روايه رائعه منقوله
تقول: كانت تعيش حياتها مع زوجها بكل هدوء .. حياتهم مثالية .. هي تعمل كا طبيبة وهو يعمل تاجر وطبيعة عمله تتطلب منه السفر من حين الى آخر وفي يوم ذهب الى زوجته وأخبرها هذه السفرة ستكون طويلة ربما اتأخر لمدة شهر ولدي الكثير من الأعمال .. استوعبت زوجته الفكرة وقالت له لا عليك اذهب الى عملك وانا سآهتم بكل شيء هنا ... سافر فعلا لكن كما يقال ان قلب المرآة دليلها كانت تتصل به لتراه لكن في كل مرة كان يرفض المكالمة ويتصل بها اتصال عادي ويتحجج انه بمكان عمل .. الى أن اتصلت بها صديقتها منذ الآيام المدرسة لتخبرها انها اشتاقت لها كثيرا ً
وهي آخيراً عادت الى البلاد بعد ان سافرت حين تخرجت وان سبب عودتها انها آخيرا وجدت الشخص الذي يناسبها و دعتها ايضاً الى حفل زفافها يوم الثلاثاء آي بعد يومين تقريباً ... فرحت كثيراً لانها كانت صديقتها المفضلة بتلك الآيام .. قررت أن تذهب الى السوق وتجهز نفسها الى حفل زفاف صديقتها .. اختارت اجمل الملابس وفعلاً جاء اليوم وذهبت الى القاعة .. وكانت مليئة بالناس ولم يكن قد دخلا العريسان الى قاعة الزفاف .. وحان موعد دخولها .. وقفت لتراها عن قرب وترى عريسها وهنا كانت المفاجأة .. العريس هو زوجها شعرت ان الدنيا تدور بها لم تصدق ما رآت .. وهو لم يلاحظ وجدها الى الآن قررت ان تواجه الموقف بذكاء وشجاعة بعد ان جلسوا .. ذهبت الى المسؤول عن الموسيقى وعرض الفيديوهات على الشاشة المخصصة لعرض صورهم ..
انتهت