قصه مسمار جحا

موقع أيام نيوز

يحكى أن جحا كان يملك دارًا جميلة، لكنه قرر بيعها، إلا أنه أراد الاحتفاظ بجزء منها بطريقته الخاصة!
عندما جاء المشتري لشراء الدار، وضع جحا شرطًا غريبًا: "دعوا هذا المسمار الصغير في الحائط ليبقى مكاني المفضل." استغرب المشتري، لكنه لم يرَ ضررًا في الأمر ووافق.

مرت الأيام، وفوجئ المشتري بجحا يطرق الباب بابتسامة عريضة قائلًا:

"جئت لأطمئن على مسماري العزيز!"
رحب الرجل به على مضض، وأكرمه بالطعام، لكنه لاحظ أن جحا أصبح يكرر زياراته، لا ينسى موعد الطعام، ويبدو أنه يستمتع أكثر مما ينبغي!

وذات ليلة، ألقى جحا بجلبابه على الأرض واستعد للنوم، قائلًا بثقة:
"سأنام هنا بجانب مسماري، فأنا أفتقده!"

لم يستطع المشتري التحمل طويلًا، واضطر في النهاية للهرب تاركًا الدار بما فيها لجحا، الذي أظهر أن حتى مسمارًا صغيرًا يمكن أن يكون مفتاح السيطرة!

وهكذا نشأ مثل "مسمار جحا"، رمزًا لاستغلال الذكاء والحجج لتحقيق الغايات بأسلوب لا يخلو من الطرافة!

اجمل القصص

تم نسخ الرابط