روايه نيره الكاتبتها ايمان
المحتويات
يوم من الايام الجواز اللى على الورق بينى وبين نيرة يكون حقيقى ويكون لى ابن او بنت منها ياااااااه دى تبقه احلى هدية من ربنا ليا
فى الوقت الذى كانت نيرة تفكر هى الاخرى فى تصرفات طارق معها أثناء وجود وليد او اى احد من عائلته و أيضا اصراره الشديد على ذهابهم لبيته برغم من معرفتها الان بحبه لها
كانت افكارها مشوشة تماما الى ان وجد طارق يخبرها بأنهم قد وصلوا الى بيتهم
بجد معلش كنت سرحانه
كنتى سرحانه فى أيه
نطلع بس وبعدين نتكلم
كده طيب يلا نطلع عشان تحطى مراد فى سريرة شكله نام
فعلا نام
بمجرد دخولهم شقتهم وضعت نيرة مراد فى الفراش وابدلت ملابسها وخرجت تسأل طارق ها أحضر العشا ولا مش دلوقتى
قوليلى الاول كنتى سرحانه فى ايه
ايه هو
يعنى مش عارفة اقوله ازاى ولا ابدء منين
قولى اللى يجى على بالك وخلاص
هو ده السؤال الجامد اوى اللى مش عارفة تسأليه . أنا بعمل كده فى وجوده هو وأهله عشان يعرف اد ايه هو خسر لما فضل انه ينفصل عنك ويرتبط بالى اسمها شيرين وعشان اشوف فى عينيه الحسړة زى انهاردة كده وعشان انتى كمان تشوفيها فى عينيه
ورفع صوته بغيره وڠضب بالذات انهاردة ولا كان احساسى غلط
لا يا طارق مكنش احساسك غلط وانا فعلا كنت مستسلمه ليك لكن مش عشان وليد ولا كنت مهتمه بيه من الاساس
فقال بشك امال ليه
شعرت نيرة بالارتباك والخۏف عندما سألها طارق هذا السؤال فقالت بتردد عشان عشان أصل
فنطلق طارق خلفها ليجدها تخفى وجهها فى مراد فقال لها بعصبية جوبينى يا نيرة ردى على سؤالى
فرفعت وجهها اليه ليرى دموعها تنهمر بشدة
انتى بتعيطى يانيرة بتعيطى ليه انا عاوز افهم فى ايه !! ردى عليا من فضلك
نيرة وبعد ان استجمعت قليلا من قوتها كنت مستسلمه ليك يا طارق لأنى حبيتك
فطأطأت رأسها لتصرف عينيها عنه قائله عشان حبيتك ياطارق ايوة حبيتك
انتى متأكده من اللى انتى بتقوليه ده ولا ده عشان يعنى وقفت جنبك ولا عشان ايه بالظبط
عشان انت راجل بجد يا طارق سند قلب كبير عشان حنيتك عليا عشان انت احسن أب لأبنى عشان الكرم والحب والحنان اللى محوطنا بيهم من يوم ما بقيت مراتك بعد كل ده مش عوزنى احبك
ايه تعرفى الكلام ده منين الكلام ده محدش يعرفه
انت اللى قولتلى
ازاى !!!
من مذكراتك
فقال بسخرية أه فهمت يعنى انتى بقه بتردى لى الجميل عشان لما عرفتى انى بحبك من زمان قولتى تحبينى انتى كمان بالمرة صح !!!!
فأجبته مسرعة ايه اللى أنت بتقوله ده انا من فترة وانا بحس بميل نحيتك بس مكنتش عارف افسره وكنت بقول زى ما انت قولت من شوية يمكن ده عشان موقفك منى انا ومراد واهتمامك ورعايتك لينا لحد لما شوفت مذكراتك وعرفت انك بتحبنى وقتها عرفت احدد شعورى واعرف انه مش مجرد عرفان بجميلك عليا لا دا حب انا بحبك ياطارق ايوة بحبك
بجد يا نيرة بجد
ايوة هى دى الحقيقة ودا احساسى ليك
أخذ طارق يديها بين كفيه وأمسك بهما قائلا ياااااه يا نيرة انا مش مصدق ان اللحظة اللى كنت بحلم بيها من زمان اتحققت
انت تستاهل تتحب واى بنت تتمنى تكون زوجتك
أجابها ضاحكا احم احم اى بنت تتمنانى يعنى اعمل بقه زى ما الشرع بيقول واخليهم اربعة
نيرة بفزع ايه نعم لالا كده ممكن اقلب على ريا وسکينه الاتنين مع بعض
فاڼفجر طارق ضاحكا لالا يا ستى انا بهزر
لا اوعى تهزر الهزار البايخ ده تانى معايا
بقه انا ممكن ابص حتى لغيرك دا انا قافل قلبى عليكى من زمان وحالف ما افتحه لغيرك
ربنا ما يحرمنى منك ابدا
ولا منك انتى ومراد
وأقترب منها أخذا بها بين ذراعيه وأخيرا دخلت نيرة عالم طارق الخفى وهدم الجدار الذى كان يفصلهما وبدء كلا منهما يتذوق طعم الحب الحقيقى.
مرت الايام هادئه جميلة ونيرة ترعى زوجها وابنها وتقضى بعض الوقت فى بيت اهلها وبعضه
فى بيت عائلة طارق وتستمتع تماما بكل اوقاتها الى أن أستيقظت فى يوم على ألم شديد فى رأسها .
مالك يا نيرة فى أيه
صداع صداع شديد اوى فى راسى يا طارق
طب
انا حقوم احضر الفطار وحشوف لك حاجة للصداع تخديها بعد ما تفطرى
طيب
أحضر طارق لها الفطار وجلس بجوارها يحثها على الطعام وفاجأة قامت تجرى على دورة المياة لتتقىء كل هذا وطارق فى غاية القلق ولا يدرى ماذا يفعل غير انه ساعدها الى ان عاد بها الى الفراش وجعلها ترتاح به .
انا لازم اجبلك دكتور يشوفك انا مش
متابعة القراءة