قصه كامله
المحتويات
ان بينا مفيش حتى كلام
ساره الكام يوم دوول حاولت بكل الطرق انها تراضى عبدالله بس مفيش فايده لدرجة انها فى يوم عملت نفسها تعبانه جداا من الحمل كل اللى عمله ان بعت جاب
الدكتوره كشفت عليها وقالت انها بخير حتى ما دخلش يشوفها ودا حړق ډمها منه زياده وخلاها تروح تطلب منه انها تروح بيت اهلها شويه لغاية الفرح واتفاجات برد فعله انه وافق وخلى السواق يوصلها راحت على بيت ابوها وهى زى جمرة الڼار القيده اللى عايزه تولع الدنيا كلها وكالعاده اختها خلود فضلت تشحنها زياده انها بعد الفرح لازم ترجع بيتها وتدافع عن حقها فى زوجها وتبتدى فى خطة تطفيش جديده بمساعدتها علشان تطفش بيها رنا وترجع جوزها ليها من تانى
رنا بعد ما جهزت له البدله وكل اللى يحتاجه استنيت لما خرج من الحمام وطلبت منه اروح عند علياء علشان اجهز انا وهى للفرح رد فعله كان عجيب بص لى باستغراب وقالى باستخفاف يا شيخه دا اسمه كلام بتستأذنى علشان تروحى لعلياء دا انتى المفروض تستأذنى من ست علياء انك
تيجى تجهزيلى لبسي او تعرفى انا عايز ايه اقولك روحى شوفى انتى راحه فين
حسيت انه بيغير من علياء بس رجعت نفضت الفكره من راسي وانا بقول جرى ايه يا رنا غيرة ايه اللى بتفكرى فيها هتنسي عمل فيكى ايه لازم اربيه علشان اعرف اتعامل معاه واخليه يحترمنى دخلت اوضة عليها واول ما شوفتها قدامى افتكرت كلامه وفضلت اضحك وهى تسالنى فيه ايه مالقتش حاجه الا انى اقولها انى افتكرت حاجه ضحكتنى
عبدالله نسيت محفظتى وكان فيها البطاقه علشان اشهد على الجواز ركبت بسرعه ورجعت البيت اجيبها طلعت بسرعه لاقيت الباب مفتوح وسمعت صوتها عماله تنده على علياء دخلت اول ما شوفتها فقدت الاحساس بالدنيا كلها جذبنى شكل الفستان عليها مع انى ما شوفتهاش الا من ضهرها بس الفستان كان مبين تفاصيل جسمها وشوفتها بتحاول تقفله ومش عارفه لاقيت نفسي بقرب منها بهدوء وبقفله افتكرتنى علياء واول ما لفت لاقتنى قدامها
عبدالله وهو بيقول نسيت محفظتى وكويس انى جيت فى وقتى مش كده
رنا كنت مصدومه من حركته لما لدرجة انى ما خدتش بالى هو بيقول ايه هاا
عبدالله ساعتها مكنتش مسئول عن اى تصرف بعمله من كتر ما سحرتنى وخطفت قلبي وعقلي زى ما عطرها خطڤ انفاسي واتغلل بكل خليه فى جسمى علشان تجيب عيونها فى عيونى واول ما رفعت عيونها لاقت نفسي بقول اسف
رنا حسيت انى بشوفه لاول مره مستحيل دا يكون عبدالله اللى كان بيتعامل معايا بكل حده وقسوه عيونه كان فيها سحر غريب اسرنى وخلانى ما اقدرش اوقفه او امنعه
وفجأه دخلت علياء يلا يا رن
عبدالله ورنا ارتبكوا وبعدوا عن بعض وعلياء نفسها اتحرجت اسفه أأنا
عبدالله بارتباك مش فيه باب تخبطى عليه
علياء مكنتش اعرف انك
عبدالله لف وقالها هستناكى
رنا اول ما خرجوا حطيت ايدى على وشي من كتر الاحراج
وانا مش مصدقه اللى
حصل والله ما اعرف انا كملت لبس ازاى ونزلت حمدت ربنا ان ماما مريم خدت لين وركبت قدام وركبت انا مع علياء ورا اللى فضل على وشها الفضول واستلمتنى اول ما دخلنا ووقفنا جنب بعض نظرات وضحك
