اللي يعرفها عنها لكنها كانت بتتجاهل كل الاشارات دي وبتقنع نفسها إنها صدفه مش أكتر
سليم بتوتر ..ها أصل سليم كان قايلي قبل كده
خديجه ..ااه قولتلي سليم لكن تقريبا الآيه اتقلبت وهي اللي بقت متوتره من قربهم خصوصا وهي شايفه نظراته واللي مقدرش يتحكم فيها نظرات سليم جوزها وحب عمرها واللي اتعودت عليها ومع ذلك لسه بتتوتر لما عينيها تقابل عنيه
فصل اللحظة دي صوت موبايل سليم واللي أنقذه من الموقف ده قبل ما يضعف ويقولها الحقيقه
سليم .. آلو ايوه يا أحمد خير
أحمد وده شخص سليم زارعه في شركة عدوه واللي شاكك إنه ورى قټله وكمان الحاډثة اللي حصلت عشان ينقله الأخبار .. فيه صفقه جديده هتتعمل قريب
سليم ..صفقة ايه
أحمد .. مبني سكني هيتبني علي أرض عليها قرار إزاله من الحكومة الصفقه دي سريه ومحدش يعرفها غير عدد قليل في الشركة وده لإن غير موضوع قرار الإزاله ده فيه رجال أعمال مشپوهة دافعين عشان المبني ده
سليم قفل المكالمه و بدأ يفكر في كل اللي بيحصل
بداية من تنكره وانتحاله شخصية تؤامه سيف اللي ملوش وجود أصلا عشان ينتقم من الناس اللي كانت سبب إنه يشوف المۏت بعنيه لولا إنه قدر ينجي بحياته في أخر لحظه قطع حبل أفكاره صوت باب الشقه اللي اتقفل
سليم جري علي بره بسرعه واتفاجئ بخديجه اللي مشيت من غير حتي ماتقوله وكانها بتهرب منه ومن وجودها معاه في مكان واحد
سليم اتنهد بضيق وقال .. كويس إنها مشيت أنا مش ضامن نفسي كنت ممكن أعمل ايه وهي موجوده
عدت فتره كانت فيها خديجه مستمره في لعبتها مع سليم ومستمتعه وهي شايفاه بيرتبك وبيتوتر كل ما تلمح إنها عارفه إنه سليم جوزها وبتمارس عليه
متابعة القراءة