قصه مشوقه جدا

موقع أيام نيوز


بسرعه واضطر يجوز سادين لرعد كان عارف ان الحقد فى قلبها مش هيستحمل ان سادين تعيش معاها وانها لو كانت بريئه
عمرها ما هتتعمد اذيت سادين
لما وصلته الاخبار ان شاهنده بتعامل سادين زى الخدم الأمل ارتفع فى صدره
فضل يراقب من بعيد لحد ما شړ شاهنده تضخم كان عارف انها ھتحرق المزارع والحقول
وانها هتخطفه
لكن أمله فى معرفة الحقيقه كان أكبر من الخطړ إلى منتظره

استقبلت سادين جدها ضرغام وحارسها الغامض فهد بسعاده وفرح
اخيرا الأمور عادت لطبيعتها
عرفت كل إلى حصل بكت على والديها وعمها لكن فى الأخير شاهنده نالت إلى تستحقه
اشفقت على رعد كانت متفهمه ان والدته كانت متحكمه فيه وانا جواه فى انسان طيب كان بيظهر أحيانآ
جهز الجد ضرغام عزاء جديد لاولاده بعد اكتر من عشرين سنه من موتهم
قبل أن ياخد عزاهم بعد ما تأكد انهم مرتاحين فى قبرهم
بعد أن أنتهت فترة الحداد بدأت الحياه تعود لطبيعتها سادين مش قادره تبطل تفكير فى فهد حارسها الغامض إلى انقذها من المت انقذها من الڤضيحه
كتير سألت نفسها لو فهد اتقدملى رد فعلى هيكون ايه
تكفل قلبها بالرد عمر ما قلبها دق ولا شعرت بسعاده اكتر من الوقت إلى كانت بتشوف فيه رسالة حارسها الغامض على تليفونها
كتير جدا كانت بترجع الرسايل تقرأها مره وتنين وعشره وتسرح فيها
لازلت قبضته على ايدها العلامه التى تركها بتشعر بيها
بعد ستة شهور فهد طلب ايد سادين مع جدها ضرغام ضرغام قال القرار قرار سادين
بعد ما عرض الموضوع على سادين إلى كانت أصبحت سيدة أعمال ناجحه وافقت سادين
قبل ما يكون قلبها متعلق بيه
سادين مدينه بحياتها لفهد
قبل حفلة العرس بيوم واحد
بداء اليوم بخبر صاډم مقټل معاذ الشمرى برصاص شخص مجهول فى مكتبه
الخبر فاجيء الجميع سادين فهد ضرغام لكن كان عندهم أمور اهم من الاهتمام بمقټل معاذ الشمرى
سادين مع فهد بيختارو فستان الفرح سادين اتكعبلت وكانت هتقع
فهد مد ايده وسندها
قبض على دراعها ولحقها فى اللحظه الأخيره
سادين بعد ما قدرت توقف انت متأسفه يا فهد انا تعبانه ممكن نأجل إختيار الفستان لبكره
فهد مكنش فاهم حاجه لكن وافق
رجعت سادين على الفيلا طلعت غرفتها عقلها بيغلى من الأفكار بصت لايدها
مفيش علامه على ايدها ايد فهد إلى لحقتها من الوقعه مش هى نفس القبضه إلى مكستها قبل كده
مش ممكن تنخدع او تخلط او حتى تغلط دى مش قبضة حارسى الغامض
قضت ليتلها سهرانه لحد الصبح كانت فكرت كتير واقنعت نفسها ان إلى دار فى دماغها مجرد تخيلات ملهاش اساس من الصحه
المفروض كتب الكتاب كان بعد الضهر لكن لظروف خارجه عن الاراده المأذون مقدرش يوصل
الساعه الرابعه عصرا يوم العرس
الف مبروك سادين اتمنى لكى حياه سعيده كلها فرحه
قرأت سادين الرساله التى وردت إليها فى نفس لحظة دخول فهد مع المأذون كانت من رقم حارسها الغامض
وسط اندهاش الجميع ركضت سادين لخارج الفيلا
بانت ابتسامه مقتضبه على فم الجد ضرغام ميقدرش يفصح عن مشاعره وسط الحشد المندهش
سادين مكنتش عارفه هى عملت كده ازاى حتى بعد ما بعدت عن الفيلا
كل إلى تعرفه انها حست ان سعادتها بتتسرق منها
ان تفكيرها ليالى طويله وشرودها مكنش لفهد كان لشخص تانى
كان عندها شك لكن الوضع اختلط عليها
الشخص الملثم كان حريص جدا حتى صوته كان يشبه فهد جسمه نسخه طبق الأصل
ولأول مره تتخلى عن خجلها كتبت عايزه اقابلك بسرعه
كنت بتلهث من الركض مع ان مفيش حد بيجرى وراهاكانت متأكده ان فهد هيتفهم قرارها
لكن لحد اللحظه دى مفيش فى اديها دليل ملموس يوضح يشرح رغبتها ووجهة نظرها
انتى فين
تنهدت سادين لما قرأت الرساله رحل كل ڠضبها وزعلها
انا فى الشارع هربت من الفيلا
ارجعى الفيلا يا سادين وانا هقابلك هناك
ارجع بأى وش هبص فى وش جدى ازاى هقول لفهد ايه
ارجعى يا سادين كتبلها بنبره آمره مسيطره
لأول مره تحس سادين ان فيه حد مالكها مسيطر عليها الشعور دا تعمق جواها
يمكن مشافتوش قبل كده متعرفوش لكنه مستعده تخضع لتعليماته واوامره
انا مش هسمح لأى حاجه تجرحك لكن ارجعى من فضلك