رنا بصوت هامس لعلياء نعم مالك
علياء انا ابداا مفيش
رنا على فكره انتى فاهمه غلط
علياء اه قصدك على اللى شوفته
رنا شوفتى ايه انا فضلت انده عليكى وبعدين هو جه ساعدنى فكنت بشكره و
علياء وهى بتضحك شوفى ازاى انا قولت برضه كده
رنا بغيظ قولتى ايه
علياء انك بتشكريه وهو بيشكرك هههههههه
رنا تصدقى انك رخمه على فكره بقى هو وانا كنت هبعد بس انتى دخلتى والله
علياء صادقه يا حبيبتى بس ابقوا اقفلوا بابكوا عليكوا بعد كده ربنا حليم ستار ههههههه
رنا بنرفزه انا غلطانه انى وافقه معاكى
علياء استنى والله بهزر معاكى استنى بس يلا تعالى اعرفك على العيله خلاص بقى ابتسمى وانتى زى القمر كده النهارده ليه حق ههههههه
رنا علياء
علياء خلاص بقي يلا بينا
كان الفرح جميل جداا بس طبعا ما سلمتش من غتاته ساره واختها اللى فضلوا يتغمزوا ويتلمزوا عليه من بعيد بس انا ولا عبرتهم وعلياء غظيتهم زياده وفضلت تلف بيه على ستات وبنات العيله نسلم عليهم خلص الفرح وروحنا كانت لين راحت فى النوم على رجلى نزل عبدالله من العربيه وخدها منى الصراحه كنت مېته من التعب وطلعت وراه مع علياء وساره كانت جره ريماس وبتمد تلحقه علشان تكلمه
ساره ابو ريماس لو سمحت
عبدالله نعم
ساره كنت عايزه اكلمك فى موضوع
عبدالله خير
ساره ممكن تيجى الجناح ونتكلم شويه
عبدالله الموضوع ما يتأجلش لبكره
ساره محتاج احكي معاك فيه النهارده
عبدالله خلاص اطلعى وانا هاجى وراكى
ساره اول ما سمعت كده خدت ريماس وراحت على الجناح تكمل تعليمات اختها
وتجهز للاستقباله
علياء بهمس لرنا شوفى الكهن والحركات القرعه شكلها عايزه تاخده منك
رنا ما تاخده حقها
علياء ايه مش عايزه تشكريه ولا يشكرك تانى ولا ايه هههههههههههه
رنا اتعصبت كده يا علياء تصدقى ان انا غلطانه انى ببررلك اصلا يلا روحى اتخمدى احسن
علياء بقي كده مااااشي
علياء حبيت ارخم عليه وبصوت يسمعه رنا ما تيجى تباتى معايا النهارده وسيبى لين مع عبدالله
رنا عبدالله بصلها بصه بطرف عينه رعبتها جريت على اوضتها من غير كلام وهى بتضحك انا كنت هضحك على شكلها بس مسكت نفسي ودخلت وراه بهدوء دخل حط لين على السرير خدت هدومها وروحت اغيرلها استغربت لاقيته قاعد على الكنبه شكله بيفكر فى حاجه او دماغه مشغوله بعد ما نيمت لين روحت جنبه وبهدوء عبدالله تحب اجهزلك هدومك لغاية ما تاخد حمام
عبدالله لاقيت نفسي بقوم وبقف قدامها وبقول بهدوء انتى تحبي افضل وانام هنا ولا لا
رنا فجأنى بالسؤال براحتك اللى يريحك
عبدالله بس نفسي اعمل اللى يريحك انتى
رنا كلامه على قد ما كنت مستغربه منه على قد ما ربكنى وما قدرتش ارد
عبدالله ايه اللى يريحك اكون موجود ولا لا
رنا واحنا طالعين ساره سمعتها بتقولك انها عايزاك فى حاجه وانت قولتلها حاضر وما روحتش اكيد مستنياك
