قصه الاڼتقام
قصة الاڼتقام
أنا خلود فتاة عاشت طفولة يصعب نسيانها كنت في الثامنة من عمري أعيش مع جدتي العاجزة في منزل بسيط بينما كان أبي يعمل بعيدا عنا كنت افتقده كثيرا خاصة أن أمي كانت في المستشفى تعاني من مرض خطېر في يوم ما و قبل ذهاب ابي للعمل وعدني أنه سيعود قريبا ليأخذني لرؤية أمي تشبثت بوعده كطفلة لا تعرف إلا الثقة انتظرت أسابيع طويلة أراقب الطريق وأحصي الأيام لكنه لم يعد أبدا رحلت أمي إلى الأبد دون أن أتمكن من وداعها او رؤيتها وترك رحيلها في داخلي فراغا لا يمكن لأي شيء أن يملأه كبرت وأنا أحمل هذا الچرح في قلبي السنوات مرت لكن الألم لم ينتهي بل نما داخلي كغصة لا تختفي بحث عن أبي أردت مواجهته اردت معرفة لماذا تركني وحيدة لماذا لم يعد ليأخذني لرؤية أمي كما وعدني أخيرا وجدت ابي لكنه كان قد بدأ حياة جديدة تماما لديه عائلة أخرى وأطفال يعيش معهم بسعادة عندما رأيته لأول مرة كان يضحك ويمرح مع أحد أطفاله شعرت وكأنه محا وجودي من ذاكرته تماما كأنني لم أكن يوما جزءا من حياته كنت أراقبه من بعيد وأنا أتساءل كيف له أن يعيش سعيدا وينسى كل شيء ابنته زوجته المړيضة اقتربت من المنزل بخطوات بطيئة وكنت أتمنى أن ينظر لي ويعرفني