قرأت سادين الرساله هو دا حبيبى مسيطر وحنين عطوف كما تمنيته
وصلت سادين باب الفيلا كانت بتتقدم خطوه وترجع خطوه العيون مصوبه عليها
لكن حارسها الغامض وعدها ان مش هيسمح لحاجه تجرحها
مشيت وكلها ثقه فى كلامه لان عمره ما تخلى عنها
وقبل ما حد يتكلم معاها ظهر شاب وسيم على باب الفيلا شعره ناعم مشذب بعنايه لابس بدله ماركة ارمانى ساعه أنيقه رابطة عنق لبنيه
حذاء اسود لامع من شانن
مشى بخطوات واثقه لداخل الفيلا الجد ضرغام وقف اتعكز على عصايته ومشى خطوتين لقدام
رفع ايده الكل سكت !!
اعرفكم بحفيدى وابن اكرم الحقيقى ادهم اكرم ضرغام
حل صمت مهيب على كل الحضور اردف الجد ضرغام أنا اضطريت أخفى حقيقته لسنين خوفآ من شاهنده والى حصل بعد كده كان بناء على رغبة أدهم هو الى أصر يبقى سر
لحد ما يكشف غموض مت عمه ووالده
من سنين طويله انا كنت يأست لحد ما في يوم دخلت عليه ست مريضه فى ايدها طفل
الطفل دا كان أدهم
الست قالت إن اكرم كان متجوزها فى السر بعد ما تيقن ان شاهنده مش تجيله الطفل إلى بيحلم بيه
مكنتش ناويه تعلن عن كده لحد ما المړض نهشها وحست انها ھتموت وخاڤت ان أدهم يتربى فى ملجاء او دار ايتام
والدة أدهم ټوفيت بعد ماجات عندى بأسبوع ودا إلى مخلاش حد ياخد باله
شاهنده عرفت بطريقتها ان اكرم اتجوز وان ليه طفل عشان كده حملت بطفل من شخص غير اكرم
لحد ما ابنى اكرم شك فى الحكايه وقرر يعمل تحليل لكن شاهنده مستنتش
قټلت اكرم ووراه
مسعد ابنى كان ليه موقف قديم مع شاهنده وبسببه خليتنا كلنا قاطعناه ومحدش مننا بيكلمه لكنه عرف الحقيقه وواجه بيها شاهنده
نفس اليوم شاهنده قټلته هو ومراته
شاهنده فضلت تطارد أدهم ووالدته إلى كانت بتنتقل من مكان لمكان عشان تهرب من شرها
لحد ما وصلت عندى
الحقيقه دى كانت غايبه عنى لحد ما رعد طلب منى ايد سادين
سادين كانت رافضه وانا ارغمتها تتجوز رعد
كنت لازم أوصل للحقيقه مهما كلفنى التمن اتفقت مع أدهم هنعمل
ومن اللحظه إلى سادين خرجت فيها من هنا كانت تحت عين أدهم
كان بيراقبها ليل مع نهار من غير ما حد يشعر
ولما عرف أدهم الڼزاع إلى بين فهد وشاهنده تواصل معاه ومن لحظتها كان كل شيء بالتخطيط ما بينهم
انا ضحيت بنفسى عشان الحقيقه قبل ما شاهنده تخطفنى أدهم حذرنى أتراجع عن موقفى لكن انا مكنتش عايز اموت قبل ما اريح اولادى فى قبرهم
أدهم زرع فيه جهاز تسجيل الكلب وضحك الجد ضرغام استخدمنى كطعم وضحيه كنا منتظرين اللحظه إلى تعترف فيها شاهنده عشان تتعاقب على جرايمها
لكن الأمور اتطورت بصوره سريعه وحصلت لخبطه بوظت كل ترتيبنا
جهاز التسجيل وقع منى لحظتها حسيت ان حياتى هتروح هدر
لكن الحمد لله الظلم حتى لو طال وقته لازم يجيله يوم وينقشع ربنا اسمه العدل والشړ مش ممكن ينتصر
لحد اللحظه الأخيره انا كتمت امنياتى جوايا حتى لما فهد طلب منى ايد سادين متدخلتش لان دى كانت رغبة أدهم
كان عايز قلب سادين يدلها عليه
قربت سادين من أدهم وهى لابسها نقابها وبكامل اناقتها وقفت قدامه
انت ابن عمى
ازاى قدرت تستخبى عنى كل الوقت ده واحنا كنا عايشين فى مكان واحد
ليه محاولتش تقولى الحقيقه
تكلم أدهم لأول مره انا مكنتش عايش معاكم انا كنت بعيد ووصلت لما جدى ضرغام طلب منى الحضور
انا حاولت اقولك الحقيقه اكتر من مره لكن انتى رفضتى يا سادين!
زعقت سادين ازاى بس 
استدار أدهم ناحية باب الفيلا وزعق اتفضل يا حسام
دخل شخص أربعينى تعرفه سادين نفس الشخص إلى كان بيروحلها المكتب ويعرض عليها مقابلة صاحب الشركه إلى بيشتغل عنده نظير مبلغ من المال
ضحكت سادين من الصدممه انت كنت عارف انى مش هوافق صح
انت مكار يا ادهم جدا
دلوقتى انتى عرفتى كل حاجه يا سادين الحقيقه كلها وانا ق. إن جدي وكل الناس بطلب ايدك للجواز
ارتبكت سادين همست قرب اذن أدهم انا بكرهك
وقالت انا مليش رأى الرأى رأى جدى ضرغام!
المأذون كتب الكتاب بين أدهم وسادين وكان الشهود فهد والجد ضرغام
وقبل ما الحفله تنتهى كان فيه ضيف تانى وصل عشان يبارك ليهم
رعد
انتهت

 

تم نسخ الرابط