رنا ايه اللى انتى قولتيه دا ابو شكلك يا رنا دى كانت فرصه كويسه اتكلم معاه ونتناقش فى حياتنا الملغبطه ايه التخلف دا اللى انتى كنت عايزه توصليله وحصل اعتذر وبيتعامل معاكى معامله طيبه وبطل العصبيه وانه يجبرك على شىء وبيرمى قدامك كارت الاختيار تقومى تردى كده
عبدالله ردها كبسنى مش عارف ليه كنت منتظر انها تحس بيه وتحس قد ايه نفسي اكون معاها وجنبها ونتكلم يمكن نوصل لخيوط مشتركه تحسن علاقتنا شكلى شطحت قووى بمشاعرى وافكارى فعلا عندك حق عن اذنك
رنا مش عارفه ليه اول ما خرج اضيقت حسيت انى نفسي اجرى وراه واقوله انى ما اقصدش اقول كده فضلت الف فى الاوضه لغاية ما حسيت انى تعبت وغلبنى النوم
سيبتها وروحت لساره دخلت الجناح ملقتهاش
عبدالله ساره ساره
ساره ثوانى بس يا ابو ريماس وطالعه عالطول
عبدالله اوووف لما اشوف اخرتها
سارة لبست قميص نوم جميل وظبطت نفسها وخرجت وهى بتدلع
ساره بدلع اتاخرت عليك
عبدالله اتفاجأت بيها خارجه ومظبطه نفسها على الاخر بس انا كان دماغى مش معاها خالص دماغى
وكل تفكيرى كانوا فى مكان تانى خالص
عبدالله اقعدى ها ايه الموضوع اللى عايزانى فيه
ساره عايزاك تصلحينى بقي مش كفايه خصام
عبدالله عايزه تفهمينى انك اتأدبتى
ساره قامت تقعد جنبه ومسكت ايده وباندفاع اه والله ومليش دعوه بحد تانى انا كل اللى يهمنى رضاك عليه انت وبس
عبدالله يعنى اللى هطلبه منك هتنفذيه
ساره اللى تأمرنى بيه هنفذه وانا راضيه ومبسوطه بس ترضى عنى وتبطل تنام بعيد عنى
عبدالله وانا هصدقك لو نفذتى طلبي
ساره امرنى
عبدالله تعتذرى لرنا قدام امى واختى
ساره پصدمه ايه !
عبدالله قام وقف اللى سمعتيه
ساره بعصبيه وقفت قدامه وهى بتقول بصړيخ انا عايزه اعرف بقي اللى ما تتسمى دى عملت فيك ايه بقي عايز ام بنتك وبنت عمك تروح لغاية البتاعه دى وتعتذرلها مبقاش الا اللى معرفش جايبنها منين
عبدالله بقولك ايه انتى طلبتى رضايا وانا طلبت طلب وانتى رديتى وبكده خلصت تصبحى على خير
سابها وخرج ودخل اوضة الضيوف ينام فيها
عبدالله كنت حاسس انى مش طايق نفسي ومارديتش ارجع لجناح رنا هى اكيد ما صدقت انى خرجت دخلت اوضة الضيوف ومن كتر خنقتى اتصلت على حسن ابن عمى وصديق عمرى
حسن الوو يا عبدالله
عبدالله الوو يا حسن معلش شكلى صحيتك
حسن ولا يهمك يا بن عمى بس خير انت كويس
عبدالله الصراحه لا محتاج اشوفك قووى واحكى معاك فاضي بكره
حسن انا فاضى وقت ما تعوزنى مستنيك بكره ماتيجى نطلع جولة صيد اهو منها نتكلم ومنها تغير جو وتفك
عبدالله خلاص موافق ياريت
حسن هجهز انا كل شىء ونتقابل الصبح ونطلع بمشيئة الرحمن
عبدالله وانا هصحى اجهز شنطتى واكلمك مع السلامه يا ابوعلي
حسن سلام يا عوبد
عبدالله قفلت مع حسن ومن التعب نمت بهدومى
تانى يوم الصبح صحيت جسمى مكسر من النوم على الكنبه وكنت محتاج اخد حمام واغير هدومى اللى من امبارح عليه روحت على جناح رنا وافتكرت هلاقيها لسه نايمه لكن اول
ما دخلت لاقتها صاحيه وبتتفرج هى ولين على الكارتون وهى بتسرح شعرها
رنا عبدالله صباح الخير
عبدالله صباح النور
رنا اتفاجأت من شكله
متابعة القراءة